أنفار من اليمين يطالبون بتغيير اسم “ميدان اليونسكو للسّلام والتّسامح” في حيفا

مراسل حيفا نت | 18/07/2017

في أعقاب إدراج مدينة الخليل ضمن لائحة التّراث العالمي
أنفار من اليمين يطالبون بتغيير اسم “ميدان اليونسكو للسّلام والتّسامح” في حيفا
طباعة
لمراسل “حيفا”
عقدت لجنة التّراث العالمي التّابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتّربية والعلوم والثقافة الـ”يونسكو”، خلال شهر تمّوز الجاري، دورتها الـ41، وقد كان السّابع من هذا الشّهر يومًا مميّزًا في أيّام الدورة، حيث اتّخذت منظّمة الـ”يونسكو” قرارًا منصفًا وهامًّا، بإدراج مدينة الخليل في الضفّة الغربيّة، ضمن لائحة التّراث العالمي، وأعلنت المنظّمة في الوقت نفسه على أنّ البلدة القديمة في الخليل تعتبر منطقة محميّة بصفتها موقعًا يتمتّع بقيمة عالميّة استثنائيّة، وبذلك أصبح الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في مدينة الخليل بمثابة موقعين تراثيّين وتاريخيّين عالميّين.
إنّ إدراج الخليل ضمن لائحة التّراث العالمي كمِنطقة فِلَسطينيّة أثريّة، أثار حفيظة الحكومة الإسرائيليّة، كما أثار سجالًا داخليًّا في مدينة حيفا، مدينة التّعايش، حيث احتجّ نفر من سكّان حيفا اليمينيّين على القرار وطالبوا بتغيير اسم “ميدان اليونسكو للتّسامح والسّلام” في المدينة، والمتواجد قبالة الحدائق البهائيّة، على مفرق جادّة الكرمل (بن غوريون) والكرمة (هجيفن).
وأكّد بعض السّكّان اليمينيّين إلى وسائل إعلام عبريّة بأنّ “منظّمة الـ”يونسكو” تعمل ضدّ إسرائيل، بعيدًا عن رسالة التّسامح والسّلام” الّتي نقشت على هذا الدّوار. وقال البعض بأنّ “هذا الدوّار تحوّل في السّنوات الأخيرة إلى مكان ثابت لتنظيم مظاهرات معاضدة لفِلَسطين ومناهضة لإسرائيل”، مشيرين بأنّ تنظيم هذه التّظاهرات لم يأتِ من باب الصّدفة.
يذكر أنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أمر بوقف الدّعم الماديّ لمنظّمة الـ”يونسكو” في أعقاب قرارها هذا، معتبرها معادية لإسرائيل.
دوار يونسكو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *