“الجبهة” تطالب بتخليد اسميْ محمود درويش وسميح القاسم في حيفا

مراسل حيفا نت | 17/08/2018

“الجبهة” تطالب بتخليد اسميْ محمود درويش وسميح القاسم في حيفا
• د. سهيل أسعد: الردّ على قانون القوميّة – بتعزيز الارتباط بالوطن وتكثيف حضورنا ولغتنا
• عرين عابدي – زعبي: درويش والقاسم شاعران فِلَسطينيّان وعربيّان وعالميّان انطلقا من حيفا

خاصّ بصحيفة “حيفا”
سميح
أعلنت كتلة “الجبهة” في بلدية حيفا عن تقديم طلب لإطلاق اسميِ الشاعرين الكبيرين، محمود درويش وسميح القاسم، على أحد معالم المدينة، لمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل درويش (1942-2008) والرابعة لرحيل القاسم (1939-2014).
وقال رئيس كتلة “الجبهة”، د. سهيل أسعد: كانت هذه المبادرة مخطّطة من عدّة شهور، حيث صادف يوم 9 آب ذكرى رحيل محمود درويش، ويصادف يوم 19 آب ذكرى رحيل سميح القاسم. وذلك في إطار رؤيتنا الشاملة لقضايا وحقوق أهالي حيفا، اليومية منها والقومية، واستمرارًا لعمل الكتلة في العقود الأخيرة، وتخليدًا لذكرى شخصيّات وطنية واجتماعية عربية.
وأضاف د. أسعد أنّه مع إقرار “قانون القومية” العنصريّ، والذي يتنكّر لوجود شعب فِلَسطينيّ ويتنكّر لحقوقه ويمسّ لغته، أصبحت هذه المبادرة أكثر إلحاحًا، وأصبحت عُنوانًا لمعركة من أجل تجسيد أحد حقوقنا وتكثيف حضورنا ولغتنا ورموزنا الثقافية في الحيّز العامّ، وهي ليست معركتنا وحدَنا كأقلّية قومية بل معركة كلّ إنسان ديمقراطيّ في هذه المدينة.
0DSC_4139
وقالت عضو البلدية عرين عابدي – زعبي: الشاعران الكبيران هما جزء من كوكبة من الشعراء والأدباء الذين صاغوا وجدان جماهيرنا وشعبنا كلّه بعد النكبة بأدبهم، أدب المقاومة. وكانت مدينتنا حيفا بيتًا لهم ولإبداعهم، ومحطّة مركَزية في مسيرتهم. فدرويش والقاسم ومعهما إميل حبيبي وإميل توما وتوفيق زيّاد وعصام العبّاسي وعشرات الكتّاب والمثقّفين، كتبوا ونشروا في صحيفة “الاتحاد” وفي مجلة “الجديد”، وشكّلوا حالة كانت فيها الثقافة متراسًا أساسيًّا في صمودنا في وطننا وتشبّثنا بانتمائنا وبلغتنا وبحضارتنا، وتنشئة أجيال جديدة تحمل رايات المقاومة والنضال والتقدّم.
وأضافت عابدي: نريد لأبنائنا وبناتنا أن يروا هذه الأسماء عالية ساطعة في حيفا، وأن يمشوا منتصبي القامة مرفوعي الهامة في مدينتهم وفي وطنهم وفي أرضهم التي تستحقّ الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *