عُقد في قاعة مركز النوتردام في مدينة القدس مؤتمر صحفي تحدث فيه القاصد الرسولي في القدس والسفير البابوي لدى إسرائيل سيادة المطران انطونيو فرانكو وعدد من أعضاء مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة من بينهم المطران بولس صياح، النائب البطريركي للموارنة، المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في الناصرة، المطران يوسف زريعي، النائب البطريركي للروم الكاثوليك في القدس، والأب بيير باتيستا بيتسابالا، حارس الأراضي المقدسة والمطران بطرس معلم، مطران الروم الكاثوليك في الجليل المتقاعد، والمطران كمال بطحيش، النائب البطريركي للاتين في القدس المتقاعد، والأب بطرس فيليت، أمين عام مجلس الأساقفة وقد أشرف على المؤتمر السيد وديع ابو نصار المنسق الإعلامي لزيارة الحبر الأعظم الى اسرائيل والمناطق الفلسطينية.
افتتح المؤتمر السفير البابوي مستعرضاً ابرز محطات الزيارة البابوية والتي ستشمل ثلاثة قداديس رئيسية في مدينة القدس، والناصرة وبيت لحم. إضافة الى ذلك سيزور قداسته الحرم القدسي الشريف وقبة الصخرة ويلتقي مفتي القدس سماحة الشيخ محمد حسين وسيلتقي كبار الحاخامات في اسرائيل في المركز الديني اليهودي في القدس الغربية. كما أكد المطران فرانكو على ان هذه الزيارة هي دينية وليست سياسية تشمل حجيجاً الى المعالم الدينية المسيحية في البلاد وهي ذات اهمية للكنيسة المسيحية في البلاد كما ان هذه الكنيسة هي هامة جداً بالنسبة للفاتيكان.
.jpg)
فيما يتعلق بالاستعدادات في مدينة الناصرة وضح الاساقفة ان هذا الأمر تتولاه إدارة بلدية الناصرة بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية والجهات المسؤولة في الفاتيكان حيث تم اختيار موقع "جبل القفزة " وهو من ابرز المواقع الدينية المسيحية المتعلقة بحياة السيد المسيح ويتم حالياً إعداد المكان لإستيعاب الاعداد الكبيرة من المصلين الذين سيفوق عددهم الاربعين ألفاً. اما العدد الكلي الاجمالي لمن سيزورون البلاد من خارج البلاد فمن الصعب الوقوف عليه ولكن من المتوقع ان تكون فترة ذروة سياحية.
بالنسبة للمسيحيين في الضفة الغربية وغزة أشار السفير البابوي الى انه تم التوصل مؤخرا إلى تفاهمات مع السلطات الإسرائيلية للسماح لعدد من مسيحيي غزة المشاركة في القداس البابوي في بيت لحم، والسماح لمسيحيي الضفة الغربية المشاركة في القداس البابوي في القدس.
وأجمل السيد وديع ابو نصار بأن هذا المؤتمر هو أولي، وستليه مؤتمرات وبيانات الى وسائل الإعلام طوال الفترة القادمة لتمكين الصحافيين من مواكبة هذا الحدث الديني الكبير الذي يأمل ان يحمل رسالة سلام الى هذه المنطقة.
