في ختام جلسة غير عادية لمجلسي الأمناء والتنفيذي للكلية الاكاديمية العربية:
رئيس الكلية المحامي زكي كمال:” ستواصل الكلية شق طريقها بقواها الذاتية نحو الاعتراف بها جامعة للتربية. هذا هدفنا القادم وسنحققه كاملاً عبر عمل جماعي وانتماء وفكر خلاق ومبدع”
” انعقاد مجلسي الأمناء والتنفيذي للكلية الاكاديمية العربية للتربية يجيء هذه المرة في ظروف خاصة ومميزة ، فموعده جاء بعد أيام من افتتاح سنة اكاديمية جديدة في الكلية ازداد فيها عدد الطلاب للقبين الثاني والأول ، سنة ستكون من الناحية الاكاديمية عملياُ استمرارا للسنة السابقة التي حققت الكلية فيها قفزات نوعية واكاديمية غير مسبوقة ممثلة بسبعة مسارات تعليمية جديدة حظيت بإقرار مجلس التعليم العالي سواء كان للماجستير او للقب الأول، كما ان هذا الانعقاد يتم بعد أسبوعين من افتتاح الحرم الاكاديمي الجديد للكلية والذي يشكل قفزة نوعية رائدة من حيث مستواه الفيزيائي ومعداته وجودته المميزة، وهو ما سيمكن الكلية من استيعاب اعداد كبيرة من الطلاب في كافة المسارات وتعزيز مكانة الكلية الاكاديمية العربية للتربية في حيفا كأكبر واعرق وافضل كلية للتربية في البلاد وكجامعة للتربية قريباً”.. هذا ما قاله المحامي زكي كمال رئيس الكلية الاكاديمية العربية للتربية في إسرائيل-حيفا في افتتاح جلسة مجلسي الأمناء والتنفيذي للكلية مساء الخميس والتي تخللها تدشين احتفالي للحرم الأكاديمي الجديد للكلية.
وأضاف المحامي كمال:” كل هذه الامور السابقة الذكر تتم رغم عدم الوضوح الذي يسود مشهد الكليات في البلاد ووسط حديث عن دمج او مزج كليات معينة ، واقولها اليوم امامكم وبصريح العبارة وبشكل لا يقبل الشك او التأويل ان الكلية الاكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا ستحافظ على استقلالها الاكاديمي والإداري والمالي والبنيوي كما ستحافظ على خصوصيتها وتميزها ولن تكون جزءاً من أي إندماج او مزج، بل ستواصل شق طريقها بقواها الذاتية نحو الاعتراف بها جامعة للتربية في البلاد. هذا هدفنا القادم وسنحققه دون شك تماما كما حققنا كافة الأهداف التي رسمناها ونقشناها على رايتنا منذ تولينا مهام مسؤولية هذه الكلية قبل عشر سنوات ونيف”..
واستعرض المحامي زكي كمال خلال الجلسة التي شارك فيها أعضاء المجلسين، البروفيسور أحمد عيد ،البروفيسور سيناي دويتش ،البروفيسور عمانوئيل غروس ، البروفيسور جمال زيدان، البروفيسور تيسير الياس ، الدكتور لؤي مدلج، الدكتور ماجد عيسى ، البروفيسور هدارا بار مور، الدكتور حمد صعب ، القاضي المتقاعد يوسف إسماعيل ، المهندس عامر عيسمي ، وعدد كبير من أصدقاء واعزاء الكلية منهم الإعلامية الأستاذة فيدا مشعور ، الاعلامي ياسر عطيلة ، الدكتور محمد عيساوي، والأستاذ يوسف حمدان إضافة الى مدير الكلية البروفيسور سلمان عليان ونائبه البروفيسور محمد حجيرات ورؤساء الأقسام والمسارات والبرامج التعليمية ومندوبين عن الموظفين والاداريين ورئيس مجلس الطلاب في الكلية ، التقارير المالية والأكاديمية والإدارية والخطط المستقبلية للعام الاكاديمي الحالي والقادم وبرامج وخطط التعاون مع الوزارات والهيئات الرسمية كوزارتي الخارجية والعلوم ، ومؤسسات أخرى فاعلة منها السفارة الأميركية والاتحاد الأوروبي والسفارة الاسبانية وكليات وجامعات في البلاد والخارج، كما استعرض خطة العمل في مجال تعزيز قسم الدراسات الخارجية ومراكز ادب الأطفال والتعددية الحضارية وفروع المسرح والموسيقى والفنون وخطة الكلية لإقامة مسار للإعلام والاتصالات بالتعاون مع وزارة التربية وتعزيز التعاون مع جامعات وكليات في البلاد والخارج.
هذا وتم في ختام الجلسة إقرار بنود جدول الاعمال وعددها خمسة واربعون بنداً من ضمنها التقارير المالية والاكاديمية والإدارية كما اقر المجلسين تعيين مدير الكلية البروفيسور سلمان عليان رئيسا للمجلس الاكاديمي ، وتخويل رئيس الكلية تعيين مساعدين له للشؤون الإدارية والتنفيذية وتعيين السيد فؤاد أبو عواد مسؤولا ادارياً عن الحرم الاكاديمي الجديد ، وإقامة مدرسة ثانوية للمميزين والفنون والتعاون مع مؤسسة أدفانس آب التي تقيم قرية للشباب العربي المميز ، وتحويل مسار المسرح والتمثيل الى لقب اكاديمي وإقامة محطتين للتلفزيون والراديو تابعتين للكلية وتعزيز سلطة الأبحاث والتطوير وإقامة وغيرها من القرارات.
وكان المحامي زكي كمال قد أكد خلال الجلسة ان ما وصلت اليه الكلية اليوم من مستوى وانجازات لم يكن ليحصل لولا تضافر جهود أعضاء مجلسي الامناء والتنفيذي ومدير الكلية ونائبه ورؤساء الأقسام والمسارات والمحاضرين والطلاب والعاملين الإداريين داعياً الى مزيد من العمل المشترك والانتماء والعطاء والتفكير المبدع والخلاق.
