شاهين نصّار
لقي صباح أمس الخميس، شاب نصراوي يبلغ من العمر 38 عاما في حادث تحطّم طائرة خفيفة من نوع "سيسنا" في معسكر سلاح الجو والمدرسة التقنية (هتخنيت) التابعة لسلاح الجو الواقعة في مدينة حيفا (بالقرب من مرسى السفن – نهر المقطع (هكيشون)).
وعلم مراسلنا أن المرحوم يدعى مصطفى أمين مصطفى (دراوشة)، وأنه خلّف وراءه زوجة ثاكل وطفلين. كما علم أن المرحوم كان قد خرج مع مجموعة من أصدقائه في رحلة جوية بطائرة جديدة كان قد اشتراها مؤخرا، حيث كان قد حصل على رخصة الطيران قبل نحو الشهر.
وكان الناطق بلسان نجمة داود الحمراء منطقة الكرمل قد أصدر بيانا صباح الخميس يفيد بأن طائرة خفيفة قد تحطمت اثر سقوطها في محيط الكلية العسكرية الصناعية (هميخلالاه هتخنيت) قرابة التاسعة صباحا، وأنه وصلت للمكان قوات إسعاف تابعة لنجمة داود الحمراء بهدف إنقاذ المصابين.
في حين تبيّن من المعلومات الأوليّة أن الحديث يدور عن مقتل ثلاثة أشخاص عثر على جثثهم في المكان، وأنه جرى البحث عن شخص رابع يعتقد أنه تواجد في الطائرة عند اقلاعها. هذا وفي وقت لاحق تم العثور على جثة القتيل الرابع.
مندوب "زاكا": حادث مؤسف في ظروف معقدة
من جهته يقول "بيني"، مسؤول مؤسسة "زاكا" في حيفا: “وصلنا في زاكا واتحاد الانقاذ، بلاغ عن تحطم طائرة، وقد صلنا إلى هنا واتضح لنا أن الحديث يدور عن ثلاثة قتلى (اتضح لاحقا أنهم أربعة)، ومكان وقوع الحادث هو ذو تضاريس صعبة جدا، بين الأشجار وبالقرب من المباني.. وتعمل قوات الإنقاذ والإطفاء والشرطة ونجمة داود الحمراء وزاكا التي عليها تقع المهمة الأصعب. قبل يومين وصلنا بلاغ مماثل عن طائرة صغير توقع أن تهبط بشكل طارئ وان هناك احتمال لوقوع حادث ما، ولكن لحسن الحظ كانت عملية الهبوط ناجحة وتمت بدون شوائب. مما يدل على أن الخلل في الطائرات ليس أمرا حديثا”.
وأضاف في رد على سؤال: “الحديث يدور عن طائرة احترقت كليا بين الأشجار، ولكن للأسف كل ما تبقى هو جثث الأشخاص الثلاثة”.
وأضاف في رد على سؤال: “الحديث يدور عن طائرة احترقت كليا بين الأشجار، ولكن للأسف كل ما تبقى هو جثث الأشخاص الثلاثة”.
مندوب الإسعاف: أول ما تأكدنا منه هو عدم وجود عدد كبير من المصابين في المحيط
أما المضمد ايرز جيلر ، مركز نجمة داود الحمراء في منطقة الكرمل، قال: “قرابة الساعة التاسعة تلقينا بلاغا في مركز الاتصالات نجمة داود الحمراء – الكرمل عن طائرة تحطمت في معسكر الجيش التابع لسلاح الجو، وقد أرسلنا عدة طواقم للمساعدة في عمليات الإنقاذ، وتبين لاحقا أنه قد يكون هناك مبنى تضرر من الحادث، فقمنا بإرسال طواقم إضافية تحسبا. وقد وصل الطاقم الأول، حيث شهدنا موقع الحطام، طائرة ارتطمت بالأشجار وتحطمت، أول شيء كان علينا فعله هو أننا تأكدنا من عدم وجود عدد كبير من المصابين، خصوصا وأن في المكان العديد من المباني. وقد بقيت قوات نجمة داود الحمراء في المكان لتقديم المساعدة لبقية الطواقم من الإطفاء والشرطة وطواقم المعسكر والسلطة المحلية التي تعمل بتعاون كامل".
وأضاف في رد على سؤال لمراسلنا: “وصلنا ورأينا حطام الطائرة التي ارتطمت بالأشجار، طواقم الإطفاء في المعسكر نفسه قامت بإخماد الحريق، ونعم الآن على إنقاذ من تبقى.. لم نعالج مصابين على قيد الحياة. لقد حددنا وفاة ثلاثة أشخاص ولم يبق أحد على قيد الحياة".
وأضاف في رد على سؤال لمراسلنا: “وصلنا ورأينا حطام الطائرة التي ارتطمت بالأشجار، طواقم الإطفاء في المعسكر نفسه قامت بإخماد الحريق، ونعم الآن على إنقاذ من تبقى.. لم نعالج مصابين على قيد الحياة. لقد حددنا وفاة ثلاثة أشخاص ولم يبق أحد على قيد الحياة".
الناطق بلسان قوات الإنقاذ: لحسن الحظ، لم تقع كارثة أكبر
بينما قال يوسيف بن يوسيف – الناطق بلسان قوات الإطفاء والإنقاذ – منطقة خليج حيفا (همفراتس): “تلقينا بلاغا عن تحطم طائرة، خرجنا بقوات معززة من قوات الإطفاء حيفا وخليج حيفا إلى المكان. قوات الإطفاء في المعسكر كانت قد باشرت بعمليات إخماد النيران، وساعدناهم في هذه العملية، وتبين لنا لاحقا أن الحديث يدور عن طائرة خفيفة من نوع "تسيسنا" ذات ستة مقاعد، حاولت تنفيذ هبوط اضطراري، لكن على ما يبدو وقع خلل ما فسقطت الطائرة بين الأشجار".
وأردف قائلا: “لحسن الحظ أن الطلاب الذين يدرسون هنا خرجوا لعطلة ولم يتواجد العديد من الأشخاص في المعسكر، فلم تقع كارثة أكبر. الحديث يدور عن أربعة أشخاص تواجدوا في الطائرة عند تحطمها"!!
وأردف قائلا: “لحسن الحظ أن الطلاب الذين يدرسون هنا خرجوا لعطلة ولم يتواجد العديد من الأشخاص في المعسكر، فلم تقع كارثة أكبر. الحديث يدور عن أربعة أشخاص تواجدوا في الطائرة عند تحطمها"!!