استقبلت مكتبة كل شيء الحيفاوية، بإدارة الأستاذ صالح عباسي، اليوم الطبيب والكاتب خالد تركي، الذي جاء لتسلم إصداره الجديد “صفحات من حيفا”، وتوقيعه للصديقين ريمون نجم وعلي علي الصالح.

الكتاب يأخذ القارئ في رحلة عبر أحياء حيفا خلال فترة الانتداب البريطاني، حيث يعيد سرد تاريخها بأسلوب سلس وشيق، مستعرضًا أسماء الشوارع القديمة التي تغيرت أو اختفت مع الزمن. من بين هذه الأحياء، يبرز وادي الصليب، الذي لم يبق منه إلا الاسم، بينما اندثرت أسماء شوارعه، مثل أبي العلاء المعري، عمر بن الخطاب، خالد بن الوليد، هارون الرشيد، حاتم الطائي، اليرموك، واليمن.

الكاتب الأديب والمربي إسكندر عمل وصف هذا الإصدار بأنه نافذة على تاريخ المدينة المنسي، حيث يعيد للقارئ صورة حيفا القديمة التي لم تعد كما كانت، لكنه يُحييها في الذاكرة من جديد.

يُذكر أن مكتبة كل شيء تواصل تقديم أعمال أدبية وتاريخية تسلط الضوء على المدن الفلسطينية، في سعيها للحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية.