الاحتفال بيوم المرأة العالمي، في نادي روتاري ستيلا مارس حيفا
احتفل نادي روتاري ستيلا مارس حيفا بيوم المرأة العالمي. وشمل الاحتفال تكريما للفنانة التشكيلية والنحاتة المعروفة، السيدة سناء فرح بشارة. التي أنجزت تمثال القديس شربل في الكنيسة المارونية بحيفا، وغيره الكثير من التماثيل والمنحوتات الفنية المعروضة في المعارض والمتاحف في البلاد والعالم، وكذلك الفنانة المتميزة نانسي حوا شحادة، التي واجهت صعوبات جمة وهي تشق طريقها في عالم الفن في بلادنا. والتي لولا جهودها ومثابرتها لكانت اعتزلت الفن، وتخلت عن فكرت عملها في مجال الغناء. لكنها استطاعت أن تنتج ست أغانٍ في السنة الأخيرة، لاقت رواجا وتشجيعا جماهيريا، هذا عدا عن مشاركتها في الأمسيات الفنية والمهرجانات المختلفة.
وكان رئيس نادي روتاري ستيلا مارس السيد سامر بلان قد أشادَ بالفنانتين من خلال دور المرأة عموما، كونها الأساس المتين الذي يقوم عليه المجتمع. وأضاف، عدا عن أن المرأة هي أم الأسرة الفردية، فهي أم الأسرة الجماعية وعقل الأمة بأكملها بصفتها مربية الأجيال، ولها الدور الأكبر في بناء المجتمع وتقدمه.
كما تحدثت المفتشة السابقة السيدة أميمة فرح كلداوي، عن السيرة الذاتية لسناء بشارة ووصفت كفاحها بالبطولي والاستثنائي. ومن جهة أخرى أشادت العاملة الاجتماعية السيدة هبة حايك قسيس، بسيرة وأعمالها الفنانة نانسي حوا، التي أطربت الحضور بصوتها وأغانيها. واختتم الحفل بتقديم درعين من النادي للفنانتين سناء ونانسي، وباقتي ورود من عضوة النادي المربية ملينا زهر كلداوي.
وفي مستهل الحفل تحدثت المربية والمرشدة التربوية؛ السيدة عرين فرح أسمر بكلمة عن الأصغر سنًا بين الحاصلين على جائزة نوبل من الرجال والنساء، وهي الباكستانية “ملالا يوسفزاي” التي بدأت نضالها منذ سن 12 عاما كي تحصل المرأة على حقها في التعلم، وذلك تحت نظام “طالبان” التعسفي، وحتى إطلاق النار عليها وإصابتها بجروح بالغة، لم تمنعها بعد أشهر من العلاج المكثف، من مواصلة نشاطها والكتابة ومقابلة الصحفيين لتصبح ممثلة للفتيات وحقهن في المساواة بالرجال، وغدت واحدة من أقوى الأصوات التي دافعت عن حقوق الأطفال في باكستان وفي العالم أجمع، وفي سن 17 عاما حصلت على جائزة نوبل للسلام.
ومن جهة أخرى كانت التحية الدولية التي قدمتها عضوة النادي السيدة روزالين أيوب المفتشة الإدارية للعيادات النسوية التابعة لصندوق المرضى “كلاليت”، وجاءت التحية لنادي روتاري ويندزور العريق في ولاية أونطاريو الكندية، لأن عضوته السيدة جينيفر جونز بلغت منصب رئيسة الروتاري العالمي، في العام 2022، بعد أكثر من 115 عاما تبوأ خلالها هذا المنصب رجال فقط.