حصلت المدرسة الأحمدية على لقب "مدرسة خضراء" من وزارة ألمعارف وجمعية حماية الطبيعة من خلال مشروع جودة البيئة التي نعمل عليه في المدرسة منذ ثلاث سنوات .
لقد قمنا في المدرسة الأحمدية ببناء خطة عمل خاصة بجودة البيئة تشمل الخطة مضامين ووحدات تعليمية تتعلق بالمحافظة على بيئتنا القريبة والبعيدة بهدف توعية الطلاب على أهمية النظافة في جميع مستوياتها الشخصية والبيئية، الأسترجاع بأنواعه (استرجاع الاوراق، قناني البلاستيك والبطاريات ) ، توفير الكهرباء والمياه والأستخدام الحكيم من خلال فعاليات عديدة ومتنوعة .
لقد تم العمل حول هذه المضامين من خلال دمجها بالمواضيع التعليمية الأساسية كاللغات ، العلوم ،الرياضيات والفنون .
في هذه الأيام تقوم المدرسة ببناء حديقة تعليمية داخلها بمشاركة طلاب وأهالي الحي، هدفها نشر التوعية البيئية بين طلابنا وتشجيعهم على حب الأرض وثرواتها وتنمية أجيال تحترم البيئة وتعمل للمحافظة عليها وحمايتها.
تضم وتشمل الحديقة حدائق صغيرة منها حديقة للأشجار التي ذكرت في القران الكريم ، حديقة للخضروات الموسمية، حديقة مخصصة لعمل الطلاب ساعة البحث والتعلم ، حديقة للأعشاب الطبية، مساحة للأزهار التي تجذب الفراشات ، وحديقة لأعشاش الطيور.
كما وسيتم بناء ممرات تسهل عملية التنقل من مساحة إلى أخرى والتي ستزين بأزهار ونباتات ملونة التي من شأنها أن تضيف للحديقة جمالا ورونقا.
سيعمل الطاقم التربوي في المدرسة على استغلال الحديقة بشكل فعال وذلك بالعمل بأساليب مميزة توفر لطلابها جوا دراسيا مثيرا في أحضان الطبيعة بحيث تطبق فيها تجارب حقيقية وملموسة من أجل زيادة وعي الطلاب لموضوع جودة البيئة واحترامهم للطبيعة وتنمية الحس الجمالي لديهم، كما تشكل الحديقة مكان علاجي لطلاب ذوي احتياجات خاصة.
نؤمن في المدرسة الأحمدية بأهمية الاستمرار في العمل حول مضامين جودة البيئة لذلك بنينا خطة مستقبلية للأستمرار في تطوير الحديقة التعليمية ومنها قيام طلاب المدرسة باستغلال بقايا المأكولات وتجميعها في وعاء لصناعة السماد العضوي( كومبوستر) وكذلك لمصدر غذاء للطيور الثابتة.