63% من اليهود:العالم العربي سيبقى معاديا لاسرائيل

مراسل حيفا نت | 28/12/2011

أجرى المعهد الإسرائيلي للديمقراطية استطلاعًا تحت عنوان "مؤشر السلام" بخصوص أمور اجتماعية اقتصادية وسياسية في الدولة وفي الدول المجاورة قد تؤثر على المواطنين في الدولة.

وقد تم توجيه الأسئلة إلى مشاركين من الوسط العربي واليهودي يشير معدو المقياس، بين مجمل الأمور، إلى أن 10 % فقط من الجمهور يعتقد أنه مع تولي الحركات الإسلامية الحكم في أعقاب الانتخابات في مصر فان ذلك لن يؤثر على اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر.

الأغلبية (51%) تعتقد أن اتفاقية السلام لن تلغى بحالة تولي الحركات الإسلامية الحكم، إلا أن الاغلبية ترى أن العلاقات ستضعضع.

 مع هذا فان التغييرات السياسية العميقة التي تحدث في العالم العربي في الآونة الأخيرة، إسقاط الأنظمة وصعود حركات جديدة ,بما فيها الإسلامية إلى الحكم، تُعتبر من قبل غالبية المجتمع اليهودي خطيرة.

بحيث أن 68.5% يعتقدون أن التغييرات قد جعلت الأمن الوطني في البلاد أسوأ. ويجب الإشارة إلى أن الآراء في هذه القضية، مشابهة جدا بين من عرّفوا أنفسهم كمنتمين إلى اليمين، المركز أو اليسار.

 فيما يتعلق بالشأن الإيراني يبدو أن غالبية اليهود لا يتوقعون خيرا. حيث أن أكثر من النصف بقليل (52%) يعتقدون أن الجهود المعلن عنها من دول الغرب لمنع إيران من الوصول إلى قدرة على الإنتاج غير حقيقية وغير صادقة .

أغلبية كبيرة (61%) يعتقدون، خلافا لموقف الحكومة، أن على إسرائيل أن تسلم بأن إيران ستتجهز بالنهاية بسلاح نووي ولذا عليها أن تبلور إستراتيجية أمنية تعتمد على الاعتقاد بأنها لن تكون الدولة النووية الوحيدة في المنطقة. 

أما بالنسبة لتوقيع اتفاقية سلام مع الفلسطينيين فأن ثلث الجمهور يعتقد أن اتفاقية سلام مع الفلسطينيين ستحسّن من علاقة العالم العربي تجاه إسرائيل، في حين أن نحو 63% يعتقدون أن العالم العربي سيبقى معاديا تجاهها أيضا إن تم توقيع الاتفاقية.

رغم هذا التقدير المتشائم، 61% يعتقدون أن في الوضع الراهن على إسرائيل أن تبذل جهودا جبّارة لتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين.

موقع بكرا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *