لقاءٌ ومنفى… في حضنِ حيفا – نزيه حسون – شفاعمرو

مراسل حيفا نت | 11/05/2009

  كأنسام من الجناتِ جاءتني

على وجَناتِها نورٌ

أضاء الليلَ

في حيفا .

 

كأنَّ البدرَ في شغـَفٍ

حينَ سباهُ مطـلـَعُها

عليها الحسن

قد أضفى.

 

تهامـَسـْـنا…

تـناجـيْـنـا….

نبيذ ُ الصوتِ أثملـَني

فخِفـتُ الدمعُ يفضَحني

إذا ما القلبُ

قد أخفى.

 

وحين رشفتها خمراً

كما البلور ِ

بل أصفى.

 

سالت الله ألاَّّ أتوب عن أنثى

أرقُ أرقُ من طيفٍ

وتَعصفُ في دمي

عصفا .

 

ولمَّـا أمعـنـتْ نظراً

ولما أمعنت لمساً

سألتُ الله

أن أشـْـفى.

 

وحينَ غرقتُ في لألاءِ عـَيْـنـيـْها

لَعـيـنـيـها

رجوتُ الله أن أنـْـفى.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *