مركز الجليل ينشر معطيات المسح السنوي – واقع المجتمع الفلسطيني بالأرقام

مراسل حيفا نت | 13/03/2009

  بمبادرة من جمعية الجليل ومركز ركاز – بنك المعلومات عن الأقلية الفلسطينية في إسرائيل- وجمعية الأهالي بالتعاون مع لجنة المتابعة العليا، عقد يوم الثلاثاء الفائت في جمعية الجليل، مؤتمر صحفي، تحت عنوان: الفلسطينيون في إسرائيل- الواقع في أرقام، تم من خلاله إستعراض نتائج المسح السنوي الشامل للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل، حيث إُستعرض البحث أوضاع الأفراد والأسر الفلسطينية في مجالات الحياة المختلفة، الإقتصادية والإجتماعية والصحية والبيئية والثقافية والتعليمية.

يشار إلى أن هذا المسح هو الثاني في سلسلة بادرت إليها جمعية الجليل ويتضمّن المسح قاعدة بيانات خاصّة بالقرى العربية في البلاد، مستمدّة من مسح خاص لهذه القرى قام به طاقم "ركاز"، كما ويتضمّن أوراقا خاصّة عن بلداتنا العربية ويلخّص العديد من خصائصها ويعرض بيانات متعلّقة بسلطاتها المحلّية.

ويغطي المسح، مجموعة مواضيع مقسمة الى عدة أقسام: السكان، المسكن وظروف السكن، العمل، مستويات المعيشة، التعليم، الثقافة والإعلام، الصحة، البيئة، الحيازة الزراعية والأمن والعدالة العديد من النتائج في المجالات التي ذكرت، ولعل أبرزها على سبيل المثال لا الحصر:

        بلغ عدد السكّان الفلسطينيّين أواسط العام 2007 نحو 1,136,900.

        82.2% من السكّان الفلسطينيّين هم من المسلمين، و9.4% من المسيحيين و8.5% من الدروز.

        94.5% من الأسر تمتلك البيوت التي تسكنها (بواقع 98.2% في النقب، و 94.5% في الوسط، و 94.3% في حيفا، و 93.6% في الشمال).

        بلغت نسبة البطالة العامة 10.1% بواقع 13.5% بين النساء مقابل 9.1 % بين الرجال.

        80.3% من الفلسطينيّين من 10 سنوات فما فوق أفادوا بأنهم لم يقرأوا أي كتاب خلال الشهر الأخير للمسح، مقابل 19.7% أفادوا بأنهم قرأوا كتابًا واحدًا فأكثر.

 

هذا وبدأ المؤتمر الصحفي الساعة الحادية عشر صباحا، تم خلاله إستعراض نتائج المسح أولا ثم عقب أعضاء الكنيست الجدد: السيدة حنين زعبي، عن التجمع الوطني الديموقراطي ود.عفو إغبارية عن الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، والأستاذ مسعود غنايم عن القائمة الموحدة والعربية للتغيير والسيد رامز جرايسي، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية على نتائج البحث التي ذكرت.

 

هذا وحضر المؤتمر العشرات من المدعويين والصحافيين حيث تم تغطية الحدث على الجزيرة مباشر، فيما تم نشر معطيات التقرير عن طريق وكالة الأنباء رويترز مترجم لعدة لغات، بهذا عممت المعطيات على وسائل الإعلام في العالم أجمع.

 

 

شملت عينة المسح 3270 أسرة فلسطينية منها 1650 أسرة في منطقة الشمال (55 منطقة إحصائية تشمل 41 بلدة)، و 570 أسرة في منطقة حيفا (19 منطقة إحصائية تشمل 11 بلدة)، و 540 أسرة في منطقة الجنوب (18 منطقة إحصائية تشمل 15 بلدة، منها 8 بلدات غير معترف بها)، و 510 أسرة في منطقة المركز (17 منطقة إحصائية تشمل 11 بلدة)، بما في ذلك المدن المختلطة حيفا، عكا، نتسيرت عيليت واللد والرملة ويافا ومعلوت–ترشيحا (8 مناطق إحصائية، 240 أسرة) والقرى غير المعترف بها في منطقة النقب. استكملت 81.09% من مجمل الاستمارات (3233 استمارة). شرع الطاقم الميداني بجمع البيانات منذ أيار وحتى آب من العام 2007.

 

 وفيما يلي أبرز النتائج:

السكّان 

        بلغ عدد السكّان الفلسطينيّين أواسط العام 2007 نحو 1,136,900.

        المجتمع الفلسطيني فتي جدًا: %40.3 حتى سن 14 عامًا في المعدل و56.2% في الجنوب وترتفع إلى 59.6% في القرى غير المعترف بها في الجنوب.

        النسبة الأكبر لهذه الفئة العمرية هي من المسلمين (42.3%)، بينما تصل النسبة بين الدروز إلى نحو 33.7% وبين المسيحيّين إلى 27.8%.

        82.2% من السكّان الفلسطينيّين هم من المسلمين، و 9.4% من المسيحيّين، و 8.5% من الدروز.

        نسبة الجنس 103.4 ذكرًا لكل مائة انثى.

        العمر الوسيط للفلسطينيّين يبلغ 19 عامًا (منطقتي الشمال وحيفا 21 عامًا وفي منطقة الوسط 20 عامًا مقارنة بمنطقة الجنوب إذ يبلغ 13 عامًا فقط، وينخفض إلى 11 عامًا في القرى غير المعترف بها).

        العمر الوسيط للذكور عند الزواج الأول بلغ 25 سنة وللإناث 20 سنة.

        ظاهرة الانفصال والطلاق منخفضة جدًا في المجتمع الفلسطيني في إسرائيل (فقط 2.1% من بين المتزوجات) 34.6% في أول 5 سنوات.

        ظاهرة زواج الأقارب ما زالت منتشرة 18.0% وترتفع  بشكل خاص في الجنوب لتصل الى 32.3% قرابة من درجة أولى.

        متوسط حجم الأسرة 4.64 فردًا (6.03 في منطقة الجنوب). 50.5%  بحجم 5 أفراد فأكثر (الجنوب 64.6%).

المسكن وظروف السكن

        94.5% من الأسر تمتلك البيوت التي تسكنها (بواقع 98.2% في النقب، و 94.5% في الوسط، و 94.3% في حيفا، و 93.6% في الشمال).

        46.0% من الأسر تعيش في مساكن تتراوح مساحتها ما بين 120-159 مترًا مربعًا (بواقع 56.3% في الوسط، 50.5% في الشمال، 37.8% في حيفا، 30.7% في النقب.

        متوسط عدد الغرف في المسكن يصل إلى 4.3 غرفة، ومتوسّط كثافة السكن يبلغ 1.13 فردًا للغرفة (بواقع 1.16 في الشمال، 0.99 في حيفا، 1.03 في الوسط، 1.32 في النقب).

        95.1% من الأسر ترتبط مساكنها بشبكة مياه عامة ونحو 94.3% موصولة بشبكة الكهرباء العامة؛ و84.4% بشكبة عامّة للصرف الصحّي. 15.0% من الأسر العربية تستخدم الحفر الامتصاصية.

        يزيد عن 49.6% من الأسر الفلسطينية تمتلك جهاز حاسوب.

        بلغت نسبة امتلاك  شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) 33.8% من مجمل الأسر.

        النقص الحاد الذي تعاني منه الأسر في الملاعب والحدائق العامة، 26.9% فقط تتوفر لديهم الحدائق والملاعب.

        86.0% من الأسر الفلسطينية في إسرائيل تبعد أماكن سكناها عن أقرب مستشفى مسافة خمسة كم وأكثر.

        58.3% من الأسر الفلسطينية في البلاد تحتاج لوحدة سكنية واحدة على الأقل خلال السنوات العشر القادمة، وبخاصة في القرى الصغيرة وفي النقب، حيث تصل في منطقة الجنوب إلى 77.8%، ونحو 43.0% من مجمل الأسر الفلسطينية التي تحتاج لوحدة سكنية واحد في السنوات العشر القادمة لن تتمكن من بناء أي وحدة سكنية إضافية.

العمل

        بلغت نسبة المشاركة في قوى العمل 42.6% بين السكّان الفلسطينيّين في إسرائيل مقارنة بـ 58.5% بين اليهود.

        فقط 18.9% في المعدل العام من النساء العربيات مشتركات في قوى العمل (11.4% في النقب) مقابل 56.2% بين النساء اليهوديات.

        بلغت نسبة البطالة العامة 10.1% بواقع 13.5% بين النساء مقابل 9.1 % بين الرجال.

        35.2% من بين المستخدمين الفلسطينيّين الذين توقّفوا عن العمل لسبب فصل من العمل ونحو 13.8% بفعل انتهاء عقد العمل.

        انخفاض نسبة البطالة بين الذين أنهوا 13 سنة تعليمية فما فوق إذ بلغت نحو 5.6%.

        وبلغت نسبة المشاركين في قوى العمل بعمالة كاملة نحو 75.1%، ما يعني أن نحو 24.9% من المشاركين يبحثون عن عمل إضافي وجزء آخر هم ببطالة تامة، أي أن جزءًا كبيرًا من هذه النسبة (24.9%) هم بمثابة بطالة مبطّنة.

        77.7% من الأفراد الفلسطينيّين العاملين أفادوا بأنهم مستخدمون بأجر، بينما بلغت نسبة المشتغلين لحسابهم الخاص وأرباب العمل نحو 20.5%.

        أفاد نحو 42.3% من الأفراد الفلسطينيّين العاملين في إسرائيل بأنهم يعملون في "مهن مختلفة" بواقع 50.4% من الرجال مقابل 12.2% من النساء.

        بلغت نسبة الرجال العاملين في الانشاءات نحو 25.4%. أما نسبة العاملين في سلك التعليم بين النساء فتصل إلى 45.1%.

 

 

مستويات المعيشة

        نحو 32.5% من الأسر تعتمد على المخصّصات الحكومية كمصدر دخلها الرئيسي (مخصّصات أولاد، وشيخوخة، وتقاعد، وبطالة، وإعاقة، واستكمال دخل).

        51.3% من الأسر الفلسطينية في إسرائيل تعتمد على الأجور والرواتب كمصدر دخلها الرئيسي موزّعة بواقع 24.5% من القطاع الإسرائيلي الخاص و 13.9% من القطاع العربي الخاص (بواقع 3.9% في الجنوب، و 16.3% في حيفا، و 9.1% في الوسط، و 17.9% في الشمال)، مقابل 12.9% ترى بالمشاريع الاقتصادية الخاصة بالأسرة دخلاً رئيسًا.

        متوسط الدخل الشهري غير الصافي للأسرة الفلسطينية في إسرائيل بلغ 6,878 شاقلاً (بينما بلغ المتوسط العام بين الاسر اليهودية في إسرائيل 13,245 ش.ج في العام 2006).

        بلغ متوسط الإنفاق الشهري للأسرة الفلسطينية في إسرائيل نحو 7,054 ش.ج. للمقارنة، بلغ متوسط الإنفاق الشهري للأسرة اليهودية في إسرائيل نحو 11,494 ش.ج في العام 2006.

 

التعليم

        بلغت النسبة العامة لمعرفة القراءة والكتابة بين السكّان الفلسطينيّين في إسرائيل (15 سنة فأكثر) نحو 95.1% (90.4% بين الفلسطينيّين في منطقة الجنوب).

        بلغ المعدل العام للالتحاق بالتعليم (5 سنوات فأكثر) بين السكّان الفلسطينيّين في إسرائيل نحو 41.2%.

        85.0% من الاطفال في الفئة العمرية 3-4 سنوات في اطار تربوي  ، (في النقب 73.4% في القرى غير المعترف بها 43.6%).

        3.7% من الأطفال الفلسطينيّين في الفئة العمرية 5 سنوات غير ملتحقون بالتعليم (وفي النقب نحو 6.5%).

        بلغت نسبة المتسربين بين الفلسطينيّين في إسرائيل من جيل 5 سنوات وأكثر نحو 22.5%.

        نسبة التسرب بين الذكور من الفئة العمرية 15-17 تعادل ضعف ما هو عليه بين الإناث في كل المناطق  وتنعكس في الجنوب لتصل إلى 5.6 بين الإناث.

        اتضح أن عدم الاهتمام بالدراسة يعتبر سببًا رئيسًا للتسرّب، إذ وصل في المعدل العام إلى 60.5%.

        إن عدم وجود مدرسة قريبة من أماكن السكن تسبّب بتسرّب نحو 13.7% من مجمل المتسرّبين في النقب.

        أفاد نحو 20.8% من بين الفلسطينيّين إسرائيل (من جيل 15 فصاعدًا) أنهم اجتازوا امتحانات "البجروت".

        بلغت نسبة الحاصلين على شهادة بكالوريوس فأعلى نحو 7.5% (بواقع 8.6% بين الذكور ونحو 6.3% بين الإناث).

