أنيس أرملي – “حيفانا” شباب واعد وأمل المستقبل

مراسل حيفا نت | 11/10/2018

أنيس أرملي – “حيفانا”
شباب واعد وأمل المستقبل
• حيفا مدينة سلام وتآخٍ
• تعزيز الدورات التعليمية وورش العمل
• دعم المصالح التجارية الصغيرة
• إيجاد حلول لمشاكل الإسكان
• رعاية برامج الأولاد والشبيبة منذ سنّ مبكرة
• توفير أرصفه آمنه وسالكة في حاراتنا. حماية الأطفال في طريقهم إلى المدارس والمجتمع بأكمله
• دعم البلدية الماديّ للمدارس، وذلك بهدف تخفيف العبء المادّيّ الكبير عن الأهالي
• توفير مواصلات عامّه مدرسية للأطفال من وإلى مدارسهم، بهدف تخفيف أزمات السير اليومية في “مربّع المدارس”
• إضافة مواقف جديدة للسيّارات في الأحياء العربية
تقرير ارملي 2
الجمهور الكريم،
اِسمي أنيس أرملي، لمن لا يعرفني، أنوي تقديم نفسي كمرشّح للعضوية، ضمن قائمة مستقلّه، في المجلس البلديّ لمدينة حيفا، وذلك في الانتخابات المقبلة للسلطات المحلّية في نهاية هذا الشهر.
أتمنّى، مع مجموعة الشباب التي انضمّت إلى قائمتنا بعد اطّلاعها على هذه الأجندة واقتناعها بطريقها الصحيح، تأييدكم الشخصيّ والمباشر أنتم أيضًا، لتضعوا الشارة (ن.أ.) في الصندوق، لأنّني أعتبر نفسي ممثّلًا للجمهور العربيّ الحيفاويّ، ولذا سأضع نفسي لخدمتكم بكلّ ما يتعلّق بتكافؤ الفرص، وتوفير الموارد لشؤون التعليم، والعمل على تحسين ظروف المعيشة.
أيّها الأعزّاء،
اِستطعت خلال السنوات الماضية اكتساب الخبرة والتجربة والمهارة في مواجهة العديد من القضايا والمشاكل، وإيجاد الحلول لها، ودعم الشباب والأكاديميّين العرب الحيفاويّين. وستظهر هذه الخبرة عن طريق خدمتكم الفورية.
من هو أنيس أرملي؟
حيفاويّ، 33 سنة، أكاديميّ، ناشط في مجال السياحة في حيفا وفي الحقل الاجتماعيّ، ساهمت بإنشاء مركَز للشباب في واحدة من أكثر الجمعيّات تأثيرًا في حيفا، والتي تهدف إلى تطوير القيادة الشابّة والتركيز على القدرات الشخصية، كما شاركت في اجتماعات الـ”كنيست” في السنوات الأخيرة من أجل تعزيز مكانة حيفا في الـ”كنيست”.
شاركت في دورة “المنتخبين” التي تقدّم إليها أكثر من 1,000 مرشّح، واختارت اللّجنة الخاصّة حوالي 60 مرشّحًا من جميع أنحاء البلاد وكنت من بينهم، وتهدف هذه الدورة إلى الانفتاح على مجموعات جديدة وأشخاص جدد، واقتحام المواقع الرئيسة في السلطات المحلّية.
كما تخرّجت في دورة “البُنية التحتية” لمتخصّصي التدريب في مجال التغيير الاجتماعيّ في حيفا. كما تخرّجت في دورة الاتصالات والصِّحافة والإعلام.
وكنت واحدًا من مؤسّسي الجماعات التي تروّج للتعايش في حيفا، والمجموعات ذات النفوذ الواسع في مدينتنا. ويتمّ في نطاق ذلك تنظيم العديد من الأحداث التي تعزّز العيش المشترك؛ وأنا أحد مؤسّسي مجموعة “حيفا” على “فيسبوك”؛ ومستشار عقاريّ ووكيل عقاريّ مرخّص من وزارة القضاء، وخرّيج دورة التحكيم في جامعة تل أبيب.
من هو عضو البلدية وما هي وظيفته؟
إنّه منتخب جماهيريًّا، والأقرب إلى الناخبين؛ ويمثّل ناخبيه في البلدية، ويأتي بصوتهم من البيت وينقل نبض الشارع ويمثّل مصالحهم بإخلاص، ولذا فإنّ وظيفته تطوّعية تمامًا، لخدمة مصالح السكّان. أمّا وظيفته فمتعدّدة المهامّ، منها: أنّه ذو قدرة على الوصول إلى أقسام البلدية، ومعاينة المستندات، والمساهمة في اتّخاذ القرارات المتعلّقة بمصلحة الجمهور، عن طريق طرح القضايا والاستجوابات على جدول الأعمال لمناقشتها، ومراقبة تنفيذ القرارات.
