نبتكر ونطور ألعاب في المركز التربوي في مركز مئير الطبي من مجموعة كلاليت

مراسل حيفا نت | 24/09/2020

 

 

نبتكر ونطور ألعاب في المركز التربوي في مركز مئير الطبي من مجموعة كلاليت

 

 

في ظل تقييدات الكورونا تتطور مبادرات ثقافية لأجل الأطفال في المركز التربوي التابع لمستشفى مئير من مجموعة كلاليت. في الأيام العادية كان الأطفال يحظون بفعاليات كثيرة، ألعاب، فنون وأدوات علاجية للتعبير والدعم لكن في الآونة الأخيرة ومع انتشار جائحة الكورونا ما عاد بالامكان تمرير مثل هذه الفعاليات اتبّاعًا لتعليمات وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم لمنع تبادل الأدوات من يد لأخرى. وللتغلب على هذه العقبة قام طاقم المعلمات والمُعالِجات في المركز التربوي بابتكار وتطوير ألعاب وأدوات علاجية وتربوية شخصية.

 

من ضمن هذه الابتكارات أُصدِرت مجموعتين من البطاقات للتلاميذ الماكثين في المستشفى. أوريت بيرغ؛ مستشارة المركز الثقافي، قامت بكتابة مضامين البطاقات. وأنتجنها ليئورا بيرلبيرغ؛ مديرة المركز الثقافي وحاجيت كيكين؛ المصممة الجرافيكية في المركز الطبي.

 

بواسطة بطاقات “بوز بوز في المستشفى” يجيب الأطفال الصغار على أسئلة يطرحها بوز بوز: كيف يعطون الأطفال الدواء؟ ما هو العلاج الوريدي؟ لمن نتوجه حين نشعر بالحزن أو الألم؟ من يهتم بك عندما تكون في المستشفى؟ ما هي رعاية المرضى؟

 

بطاقات “من يشق لي طريقي؟” تحفز المراهقين على التأمل بتجربة المكوث في المستشفى ومشاركة مشاعرهم ونقاط القوة التي اكتشفوها في أنفسهم خلال فترة الرعاية مثل: أطفال وأشخاص تعرفت عليهم في “مئير”، شيء تعلمت أن أقدره في نفسي في فترة الرعاية، ما هو المكان الآمن الذي صنعته لي هنا في مئير؟

تعرِض المعلمات والمُعالِجات علبة البطاقات التي طُبعت بالعربية والعبرية على التلاميذ كأداة ترفيه تربوية التي تحفزهم على الحديث حول المكوث في المستشفى بكلماتهم. في نهاية المحادثة أو مع انتهاء اللعبة بالبطاقات يأخذ التلاميذ علبة البطاقات كهدية الي بيوتهم مع خروجهم من المستشفى، كتذكار وأداة مشاركة بتجربة المستشفى مع العائلة والأصدقاء.

 

خلال الأسبوع الماضي وُزِّعت على الأطفال في المشفى مجموعات البطاقات وعلى الطاقم في وحدة الأطفال مع معايدة خاصة لطيفة.

 

ليئورا؛ مديرة المركز التربوي، أكدت أن مجموعات البطاقات ستتوفر قريبًا مع دمية بوز بوز – صديق ناعم وودود ليكون تذكارًا محفزًا لأطفال مئير، ليذكرهم بقوتهم وقدرتهم على التعامل مع تجربة المكوث في المستشفى.

 

نتمنى الصحة والسلامة لجميع الأطفال!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *