عرض احتفالي لمسرحية “الفيل يا ملك الزمان” من انتاج طلاب فرع المسرح في الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل-حيفا، وامسية زجلية

مراسل حيفا نت | 07/06/2021

 

وسط حضور لافت ومميز:

عرض احتفالي لمسرحية “الفيل يا ملك الزمان” من انتاج طلاب فرع المسرح في الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل-حيفا، وامسية زجلية

 

المحامي زكي كمال رئيس الكلية:” نؤمن بدور المسرح في التربية وتهذيب النفس والتعبير عن الرأي والرأي الآخر، وندرك ان الفنون والعلوم عماد المجتمعات الراقية والمبدعة”.“،

       وسط مشاركة ملفتة للانتباه وبحضور المئات، شهدت الكلية الأكاديمية العربية للتربية- حيفا مطلع هذا الأسبوع العرض الاحتفالي لمسرحية ” الفيل يا ملك الزمان من تأليف الكاتب سعد الله ونوس، وهي العمل المسرحي الجديد لطلاب المعهد العربي للمسرح والتمثيل التابع للكلية.

     وكان العرض الاحتفالي قد افتتح بكلمة لرئيس الكلية المحامي زكي كمال قال فيها:” نلتقيكم اليوم في عرض احتفالي لمسرحية جديدة من نتاج لطلاب فرع المسرح والتمثيل في الكلية الاكاديمية العربية للتربية في إسرائيل-حيفا، والذين سبق لهم وان قدموا اعمالاُ ناجحة وراقية مضموناً وإنتاجاً وإخراجاً. هذه الانتاجات تؤكد صحة قرارنا بإقامة فرع للمسرح رغم الصعوبات التي رافقت ذلك، وتؤكد ان بيننا وفي مجتمعنا من المواهب والقدرات والابداع ما يكفي لإنشاء مسرح مبدع، جريء، وناقد اذا ما توفرت الوسائل والامكانيات. من هنا جاء قرارنا بإقامة فرع المسرح وتوفير الميزانيات اللازمة لنشاطاته، وذلك انطلاقاً من ايماننا بانه ليس على الخبز وحده يحيا الانسان وان المسرح خاصة والفنون عامة هي نوع من أنواع التربية وتهذيب النفس والتعبير عن الرأي والرأي الآخر، ووسيلة لطرح القضايا والهموم وابداء النقد البناء الذي يهدف الى تحسين الحال وتغيير الأوضاع”.

     وأضاف:” هذه المسرحية تنضم الى سابقاتها من حيث المضمون والأهداف فهي كغيرها مسرحية هادفة تعتمد مبدأ ضرورة عرض أوضاع مجتمعنا الذي نعيش فيه، باعتبار أهمية المسرح تنبع من ارتباطه بمجتمعه وقضاياه وهمومه، فهي تعرض بشكل مقتضب ولكن معمق ظاهرة اجتماعية ومجتمعية تشهدها مدننا وقرانا ومحيطنا ملخصها الخوف من التعبير عن الراي والخشية من مطالبة  السلطات وأصحاب الشأن والجاه والمال والسطوة بالحقوق الأساسية والواضحة ، وهي ظاهرة تثقل كاهل الكثيرين من الأفراد وتحد من طموحاتهم وتثبط عزائمهم احياناً كثيرة، وها هي اليوم امامكم بقالب فني جريء واضح يؤكد ان الحقوق المدنية وإن كانت الأساس في حياة كل مواطن ، إلا انها يجب أن تُأْخذ أحياناً وان القبول بالظلم هو حالة تعني تكريس الظلم بل احياناً شرعنته وجعله جزءً من الحياة اليومية ويمنع تحسين أحوال وأوضاع المجتمع”.

من جهتها رحبت البروفيسور رندة خير عباس مديرة الكلية والعميدة في كلمتها بالحضور وأشادت بنشاطات وإنتاجات المعهد العربي للمسرح والتمثيل في الكلية وفرع المسرح بشكل عام والتي تعكس المستوى الفني الراقي لطلابه ومحاضريه والمسؤولين عنه كما تؤكد صدق قرار الكلية بافتتاح فرع دراسي للمسرح والتمثيل. وقالت:” هذا العرض المسرحي يضاف الى عروض سابقة مميزة داخل الكلية وعلى خشبات أفضل المسارح في البلاد ومنها مسرح الكامري في تل ابيب ومسرح الميدان حازت على إعجاب الجميع ما يؤكد صحة ما نقشته الكلية على رايتها منذ سنوات طويلة من انها بيت للعلم والاكاديميا والثقافة والفن والموسيقى وكافة أنواع الإبداع الفني والأدبي والعلمي الشخصي والجماعي لمحاضريها وطالباتها وطلابها”.

وأضافت:” الفن والموسيقى غذاء للروح والعلم والأكاديمياغذاء للعقل والدمج بينهما يضمن أجيالاً مثقفة، واعية ومدركة، تعبر عن رأيها بحرية وفي نفس الوقت أجيال تأخذ من العلم سلاحاً ووسيلة للتقدم وضمان التطور والاستقلال الفكري والإنساني والاقتصادي والأكاديمي والمجتمعي”.

هذا واختتم المحامي زكي كمال العرض الاحتفالي قائلاً:” الشكر لكل من يتواجد في هذه القاعة من حضور على اختلاف مشاربهم من اعلاميين وفنانين ومبدعين ومحاضرين وطالبات وطلاب وموظفين من الكلية والشكر الكبير لطلاب فرع المسرح ولمخرج ومعد المسرحية والمسؤول عن فرع المسرح الأستاذ صالح عزام وكل من ساهم في إنجاح هذا العمل”.

هذا كان العرض المسرحي قد اختتم بأمسية زجلية فنية راقية قدمها الشاعران نجيب سجيم ووليد رضا وعازف العود قفطان عيسمي

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *