المدرسة الإيطاليّة تتحدّى طرائق التّعليم التّقليديّة
من روزين داود:
اِرتأت مديرة المدرسة الإيطالية للقسم الابتدائي، السّيّدة راغدة داود، وطاقم المعلّمين والمعلّمات، منذ الخامس عشر من الشهر الفائت، أن ينطلقوا بمشروع مميّز تحت عُنوان “التّعليم الفعّال”، إيمانًا بتغيير معالِم المنظومة التّربويّة التّعليميّة التّقليديّة، لتواكب مستجدّات واستراتيجيّات الطرائق الحديثة، بكلّ إمكانيّات الانطلاق الحضاريّ نحو معالِم الابتكار والإبداع والبناء العلميّ الثّقافيّ.
ولتحقيق تلك الأهداف كان لا بدّ من تحقيق الجودة والفاعليّة في عملية التّدريس، حيث عمل كلّ معلّم على توفير البيئة الصّفيّة الّتي تتميّز بالرّغبة والحافزيّة في التّعلّم، وتنمية التّعلّم الذّاتيّ وتطوير مهارات التفكير البنّاء والنّاقد لدى الطّلاب.
كما باشر المعلّمون التّعليم الفعّال بعد أن عملوا بجدّ ونشاط على عدّة فعّاليّات من ابتكارهم ووحي خيالهم الواسع، وقد تعدّدت مجالات هذا المشروع ومنها: الألعاب التّفكيريّة، الدمج بين المواضيع ومشاركة المعلّمين بعضهم بعضًا، مجال الدراما والمسرح في اللّغات، والتّعليم خارج الإطار الصّفّي، بالإضافة إلى حصص تعليميّة من قبل الطلّاب؛ حيث قام طلّاب الصّفّ السّادس بتجسيد دور المعلّم ومرّروا العديد من الفعّاليّات والألعاب التّفكيريّة في موضوع الرّياضيّات لطلّاب الصّفّ الثّالث، وكانت جميع الألعاب من ابتكارهم الذّاتيّ.
هذا وإنّ الهدف من هذا المشروع كسر جليد الطّرق التّقليديّة التّلقينيّة ليتحوّل الطّالب من عنصر متلقٍّ إلى عنصر مركَزيّ محوريّ، ومشارك نشط وفعّال، بينما المعلّم كان يقوم بدور الموجّه والمرشد لعمليّة التّعلّم.
وفي الختام تتقدّم مديرة المدرسة، السّيّدة راغدة داود، بجزيل الشّكر إلى الطّاقم المهنيّ الّذي كان مبادرًا لفكرة هذا المشروع ومتابعًا لكلّ خطواته مع سائر طاقم المعلّمين، كما تشكر طاقم المعلّمين والمعلّمات على جهدهم وتعبهم، متمنّية للجميع النّجاح في سيرورة التعليم المتجدّد المميّز والفعّال، كما نشكر لطلّابنا الأحبّاء تعاونهم وتفاعلهم الرّائع خلال الفعّاليّات التّعليميّة.
المدرسة الإيطاليّة تتحدّى طرائق التّعليم التّقليديّة
مراسل حيفا نت | 03/02/2018