جمعية آذار: المنتدى المهني لمحاربة جرائم قتل النساء في حيفا،

مراسل حيفا نت | 24/09/2020

جمعية آذار: المنتدى المهني لمحاربة جرائم قتل النساء في حيفا، تعقد اجتماعها السنوي، تنتخب مجلس الإدارة الجديد وتعقد العزم لمواصلة مشاريعها وبرامجها المهنية للعام 2021.

التأم المجلس العام لجمعية آذار: المنتدى المهني لمحاربة جرائم قتل النساء في حيفا، الأسبوع الفائت، لتخطيط برنامج عمله للعام 2021 وانتخاب هيئاته الادارية. حضر الاجتماع عضوات وأعضاء الهيئة العامة، حيث تمّ عرض المشاريع التي قامت بتنفيذها الجمعية للعام 2020، والمشاريع المخطط للقيام بها في العام 2021.

في نهاية الاجتماع تمّ المصادقة على التقرير المالي وميزانية العام 2019، كما تمّ انتخاب عضوات وأعضاء مجلس إدارة جدد لينضموا الى عضوات وأعضاء مجلس الإدارة الحاليين للدعم والمساهمة في دفع مسيرة الجمعية مهنياً.

وقد تمّ انتخاب، بالإجماع، كوكبة من الشخصيات المهنية البارزة في مجال العمل الميداني والحقوقي والمهني والأكاديمي منهم: بروفيسور محمد حاج يحيى: بروفيسور ومحاضر كبير بمدرسة الخدمة الاجتماعية والرفاه الاجتماعي على إسم باول بيرفالد في الجامعة العبرية في القدس.السيدة دعاء حداد- شاما: مفتشة في وزارة الصحة ومركزة موضوع العنف للجيل الذهبي في لواء الشمال، المحامية: بشائر فاهوم- جيّوسي: مالكة لمكتب محاماة متخصص بتمثيل الأفراد والشركات والمؤسسات في مجال القانون التجاري في حيفا وناشطة في العديد من الأطر ومؤسسات المجتمع المدني. المحامية نور رسلان: متخصصة في القانون المدني والتجاري وشريكة في مكتب أحمد ونور رسلان وشركائهما والسيد سعيد ذيابات، المبادر الاجتماعي في مجال الشبيبة والتنوّع الاجتماعي ومؤسس جميعة ” Averroes” للتطوير الاجتماعي المتنوّع.

هذا وقالت د. منال شلبي مؤسسة والمديرة العامة لجمعية آذار، بأن الجمعية تعمل على محاربة ظاهرة قتل النساء على أساس جندري من خلال العمل مع طواقم مهنية لا سيّما العمل مع كوادر العاملات والعمال الاجتماعيين والاخصائيات والأخصائيين النفسيين والطواقم التربوية من خلال مرافقتهن/م وتدريبهن/م وتزويدهن/م بآليات للعمل مع ضحايا العنف الجندري وتقييم الخطورة القائمة في محيطهن ومحاولة منع ايذائهن والحد من ظاهرة قتل الفتيات والنساء. وأضافت شلبي بأن الجمعية افتتحت منذ بداية أزمة الكورونا حملة لدعم مجتمعنا في آزمة الكورونا وترافق حاليا العديد من مكاتب الخدمات الاجتماعية في القرى والبلدات المصنّفة كبلدات حمراء من حيث تفشّي وباء الكورونا وفي ذات الوقت من حيث تفشّي ظاهرة العنف. واختتمت قائلة بأن الجمعية ستكثّف نشاطها وبرامجها في العام 2021 وستتمحور في العمل مع القرى غير المعترف بها في النقب في محاولة منها للمساهمة مهنياً للقضاء على ظاهرة العنف وقتل النساء على أساس جندري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *