أكدت الخارجية الروسية أن الاستيطان الإسرائيلي نشاط غير قانوني ويجب وقفه. وجاء في تصريح الوزرارة يوم 12 ديسمبر/كانون الأول: "في الفترة الاخيرة تتوارد أنباء عن مواصلة إسرائيل نشاطها الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. وقد تناقلت وسائل الإعلام أن السلطات الإسرائيلية قررت يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني بناء أكثر من 100 وحدة سكنية في مستوطنة شيلو في الضفة الغربية، وقد تم بناء جزء منها.

وفي 7 ديسمبر/كانون الأول أقرت بلدية القدس بناء 14 وحدة سكنية في حي رأس العمود الفلسطيني بالقدس الشرقية. وبالأمس أقرت وزارة الدفاع الإسرائيلية مشروع توسيع مستوطنة إفرات قرب بيت لحم بـ40 منزلا".

وواصلت الوزارة: "إن هذه المشاريع في درجات مختلفة من التنفيذ، لكن هدفها واحد وهو الاستحواذ على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. ويعتبر هذا النشاط حسب القانون الدولي غير شرعي بجميع المعايير".

وأردفت: "لا يزال النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، الذي تطلب مختلف القرارات الدولية وقفه بشكل كامل، من العوامل الأساسية التي أدت إلى دخول التسوية الفلسطينية الإسرائيلية في مأزق صعب. وفي الوقت ذاته ينعكس هذا النشاط بصورة سلبية للغاية على الجهود التي تبذلها الرباعية الدولية من أجل إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على القاعدة القانونية الدولية المعروفة".