        89.3% من شهادات البكالوريوس للخريجين الفلسطينيّين منحتها جامعات إسرائيلية ونحو 66.4% من شهادات الماجستير فأعلى.

        87.6% يدرسون في كليات وجامعات إسرائيلية، بواقع 34.8% في الجامعات ونحو 52.8% في الكليات، ونحو 12.4% يدرسون في معاهد عليا خارج البلاد، بواقع 6.2% في بلاد عربية (الأردن تحديدًا) ونحو 6.0% في معاهد أوروبية.

        التخصّص الأكثر شيوعًا بين النساء هو العلوم التربوية وإعداد المعلمين،  فنحو 36.1% منهن أفدن أنهن حصلن على شهادات عليا في هذا المجال (بينما بلغت النسبة بين الرجال نحو 5.3%).

        يحتل تخصّص العلوم الهندسية بصورة خاصة بين الرجال (نحو 20.8%)، في حين انخفضت بصورة حادّة بين النساء (نحو 2.4% فقط).

 

الثقافة والإعلام

        80.3% من الفلسطينيّين من 10 سنوات فما فوق أفادوا بأنهم لم يقرأوا أي كتاب خلال الشهر الأخير للمسح، مقابل 19.7% أفادوا بأنهم قرأوا كتابًا واحدًا فأكثر.

        38.9% من الأفراد من 10 سنوات وأكثر يقرأون الصحف بصورة دائمة، إضافة إلى 21.5% يقرأونها أحيانًا.

        نسبة النساء (10 سنوات وأكثر) اللواتي يقرأن المجلات دائمًا أو أحيانًا وصلت إلى 43.6% مقارنة بنسبة 21.7% بين الرجال.

        94% من الأفراد (10 سنوات وأكثر) من مجمل القارئين بصورة دائمة للصحف والمجلات والكتب يقرأونها بالعربية. 55.8% من مجمل القارئين بصورة دائمة للصحف يقرأونها بالعبرية أيضًا.

        76.2% من الأفراد (10 سنوات وأكثر) لم يرتادوا الحدائق العامة في الشهر الأخير للمسح، ونحو 43.1% لم يقوموا بنزهات أو جولات، بينما شاهد نحو 95% التلفزيون.

        نسبة قليلة من الأفراد (10 سنوات وأكثر) قاموا بفعاليات ثقافية وترفيهية خلال الأشهر الستة السابقة للمسح، منهم 5.1% (المسارح)، 3.9% (عروض موسيقية)، وبلغت نسبة ريادة المطاعم نحو 16.3%.

        نحو نصف الأسر الفلسطينية (49.6%) تمتلك جهاز حاسوب 45.8% من مجمل الأفراد يستخدمون جهاز الحاسوب (بواقع 48.9% بين الذكور و 42.5% بين الإناث)، وتصل إلى 75% في  الفئة العمرية 15-19.

        48.6% من مستخدمي الحاسوب أفادوا أنهم يجيدون استعماله بدرجة متقدمة مقابل 43.7% يجيدون استعماله بدرجة متوسطة.

        30% من مجمل مستخدمي الحاسوب هم من المستخدمين الجدد (أي في السنتين الأخيرتين).

        تعتبر التسلية والترفيه أكثر الأهداف لاستخدام الحاسوب (66.3%)، و 59.2% لأهداف الدراسة والتعلّم.

        نحو 68.8% من مجمل الأسر التي تمتلك جهازًا للحاسوب متصلة بشكبة الإنترنت، وتصل النسبة من مجمل الأسر الفلسطينية نحو 33.8%.

        59.2% من الأفراد (10 سنوات وأكثر) يستخدمون الإنترنت، بواقع 66.3% بين النساء و 52.3% بين الرجال. وتصل النسبة إلى 73.0% بين الفئة العمرية 10-19.

        نحو 68.1% من بين مستخدمي الإنترنت يفضّلون اللغة العربية، بينما يفضّل نحو 28.2% اللغة العبرية و 3.7% لغة أخرى.

        54.6% من الفلسطينيّين (5 سنوات فما فوق) يتوافر لديهم هاتف خلوي، وتصل إلى 64.9% بين الرجال مقابل 43.9% بين النساء. وتصل النسبة في الفئة العمرية 20-34 إلى حوالي 85% بواقع 93% بين الرجال وحوالي 76% بين النساء.

الصحّة

        10.6% من مجمل الفلسطينيّين في إسرائيل يعانون من أمراض مزمنة، بواقع 11.3% بين النساء مقابل 9.8% بين الرجال.

        أعلى نسبة اصابة بأمراض مزمنة (11.6%) تظهر في البلدات الكبيرة (أكثر من 15 ألف نسمة)، وفي القرى غير المعترف بها (7.7%).

        68% من الفئة العمرية 60 سنة وأكثر، رجالاً ونساء، يعانون من الأمراض المزمنة.

        44.2% من الفئة العمرية 50-59 سنة ونحو 22.7% من الفئة العمرية 40-49 سنة يعانون من هذه الأمراض المزمنة.

        3.6% يعانون من مرض السكري، بواقع 4.0% بين النساء ونحو 3.3% بين الرجال.

        33.4% في الفئة العمرية 60 سنة وأكثر يعانون من مرض السكري، بواقع 28% بين الرجال ونحو 38.6% بين النساء.

        32.8% في الفئة العمرية 60 سنة وأكثر يعانون من ضغط الدم، ونحو 18.7% يعانون من الدهنيات، وأمراض القلب (15.8%)، واعتلال في فقرات الظهر (الديسك) (13.9%)، والتهابات في المفاصل (13.5%). 

        تنتشر الأمراض المزمنة بصورة خاصة في منطقة الشمال (12.1%)، وتنخفض في المناطق الأخرى: حيفا (10.2%)، والوسط (8.6%)، والنقب (7.1%).

        25.1% من الرجال ونحو 33.7% من النساء يخضعون لفحص درجة السكر في الدم؛ ونحو 21.1% من الرجال ونحو 28.9% من النساء خضعوا لفحوصات ضغط الدم؛

        13.7% من الرجال ونحو 15.0% من النساء يخضعون لفحص القلب؛ ونحو 11.5% من الرجال ونحو 17.0% من النساء يخضعون لفحص الأسنان؛ ونحو 11.4% من الرجال ونحو 16.0% من النساء لفحص العيون؛

        6.2% من الرجال ونحو 9.4% من النساء يخضعون لفحص وجود دم في البول؛ ونحو 4.3% من الرجال ونحو 10.1% من النساء لفحص الوضع الغذائي؛ ونحو 3.5% من الرجال ونحو 7.8% من النساء لفحص هشاشة العظام.

        نحو 27.3% من النساء يخضعن لفحص الثدي بالأشعة (مموغرافيا) الخاص بالنساء.

        2.7% من الفلسطينيّين في إسرائيل معاقون، وبخاصة إعاقات حركية (35.2%) وبصرية (22.8%)، وبواقع (12.4%) في الفئة العمرية 60 سنة وأكثر و(6.1%) في الفئة العمرية 50-59 عامًا.

        تنتشر الإعاقة السمعية بين النساء بصورة خاصة (15.5% من مجمل النساء المعاقات)، بينما تنخفض هذه النسبة بين الرجال لنحو 7.4%، وتنتشر الإعاقة الحركية بين الرجال (40.3%) أكثر منها بين النساء (27.9%).

        تعاني الفئة العمرية 0-9 سنوات من انتشار الإعاقة النطقية أو السمعية والنطقية معًا (33.4%)؛ وتنتشر الإعاقة البصرية بين الفئة العمرية 10-19 سنة (33.5%)، كما وتعاني هذه الفئة بصورة خاصة من الإعاقة العقلية أو العقلية والحركية معًا (27.6%). أما الفئات الأخرى فتعاني بشكل خاص من الإعاقتين الحركية والبصرية.

        نحو 34.9% هي إعاقات مرضية وبخاصة الإعاقة الحركية والبصرية؛ ونحو 32.5% من الإعاقات هي إعاقات خلقية مولودة.

        77.5% من الإعاقات النطقية أو النطقية والسمعية معًا، ونحو 54.1% من الإعاقات العقلية أو العقلية والحركية معًا، ونحو 34.2% من الإعاقات السمعية، ونحو 23.0% من الإعاقات البصرية هي إعاقات خلقية.

        نحو 14.1% من الإعاقات الحركية، ونحو 10.5% من الإعاقات البصرية، ونحو 7.8% من الإعاقات السمعية، ونحو 4.1% من الإعاقات العقلية أو العقلية والحركية معًا ناجمة عن إصابات عمل، والتي تتسبّب بوقوع نحو 8.7% من مجمل حالات الإعاقة.

        11.3% من الإعاقات الحركية ناتجة عن حوادث السير، والتي تتسبّب بوقوع 4.9% من حالات الإعاقة.

        9.7% من الإعاقات النطقية أو النطقية والسمعية معًا، 5.2% من الإعاقات البصرية، 3.1% من الإعاقات السمعية، 0.7% من الإعاقات الحركية، 6% من الإعاقات العقلية أو العقلية والحركية ناجمة عن أخطاء وقعت أثناء الولادة.

        نحو 49.3% من السكّان الفلسطينيّين في إسرائيل ليس لديهم تأمينًا صحيًا مكمّلاً.

        لا علاقة قرابة أو صداقة تربط نحو 80.5% من السكّان بأطبائهم.

        5.2% من الفلسطينيّين في إسرائيل مكثوا للمبيت في المستشفى لتلقي العلاج خلال فترة الأشهر الستة التي سبقت المسح بواقع 5.2% من الرجال و 5.3% من النساء.

        يبعد المستشفى عن بلدات نحو 82.1% ممن مكثوا للمبيت في المستشفى 11 كم وأكثر، ونحو 10.6% يبعد المستشفى أكثر من 40 كم.

        نحو 13.7% من السكّان كانوا بحاجة لعلاج طبّي خلال الأسبوعين قبل المسح، نحو 21.9% منهم من الأطفال حتى سن 4 أعوام ونحو 36.5% من كبار السن (أكثر من 50 سنة).

        73.5% من بين الذي تلقّوا الخدمات الصحية كانت خدمة لمرة واحدة فقط، بينما احتاج 26.5% للعلاج مرتين أو أكثر.

        18.5% من الفلسطينيّين يدخنون بواقع 32.8% بين الرجال و 3.7% بين النساء.

        نسبة كبيرة جدًا (18.5%) من السكّان الفلسطينيّين في إسرائيل يدخنون السجائر أو النرغيلة، وترتفع النسبة مع التقدّم بالجيل ولكنها تنخفض ابتداء من جيل 55 سنة.

        نحو نصف المدخنين (48.3%) يمارسون هذه العادة منذ 11 سنة وأكثر. ونحو 56.6% من مجمل المدخنين يدخنون بين 11 سيجارة و 20 سيجارة يوميًا، ونحو 21.5% يدخنون بين 21 و 40 سيجارة يوميًا.

        4.3% من الفلسطينيّين في إسرائيل (10 سنوات وأكثر) يدخنون النرغيلة، بواقع 6.6% بين الرجال مقابل 1.9% بينت النساء.

        نحو 54.4% من مجمل مدخني النرغيلة ينتمون إلى الفئة العمرية 18-34 سنة.

        نحو 32.9% من مدخني النرغيلة في منطقة الشمال ينتمون للفئة العمرية 10-17.

        36.3% من السكّان الفلسطينيّين تربطهم علاقة قرابة مع أزواجهم/هن أو ربطتهم في السابق، وترتفع هذه النسبة بصورة بالغة في منطقة الجنوب إذ وصلت إلى 70.1% فقط. كما وترتفع هذه النسبة بصورة كبيرة بين المسلمين (40%)، والدروز (28.4%) بينما تنخفض بصورة كبيرة بين المسيحيّين (19.1%).

        نحو 23.2% من السكّان يمارسون الرياضة البدنية، من بينهم 10.3% يمارسون الرياضة بصورة دائمة، وبخاصة المشي (14.6%).

        83.9% من بين الفئة العمرية 50 سنة وأكثر يهدفون من وراء ممارستهم الرياضة إلى المحافظة على صحّتهم، بينما تنخفض هذه النسبة بين الفئة العمرية 10-19 لتصل إلى 12.3% فقط.

        كلما ارتفعنا بالمؤهل العلمي كلما ارتفعت نسبة الممارسين للرياضة لغرض صحّي، وبخاصة بين الرجال، فبينما بلغت النسبة بين الحاملين الشهادات العليا نحو 60%، فقد بلغت بين أولئك الذين لا مؤهّل علمي لهم نحو 22.6% فقط. 

البيئة

        %34.1 من الأسر تعاني من مشكلة الضجيج في محيطها السكني، (%22.1 غالبًا و12.0 % أحيانًا)

        المصدر الرئيس للضجيج هو حركة المرور (78.7%)

        الأعراس والمناسبات الاجتماعية تشكل احد اسباب الضجيج في المعدل العام 11.8% وتصل في الوسط الى 22% ومنطقة حيفا الى 19.9%

        في منطقة الجنوب، تشكل الطائرات لحوالي %18.8 مصدر اساسي للضجيج .

        الغبار يشكل مشكلة بيئية لنسبة 26.2% من الأسر وتصل في  منطقة الجنوب الى 52%

        الطرق غير المعبدة هي السسبب الرئيسى لمشكلة الغبار 66.2% في المعل العام  وتصل 85.2% في الجنوب

        28.8% من الأسر الفلسطينية أفادت أنها تتعرض لمشكلة الروائح الكريهة في محيط سكنها

        تعتبر النفايات الزراعية (34.3%) ومكب النفايات (34.7%) المصدر الأساس لانبعاث الروائح إضافة إلى المياه العادمة (21.9%).

        الدخان يشكّل مصدر معاناة ومشكلة بيئية لحولي 12.3% من الأسر الفلسطينية وبخاصة في النقب، حيث أفادت 26.1% من الأسر هناك إلى معاناتهم من هذه المسألة

        تشكّل حرق النفايات (52.0%) والمواصلات (24.4%) والأنشطة الصناعية (18.3%) المصادر الاساسية لهذه الآفة البيئية والصحية

        85.8% فقط يقومون بجمع نفاياتهم بصورة منتظمة

        تعاني الأسر والتجمعات الفلسطينية من انقطاع المياه عن البيوت، وقد وصلت نسبة الذين يعانون من انقطاعها إلى نحو 53.3%

        14.3% من الأسر الفلسطينية تعاني من ألواح الإسبست في محيط السكن

        نحو 19.0% من الاسر الفلسطينية تعاني من الهوائيات، وبخاصة في منطقتي الشمال وحيفا (21.9% و 29.1 على التوالي). 

 

 

الحيازة الزراعية

        14.2% من الأسر الفلسطينية تمتلك حيازات زراعية، بواقع 13.4% في الشمال، ونحو 9.9% في حيفا، ونحو 11.4% في الوسط، ونحو 25.1% في الجنوب، وبواقع 10.8% حيازات نباتية، 2.0% حيازات حيوانية، ونحو 1.4% حيازات حيوانية ونباتية مشتركة

        8.9% من الأسر الفلسطينية في التجمعات الكبيرة تمتلك حيازات زراعية، ونحو 13.3% في التجمعات المتوسطة، ونحو 37.2% في التجمعات الصغيرة

        16.3% من الأسر الفلسطينية في النقب تمتلك حيازات حيوانية، بينما تنخفض في باقي أنحاء البلاد بواقع 1.3 في الشمال، و 1.4% في حيفا، و 0.4% في الوسط

        تتوزّع الثروة الحيوانية في المجتمع الفلسطيني على النحو التالي: تربية أغنام 2.7%، الماعز 0.9%، والأبقار 0.8%، والدجاج 0.7%. وقد بلغت نسبة تربية الأغنام في منطقة النقب نحو 13.7%

        15.4 من الأسر في النقب تمتلك حيازات نباتية، مقابل 12.6% في منطقة الشمال، و 8.8% في حيفا، و 11.2% في الوسط.

 

الأمن والعدالة

        تشير بيانات المسح إلى أن 5.2% من الأسر الفلسطينية في إسرائيل تعرّضت لاعتداء إجرامي خلال الأشهر الـ 12 السابقة للمسح (منذ منتصف العام 2006 وحتى أواسط العام 2007.

        إن أكثر الأفعال الإجرامية شيوعًا هي السرقات على أنواعها المختلفة.

        %0.5 من الأسر الفلسطينية في إسرائيل تعرّضت خلال العام الذي سبع للمسح لتحرش واعتداء بوليسي، نصفهم تعرّضوا لذلك أكثر من مرّة واحدة.

        من بين الأسر التي تعرّضت لأعمال إجرامية، 7.3% منها جاءت من طرف أفراد الشرطة وبصورة خاصة في منطقة الوسط (18.0%).

        40.9% من مجمل الاعتداءات تقع بجوار المنزل، ونحو 19.2% بداخله ونسبة مشابهة تقع داخل منطقة عربية (20.3%)، ونحو 12.8% تقع داخل مناطق يهودية.

        46.1% من حالات الاعتداء لم يتم التبليغ عنها للشرطة، وبخاصة تلك الحالات التي ترتكب داخل المنزل.

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *