رجا زعاترة :•سنفحص المعطيات مع المدارس الحكومية والأهلية لتحصيل حقوق طلابنا

مراسل حيفا نت | 16/10/2020

رجا زعاترة يلاحق قضية توزيع الحواسيب للتعليم العربي

•توزيع 136 حاسوبًا للمدارس العربية من أصل 714 وزّعتها بلدية حيفا حتى الآن

•سنفحص المعطيات مع المدارس الحكومية والأهلية لتحصيل حقوق طلابنا

•تحية للمعلمات والمعلمين لأنهم لبّ العملية التربوية مهما تطوّرت التكنولوجيا

أصدرت “شعبة التدعيم التربوي” في بلدية حيفا قائمة معطيات حول الحواسيب التي تم توزيعها في الشهور الأخيرة منذ بداية جائحة الكورونا (منذ آذار 2020) للطلاب وللمدارس.

وجاء هذا بعد أن طرحت كتلة “الجبهة” الموضوع في اجتماع للمجلس البلدي عُقد بواسطة تطبيق “زوم” يوم الأربعاء الماضي (7.10.2020). حيث طلب عضو البلدية رجا زعاترة معطيات وجداول حول توزيع الحواسيب والمعدات والرزم التربوية وكل ما يتعلق بالتعلّم عن بُعد، خصوصًا في فترة الإغلاق الثاني. وانضم إلى طلب زعاترة عدد من أعضاء المجلس البلدي.

وبحسب المعطيات تم توزيع 714 حاسوبًا بالمجمل منذ آذار 2020 وحتى اليوم. من بينها 610 حواسيب للطلاب و 104 حواسيب تم تركيبها في المدارس. كما سيتم توزيع 54 حاسوبًا إضافيًا حتى نهاية شهر تشرين الأول الجاري.

وفي المرحلة الابتدائية حصل على حواسيب 47 طالبًا عربيًا من أصل 250 طالبًا، أي ما نسبته حوالي 19%. وفي المرحلة الثانوية حصل على حواسيب 45 طالبًا عربيًا من أصل 360 طالبًا، أي ما نسبته 12,5%. وحصلت المدارس العربية على 44 حاسوبًا من أصل 106 حواسيب، أي ما نسبته 41,5%.

وسأل زعاترة عن توزيع الحواسيب في المدارس الأهلية أيضًا (التعليم المعترف به غير الرسمي)، وكان الجواب أنّ المدارس الأهلية تتوجّه بنفسها إلى وزارة التربية والتعليم وتقدّم طلبات مباشرة للحصول على حواسيب ومعدّات. كما سأل عن توزيع الرزم التربوية، وحصة المدارس العربية من 9000 رزمة تم توزيعها حتى الآن على طلاب المرحلة الابتدائية.

وقال زعاترة معقبًا: سنفحص المعطيات مع المدارس، وسنواصل ملاحقة الموضوع أمام البلدية والوزارة بهدف ضمان حصول الطلاب المستحقين للحواسيب، في المدارس الرسمية والأهلية على حد سواء.

وأضاف: التعلّم عن بعد يطرح تحديات موضوعية غير سهلة. وهو بالـتأكيد أصعب للعائلات التي لا تمتلك حواسيب وهدفنا هو أن تتوفر لدى كل طالب وطالبة فرصة متكافئة وألا يتخلّف الطلاب في التعليم في هذه الظروف. في هذه الفترة شعر الجميع من جديد بأهمية مهنة التعليم التي كانت وستظل رسالة سامية ومن أبرز مقوّمات النهوض بالشعوب والمجتمعات. ومهما تطوّرت الوسائل التكنولوجية والتطبيقات المختلفة، فلا بديل للمعلم والمعلمة. وكم صدق أمير الشعراء حين قال “..كاد المعلّمُ أن يكونَ رسولا”!

وأكد زعاترة: تحية إكبار وإجلال لجميع المربيات والمربين والطواقم التربوية في المدارس كافة، ونشكر الجهود الاستثنائية التي يبذلونها في هذه الفترة مع الطلاب من ساعات الصباح الباكر وحتى المساء. ونؤكد دعمنا لمطالب المعلمين النقابية لضمان الحفاظ على صحتهم وعلى حقوقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *