نحن نتحمّل مسؤوليّة كمّية السُّكّر ودرجة الحلاوة

مراسل حيفا نت | 28/07/2016

نحن نتحمّل مسؤوليّة كمّية السُّكّر ودرجة الحلاوة
أمل خازن: “عندما أطلقت محلبة يوطﭬـاتا “هشوكو شِلي” بدون سكر وبدون بدائل سكر، شعرت بارتياح وسعادة”
رام سروﭼو: “التربية والتوعية من أجل الإستهلاك الصّحي هي من مسؤوليّة الأهل، أصبح بإمكان الأهل التحكم بدرجة تحلية كأس الشوكو وتخفيفها تدريجيًا”

مع بداية عطلة الصيف وموسم المخيّمات الصيفيّة، دروس السباحة وفعّاليات الصيف المختلفة التي سنقوم بها مع أولادنا في البيت خلال الشهرين القريبين، نواجه معضلة حيث نجد أنفسنا أمام طلباتهم التي نرغب كثيرًا في تنفيذها ومنحهم كل ما يرغبون. لكن، بالمقابل نحن نتحمّل المسؤولية الكاملة عنهم، وعندما نرضخ لطلباتهم المتكرّرة ونظراتهم اللطيفة، نضطر لمواجهة التساؤلات العديدة التي تخطر في بالنا، خاصّة إذا كان الأمر يتعلّق بالمشروبات والأغذيّة التي نقدمها لهم: صحّي أم لا؟ هل يحتوي على مواد حافظة؟ ما هي نسبة السكر في المشروب؟
مشروب الحليب المفضل لدى غالبيّة الأطفال هو الشوكو، ولكي يكون الأهل متصالحين مع أنفسهم عند الإستجابة لطلبات أولادهم في تقديم الشوكو لهم، أطلقت يوطﭬـاتا، وللمرّة الأولى في البلاد : “هشوكو شِلي”، مشروب شوكو بدون سكر وبدون بدائل سكر إطلاقًا. الحلاوة المخفّفة في الشوكو مصدرها تفكك اللاكتوز في الحليب!
مسؤوليّة كمّية السكر / درجة حلاوة الشوكو إنتقلت لأيديكم!
المنتج يتيح لكلٍّ منا، الأهل والأولاد على حد سواء، أن نستمتع بطعم الشوكو الرائع بدون تحلية إطلاقًا، وأن نقرّر إذا ما كنا نريد أن نحلّي مشروبنا وإذا اخترنا تحليته – فنحن نقرّر درجة التحلية. “هشوكو شِلي” يضع بين أيدينا القدرة على اتخاذ القرار، والتّحكّم بدرجة الحلاوة.
أمل خازن، نجمة الأطفال المحبوبة وقائدة فرقة الأطفال “كيف وليش”، وأم لـ 4 أولاد أصغرهم هو مجد (سنة ونصف)، الذي يحب شرب الشوكو كثيرًا، لكن تعويد طفل صغير على مشروب يحتوي على كميّة كبيرة من السكر ليس مقبولًا لا على أمل ولا على أي أم منا.. تقول أمل: “عندما أطلقت محلبة يوطﭬـاتا “هشوكو شِلي” بدون سكر وبدون بدائل سكر، شعرت بارتياح وسعادة”، وتضيف: ” من اليوم أصبح بإمكاني تقديم الشوكو لإبني مجد، وتعويده على مشروبات خالية من السكر!
تريدين أن أُفشي لكِ سرًا؟ حسنًا، أنا أيضًا تذوّقت الشوكو الجديد من يوطﭬـاتا بطعمه الأصلي الخالي من السكر، وتأكدت أنه لذيذ أيضًا كما هو. من اليوم، مسؤوليّة كمّية السكر في كأس الشوكو الخاصة بي وبأولادي تقع على عاتقي أنا فقط”.
رام سروﭼو، المدير العام لمحلبة يوطﭬـاتا يقول: ” التربية والتوعية من أجل الإستهلاك الصّحي هي من مسؤوليّة الأهل، وأصبح بإمكانهم التحكم بدرجة تحلية كأس الشوكو وتخفيفها تدريجيًا، وبالتالي يستطيع الأهل تعويد أولادهم على استهلاك كمّيات أقلّ من السكر. إذا اخترتم أن تحلّوه من خلال إضافة السكر أو أي مُحلّي آخر بحسب رغبتكم، فابدأو بإضافة نصف ملعقة صغيرة فقط – لا داعي لأكثر من ذلك، وتذكّروا دائمًا أن السكر يذوب بسهولة أيضًا في الحليب البارد! بعدها، يمكنكم البدء بتقليل كميّة السكر تدريجيًا إلى أن يعتاد أولادكم على شرب الشوكو بدون سكر!”
0a8f9dba-60ee-4063-8d54-f25dbb710cb2

25945fb6-eca7-4ed9-ad69-b2adf8d2ce9f

dc4020fe-fd4f-473c-ad86-7de0822577aa

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *