عرض فيلم “لحظة” ضمن التربية المروريّة في مدرسة المتنبّي بحيفا

مراسل حيفا نت | 11/05/2018

عرض فيلم “لحظة” ضمن التربية المروريّة في مدرسة المتنبّي بحيفا
المتنبّي؛ مدرسةٌ تسعى لتوفير الأمن والأمان وتُدرّب عليه، تجعل الإنسان قيمة مطلقة وتحافظ عليه…
عرض فيلم
حيفا – لمراسلنا – ضمن نشاطات المتنبّي للتربية المروريّة والحذر على الطرقات، أقامت، الثلاثاء الماضي، حلقة نقاشيّة-تفاعليّة بمبادرة من المربية ناهد خوري، مركّزة الحذر والتربية المروريّة في المتنبّي، بالتعاون مع شركة أمبيكت للإرشاد التفاعليّ، شملت الحلقة عرضًا لفيلم من إنتاج محلّيّ موسوم باسم “لحظة”. يتناول الفيلم ظاهرة الحذر والأمان على الطرقات ومختلف الأزمات التي يعاني منها أبناء الشبيبة في مجتمعنا العربيّ، الملهيات المختلفة والتمرّد على تعاليم المرور.
نقاشٌ مثير أعقب عرض الفيلم، أداره مع الطلّاب الاختصاصيّ الاجتماعيّ أمير أبو حسين. كما يُذكر أنّ شركة أمبيكت تقوم بسلسلة من الورشات التفاعليّة الهادفة إلى رفع مستوى الوعي في أوساط الشبيبة حول ظواهر سلبيّة تحيط بمجتمعنا كالعنف، القتل على الطرقات، والمخدّرات؛ وذلك من خلال فعّاليّات تحفز الجوانب الإيجابيّة والقياديّة لديهم واستخدام آليّات عمل مواكبة للعصر الرقميّ وأفلام بمشاركة كوكبة من الخبراء الاجتماعيّين والنفسيّين ومرشدين في برامج مختلفة.
تأتي هذه النشاطات تتويجًا لنهج المتنبّي المغاير، التي أخذت على عاتقها أن تكون دومًا حضنًا آمنًا لطلّابها وطالباتها، إذ يقف الإنسان أوّلًا وأخيرًا في مركَز الفلسفة التربويّة-التعليميّة للمدرسة، فلا تغضّ الطرف عن أيّ مشروع أو فكرة من شأنها أن تُعزّز من هذه الفلسفة وتذوّتها. فتؤمن المتنبّي بضرورة خلق آليّة تواصل مهنيّة-أخلاقيّة بين الطلّاب والمجتمع، إذ تنطلق المتنبّي من همّ المجتمع ومتطلّباته اليوميّة في محاولة دؤوبة لربط الطالب بمجتمعه وواقعه من جهة ومن جهة أخرى مواكبته وإرشاده إذا ما اقتضت الضرورة والحاجة ذلك. كما يُذكر أنّ هذه الفعّاليّة تمّت بحضور مدير قسم الأمان البلديّ من بلديّة حيفا، وذلك بنيّة تعميمه لاحقًا على جميع مدارس حيفا، كما أثنى على جاهزيّة الطلّاب وتفاعلهم مع الموضوع المناقَش، وعلى أثر ذلك منح طلّاب شريحة الصفّ العاشر أربع ساعات تجريبيّة-ترفيهيّة مُقدّمة من بلديّة حيفا، لخوض تجربة عينيّة للأفكار المطروحة والمناقشة من خلال “كارتينج” السيّارات.
معًا نجعل السياقة فنًّا وذوقًا وأخلاقًا، لنصل بأمان لنكتب فصلنا القادم من حكاية المتنبّي… “من يكتب حكايته يَرِثُ أرض الكلام ويملك المعنى تمامًا”…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *