كتب الناشط الاجتماعي رائد زعبي من قرية الناعورة، حول حقيقة ما حدث في قرية الناعورة، يوم امس: قامت قوات كبيرة من الامن والشرطة معززة بالجند والعتاد ترافقها قوات من الشباك بالبحث عن الأسرى الامنيين الفلسطينيين الذين فروا من سجن هجلبوع المحاذي لسجن شطه.
وقد اقامت قوات الامن حواجز التفتيش في قريتي الحبيبة والعزيزة: قرية الناعورة ومسجدها بناء على معلومات تدعي (( مجرد ادعاء )) بموجبها ان الأسرى الفلسطينيين كانوا في ساعات الصباح الباكر من نهار امس في مسجد القرية وقاموا بالاستحمام وتبديل ثيابهم وتناول طعام الفطور من مخبز القرية.