المتقون الأخيار في رمضان بقلم: الشيخ رشاد أبو الهيجاء

مراسل حيفا نت | 22/03/2025

شهر رمضان هو شهر التقوى، التي من مقتضياتها الكرم والجود والإنفاق في سبيل الله، اقتداءً بالأنبياء الذين امتازوا بالسخاء والعطاء. فقد كان رسول الله ﷺ أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين كان جبريل عليه السلام يراجعه ما نزل من القرآن. وبما أن الغاية من الصيام هي الوصول إلى التقوى، كما قال تعالى:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة: 183]،

فإن من مقتضيات التقوى الإنفاق في سبيل الله، إذ يقول الله تعالى:

(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ۝ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ ۝ كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ۝ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ۝ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) [الذاريات: 15

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *