جاء من مكتب الاحوال المدنية والهجرة ان ارتفاعًا حادًا طرأ خلال العام الاخير على عدد المتسللين الى اسرائيل بحيث يتراوح عددهم شهريًا ما بين
1200-1500. وقد تسلل الى اسرائيل خلال السنوات الماضي نحو 35.000 ألفا.ويقول مكتب الاحوال المدنية والهجرة ان اقامة المعتقل ليست الا خطوة من ستتخذها الحكومة. منها اقامة عائق على الحدود الاسرائيلية المصرية وايجاد الدول التي ستوافق على ابعاد المتسللين اليها واقرار مشروع قانون يشدد الخطوات المنوي اتخاذها ضد مشغلي المتسللين.

وكان مجلس الوزراء قد صادق على خطة نتانياهو لاقامة معتقل ضخم للمتسللين في جنوب البلاد. وسيعتبر المعتقل الذي سيشرع في اقامته في غضون 6 اشهر مركزا مفتوحا بحيث سيقوم بتوفير الاحتياجات الاساسية مثل المبيت والمواد الغذائية والخدمات الطبية . ولن يسمح للمعتقلين بالعمل.
وقالت منظمة اطباء من اجل حقوق الانسان ان حبس ضحايا التعذيب والاغتصاب وابادة شعب من دون تحديد مدة حبسهم زمنيًا، ومن دون رقابة قضائيةن يعد وصمة عار على جبين دولة اسرائيل .وقالت مديرة عام المركز لمساعدة العمال الاجانب ان النتيجة ستكون كارثة انسانية.
وأوضح نتانياهو من جهة أخرى ان السلطات الاسرائيلية لا تنوي اعتقال لاجئي حروب ونزاعات بل يجب علينا إيجاد الرد الملائم من المبيت والغذاء والخدمات التمريضية ريثما يتم إخراج المتسللين من البلاد





