إصدار جديد من مكتبة كل شيء الحيفاوية: البروفيسور سليمان جبران يقدّم “عنترة بن شداد العبسي” للشبيبة
أصدرت مكتبة كل شيء الحيفاوية، بإدارة الكاتب والناشر صالح عباسي، إصدارًا جديدًا ضمن سلسلة كتبها الموجهة إلى فئة الشبيبة، وهو كتاب “عنترة بن شداد العبسي” من تأليف البروفيسور سليمان جبران، المدير السابق لقسم اللغة العربية في جامعة تل أبيب، وأحد أبرز الباحثين في الأدب العربي الحديث.
جاء هذا الإصدار تتويجًا لجهود البروفيسور جبران في تبسيط الأدب العربي الكلاسيكي وتقديمه بأسلوب محبب وميسر لجيل الشباب، في محاولة جادة لردم الفجوة المتزايدة بين الشبيبة وتراثهم الثقافي العريق. وكان جبران قد لاحظ في السنوات الأخيرة ضعف إقبال الفتيان والفتيات على القراءة، وخاصة ما يتعلق بالتراث الأدبي، ما دفعه إلى إطلاق سلسلة كتب تُعرّف بأعلام الشعر العربي بلغة سلسة ومبسطة.
تضم أعماله السابقة في هذا السياق كتبًا عن امرؤ القيس، المتنبي، وأحمد شوقي، إضافة إلى ثلاث حكايات تراثية نُشرت ضمن سلسلة “أغصان الزيتون للفتيان”.
الكتاب الجديد، “عنترة بن شداد العبسي”، يُشكّل إضافة نوعية لهذه السلسلة، ويُعيد إلى الواجهة شخصية شعرية بطولية لطالما ألهمت الأجيال. وقد تسلّم البروفيسور جبران النسخة الأولى من الكتاب برفقة الصديقين شكر لله شماس وعلي علي الصالح، في أجواء احتفالية تعبّر عن أهمية هذا الإنجاز الثقافي.
مبروك لمكتبة كل شيء، ومبروك للبروفيسور جبران، ومبروك لشبيبتنا على هذا العطاء التنويري الذي يعزز العلاقة بين الأجيال وتراثهم الأدبي الخالد.