وتخوّله مكانته التأثير على مرافق الحياة كالمواصلات العامّة، الثقافة والفنون، التربية والتعليم، النشاط الشبابيّ، العمل والمصالح التجارية، البُنى التحتية، جودة البيئة، السكن، التعايش، وغيرها.
أجندة للرقيّ بالمدينة:
ينبغي على عضو البلدية أن يشجّع الأعمال التجارية، والمصالح الصغيرة، ويمنحها القوّة والدعم الكفيلين بنمائها وازدهارها، ما سيثبّت ويحسّن العلاقة بين هذه المصالح والبلدية. خصوصًا أنّ البلدية اتّسمت بطابع غير ودّيّ في السنوات الأخيرة، وقد حان الوقت للتغيير.
كيف يتمّ ذلك؟
يتمّ ذلك بتسهيل ومنح التصاريح والتراخيص للمصالح التجارية الصغيرة، منح تخفيضات على الضرائب البلدية لهذه المصالح، توقيف أو تخفيض جباية الرسوم “الباهظة” عليها، حلّ مشاكل وقوف السيّارات للمحلّات التجارية وللزبائن. ترويج ودعم المصالح، إحياء المناطق الخاملة عن طريق إقامة المِهرجانات والفعّاليّات، وتسهيل وصول وسائط النقل إلى هذه المناطق. تقديم بعض الإعفاءات لتشجيع إنشاء الشركات والمصالح الصغيرة، تنمية الاقتصاد بوضع خُطّة خماسية، ونشر النشاط الاقتصاديّ في وسائل الإعلام، المبادرة إلى إقامة دورات تأهيل وتدريب لتعمل هذه المصالح بصورة ناجعة. البحث عن القوى العاملة للاندماج في سوق العمل. فمن أجل هذا وأكثر انتخبوا مرشّحكم أنيس أرملي وشارته (ن.أ.)
التشغيل والإسكان في حيفا:
ينبغي دعم التشغيل عن طريق إنشاء مجالات إضافية للقوى العاملة وإقامة شركات الـ”هايتك” المتقدّمة، إنشاء مجمّعات تشمل المكاتب والشركات الرائدة، عرض الوظائف العالية للجمهور، استيعاب الأدمغة المتميّزة، ومنع الهجرة السلبية. جذب الشركات والمصالح إلى حيفا عن طريق تقديم الإعانات والدعم لما يتعلّق بالضرائب البلدية، تسهيل تأجير المحلّات لأمد طويل. زيادة فرص العمل في حيفا، الترويج لمعارض الوظائف التي تقام بشكل منتظم. تشجيع التدريب المهْنيّ والعمل التخصصيّ. فتح مراكز التقييم والاستشارة والتوجيه للشباب نحو المهن التي يرغبونها. الإعلان عن الوظائف المتاحة في وسائل الإعلام الأسبوعية وعلى موقع البلدية وفي أوساط الجمهور. وعلى صعيد الإسكان فإنّ الأزواج الشابّة يواجهون عقبات وصعوبات جمّة عندما ينوون تحسين ظروف سكنهم، أو شراء أيّ عقار للسكن في حيفا، وغالبًا ما تكون هذه العقارات باهظة الثمن، وتثقل على الشباب باقتناء منزل أو شقّة سكنية. ولذا ينبغي إيجاد السبل الواقعية للتوفيق بين متطلّبات الأزواج ووزارة الإسكان، بُغية إيجاد الحلول لهذه المعضلة والحيلولة دون هجرة الأزواج من حيفا. ينبغي تقديم العون للعائلات المستورة، والفئات المستضعفة، وتوجيهها في حياتها اليومية، عن طريق هيئة مخوّلة للعناية بهؤلاء. فانتخبوا مرشّحكم أنيس أرملي وشارته (ن.أ.)
الثقافة والتعليم:
يجب إعداد برنامَج للطلاب المتميّزين، كتقديم المنح التعليمية، التدريب، التوجيه الدراسيّ، تعزيز المنافسة، والمساعدة في الرسوم الدراسية. عقد اجتماعات منتظمة مع مديري المدارس والمربّين لإيجاد حلول للطلاب المتسرّبين، والذين يواجهون صعوبات في الدراسة والعسر التعلّميّ، من أجل إنشاء مركَز لمعالجة مشاكل هؤلاء الطلّاب، والكشف عن مواهبهم ومهاراتهم، ودمجهم في الأطر الدراسية المناسبة. تشجيع برامج القيادة الشابّة، عن طريق توفير التدريب ودعم الطلاب ذوي القدرات القيادية، وتشكيل فرق طلّابية لتقديم دروس مساعدة، وتنظيم مسابقات تعليمية على مستوى طلّاب المدارس، وتقديم المنح الدراسية للطلبة مقابل قيامهم بأعمال تطوعية كالدروس الخصوصية للطلاب. دعم النشاطات الرياضية، بإقامة الملاعب وفرق الدوريّ، وتنظيم مباريات رياضية واستيعاب الشباب في هذه الفرق. اِنتخاب مجلس أعلى للطلاب، منبثق عن المجالس الطلابية في حيفا، وانتخاب رئيس لهذا المجلس، وهو بمثابة رئيس للبلدية تشجيعًا للقيادة الشابّة. إنشاء مراكز تعليمية توعوية في المدارس تُعنى بمختلف مجالات الحياة، مثل إدارة الاقتصاد الذاتيّ، التدبير المنزليّ، إدارة الحسابات المصرفية، والنفقات اليومية، وغيرها. الترويج للمدارس الثنائيّة اللّغة والمراكز الجماهيرية لتشغيل الشباب في أوقات فراغهم، وإنشاء المكتبات البلدية العامّة والترويج لها، وإقراض الكتب المدرسية، والمنافسة في المطالعة، ورصد الجوائز للفائزين. إقامة ورشات وحلقات عمل، وأنشطة للحدّ من العنف ومكافحة الجريمة والجنوح والانحراف. وإيجاد أطر تعليمية واجتماعية للشباب المعرّضين للخطر. إنّ العناية والرعاية التي ينبغي أن نوليها للشباب والجيل الصاعد تأتي في سياق الاستثمار في التعليم وفي الطلبة، فتبدو حيفا أصغر سنًّا في المستقبل. ومن أجل هذا وأكثر انتخبوا مرشّحكم أنيس أرملي وشارته (ن.أ.)
التعايش المشترك في حيفا
ينبغي تشجيع اللقاءات الطلابية بين المدارس اليهودية والعربية منذ سنّ مبكّرة وبشكل منتظم. الشروع في إقامة أنشطة مشتركة بين المدارس من أجل تعزيز العلاقة بين الطلاب اليهود والعرب. دعم المباريات الرياضية بين المدارس وإنشاء فرق رياضية مختلطة؛ تكثيف التجمّعات الاجتماعية في حيفا التي من شأنها الحفاظ على التواصل العربيّ – اليهوديّ، مثل المحاضرات ودورات التأهيل والعلاقات العامّة في المراكز الجماهيرية المختلطة. دعم المدارس الثنائيّة اللّغة والترويج لها وتوسيعها. تنظيم المِهرجانات والمناسبات العامّة المشتركة لليهود والعرب. فانتخبوا مرشّحكم أنيس أرملي وشارته (ن.أ.)
المواصلات وإتاحة الوصول
تنبغي ملاءمة الأماكن العامّة بالكامل لإتاحة وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إليها، الحدّ من ساعات سير الشاحنات على الطرق الرئيسة في حيفا، إيجاد مواقف ملائمة للسيّارات الضخمة والشاحنات ذات الحمولة الثقيلة في ضواحي المدينة، وليس في شوارع الأحياء. توفير الأرصفة الآمنة والكافية في أحيائنا، وضرورة إضافة 500 موقف جديد – على الأقلّ – للسيّارات في الأحياء العربية. وهذا من شأنه حماية الأطفال في طريقهم من وإلى المدارس ولخدمة الجمهور بأكمله. إتاحة المواصلات أيّام السبت، وفي ساعات اللّيل المتأخّرة، واستخدام المواصلات العامّة مجّانًا يومَيِ الجمُعة والسبت من الساعة 21:00 إلى الساعة 3:00 فجرًا، خصوصًا في مناطق اللّهو والترفيه. إنشاء نظام نقل مجّانيّ لطلّاب المدارس يمنع تزاحم السيّارات أمام المدارس في ساعات بدء التعليم وانتهائه. وهذا من شأنه تجنّب الحوادث، وبالتأكيد تخفيف الازدحام المروريّ، وتنظيم خطوط مواصلات عامّة بين المدارس لخدمة الطلّاب من وإلى مدارسهم، بهدف تخفيف أزمات السير اليومية الخانقة في “مربّع المدارس” بمساحة كيلومتر مربّع واحد، والذي فيه حوالي 12 مدرسة عربية، حكومية وأهلية.
“حيفانا” – اللوبي الحيفاويّ
قريبًا سنقيم هيئة تضمّ نخبة من المختصّين في مختلف مجالات العمل البلديّ (مجلس أولياء الأمور، مجلس الطلّاب، أصحاب المصالح التجارية، مندوبون عن لجان الأحياء..) وهذه النخبة ستجتمع مرّة كلّ شهر، لإعداد البرامج والمشاريع الواجب العمل بها في المرافق المختلفة، واتّخاذ القرارات بصددها.
يوم الانتخابات هو 30 تشرين الأوّل\ أكتوبر،
فهل يمكنني الاعتماد على دعمك لتضع في صندوق الاقتراع بطاقة (ن.أ.)
(ن.أ.) هي شارة أنيس أرملي صاحب هذه الأجندة،
اِدعم أنيس أرملي في انتخابات العضوية للبلدية.
(ن. أ.) أنيس أرملي – شباب واعد وأمل المستقبل
“حيفانا”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *