على كرسيّ الإعتراف بقلم رشدي الماضي

مراسل حيفا نت | 08/09/2021

     على كرسيّ الإعتراف

بقلم رشدي الماضي 


يَمْشِي الصَّباح في شمسٍ

لم تهدمها فوضي اللّغات

فأَنهبُ الطّريق

لكنّيأصلُ اللّيل وحدي

  _ _ _ _ _

 

أنشقُّأتلفَّتُ

وأسعد بظلّي

تحتَ عراءِ قمرٍ

لم يُبْق ليوسف

إلّاأَنْ يُنَزّهَ اخوتَهُ في الحلم

ويُنْزِلَ النَّهارَ بِصُورِهِ القديمة

  _ _ _ _ _

 

أُواصلُ البحث

في سُكونٍ يمرُّ على السُّطور

صامتاً

والتّرابُ حولي ينبضُ

أوقاتا مِن فخاخ

ربَّما تلتقطُ العصافيرُ

فكرتي القادمة

  _ _ _ _ _

 

نهراً

يبلّلُ أثداءَ الشَّمال

مرافىءَ

تُشيرُ إلى عربةٍ تجري

فأرى الأَعمار

تقتفي

أثرَ الماء فيها

فيما الزّيتُ يهطل في الجرار

والخبز على المائدة

  _ _ _ _ _

 

أدعُ النَّبْعَ

يُرشِدني إلى شجرة

وضعت يديها على كتاب الماء

  _ _ _ _ _

 

خَلَّت المكانَ مكانَه

أَرضاً أكثر وجنوباً أَقلّ

  _ _ _ _ _

 

أرمي

السَّلام على المنازل

أُمَشّي نهاراتي حولها

وأذهب إلى النِّسيان

ربَّما ينتهي التّاريخ

ما لي أنا والتَّاريخ

  _ _ _ _ _

 

سأحلم على الجدران

وليكن ما كان

فَأَجيءُ

ويكونهنا المكان

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *