الاحتفال بتدشين روضات راهبات الناصرة
احتفل يوم أمس بتدشين روضات الأطفال في مدرسة راهبات الناصرة في حيفا، بحضور غبطة البطريرك الكاردينال بيير باتيستا بيتسا بالا، البطريرك الأورشليمي للاتين، وسيادة المطران رفيق نهرا، مطران اللاتين في البلاد، وعدد من الآباء الكهنةوالأخوات الراهبات، ورئيس بلدية حيفا يونا ياهف، وأعضاء من المجلس البلدي، وجمهور من المدعوين.
افتتح الاحتفال بكلمات للرئيسة العامة لراهبات الناصرة، الأخت ماري نويل تورو التي قالت إن هذه المدرسة ليست مجرد مبنى من الحجر، بل هي صرح تربوي ينشئ أجيال البشر.
وتحدث رئيس البلدية قائلا إنه دعم مشروع إقامة هذه الروضات منذ كان رئيسا في فترته السابقة، وهذه المدرسة تبدأ بعملية التربية منذ الطفولة وحتى البلوغ، وتربي أجيالا تحب حيفا.
وأشار مدير المدرسة الثانوية في تعقيب على كلمة رئيس البلدية إلى ضرورة تقديم دعم ومساعدة البلدية للمدرسة وسائر المدارس الكنسية في حيفا.
وهنأ غبطة البطريرك بيتسابالا مدرسة راهبات الناصرة وكافة العاملين على إنجاح هذا المشروع، وقال إن المدرسة أصبحت معلما من المعالم التربوية في حيفا، ولذا ينبغي العمل معا من أجل استمرار بناء الأجيال.
وقدم أطفال الروضات الأناشيد ورافقوا المحتفلين مع سرية الكشافة المارونية إلى مبنى الحضانات الجديدة، وفي مقدمتهم غبطة البطريرك، الذي ترأس الصلاة الخاصة بالتدشين، وكرس المبنى وغرس ثلاث شجيرات زيتون في حديثة الروضات.
وقالت المربية سهى زهر مديرة هذه الحضانات إن بناءها جاء ثمرة عمل متواصل استمر أكثر من عشرين عاما بقيادة الأخت الراهبة مارغريت بيرن، التي كانت مديرة مدرسة الراهبات لعشرات السنين، وبدعم البطريركية اللاتينية.
وأضافت أن مجمع روضات راهبات الناصرة الجديد يتألف من تسعة صفوف دراسية، كل منها مصمم بأعلى معايير الحداثة والأمان. يتميز كل صف بمساحة واسعة مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية، تتيح للمربيات العمل بفاعلية وتقديم أفضل تجربة تعليمية للأطفال. ولإثراء تجربة التعلم، تم تزويد كل صف بساحة ألعاب خاصة، صُممت بعناية لتشجيع الأطفال على النشاط البدني والتفاعل الاجتماعي، في بيئة آمنة ومناسبة لمراحل نموهم.
