اليسار الإسرائيلي يعترف بالدولة الفلسطينية وسط مشادات كلامية

مراسل حيفا نت | 21/04/2011

قامت ظهر اليوم الخميس مجموعة من ناشطي اليسار الاسرائيلي، بينهم 17 من الحاصلين على جائزة اسرائيل، ومثقفين ومثقفات اسرائيليين، بالاعتراف بدولة فلسطين في حدود الـ67، منهم الحائز على جائزة اسرائيل ميخا أولمان، والوزيرة وعضو الكنيست السابقة شولاميت ألوني، بروفيسور يهودا بافر، بروفيسور جابي سلومون، بروفيسور مناحيم يعاري، يونا فيشر، بروفيسور ايتمار فروكتشيا وبروفيسور زئيف شتيرنهال، وآخرين.

حيث تجمهرت هذه المجموعة، لـ"اعلان الاستقلال عن الاحتلال"، بالقرب من المكان الذي أعلن فيه قيام دولة اسرائيل في شارع روتشيلد في تل أبيب، وباركوا إعلان الاستقلال المستقبلي للدولة الفلسطينية بحدود العام 1967 التي يخطط لها رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فيّاض ويعمل لتحقيقها.

وشهد إعلان استقلال الدولة الفلسطينية مشادات كلامية ومشاحنات بين ناشطي اليسار واليمين، حيث تجمهرت مجوعة من ناشطي اليمين قبالة المجموعة التي أعلنت استقلال فلسطين، إذ حاول اليمينيون عرقلة البرنامج وصاحوا تجاه ناشطي اليسار "خونة"!! في حين عملت قوات الشرطة على التفرقة بين المجموعتين.

بينما تواصلت النداءات العنصرية من جانب اليمينيين الذين وقفوا على مدخل المنزل الذي أعلن فيه استقلال دولة اسرائيل، وصاحوا تجاه اليساريين "طابور خامس" و "عودوا لمنازلكم" و "هذه بلادنا وحقنا أن نعيش هنا"، و "هل نسيتم الأولاد الذين ذُبحوا في ايتامار"….

وقرأت الفنانة حانا ميرون الوثيقة، التي افتتحت بـ"في أرض اسرائيل أقام الشعب اليهودي دولة له بصورته، وفي فلسطين أقام الشعب الفلسطيني دولة له بصورته". والتي تواصلت "نحن الموقعون أدناه، ندعو كل محب للسلام والحرية ولجميع الأمم أن تبارك على اعلان استقلال الدولة الفلسطينية، أن تساهم وتعمل على تشجيع سكان الدولتين لإحقاق السلام فيما بينهما على أساس حدود الـ67، واجراء التدابير والترتيبات فيما بينهما. انتهاء الاحتلال وزواله كليّا هو شرط أساسي لتحرير الشعبين، ولتحقيق صق اعلان الاستقلال الاسرائيلي ولاستقلالية دولة اسرائيل".

وفي الوقت الذي قرأت ميرون فيه وثيقة الاستقلال كما لُقّب، حاول ناشطي اليمين عرقلتها وايقافها عن ذلك فصاحوا تجاهها "يهودية نازية" و "خائنة" و "أنسيت ما فعلوه لك في أولمبياد مينخن" وغير ذلك.

 

من موقع بكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *