ناشط حيفاويّ ضدّ العنف يطعن ابنته!

لمراسل “حيفانت”

تعرّضت صبيّة حيفاويّة (الاسم محفوظ في ملفّ التحرير) في العشرينات من عمرها، فجر اليوم الأربعاء (1/7/2020)، للطعن بالسكين من قبل والدها (53 عامًا)؛ وقد تمّ نقلها من قبل “نجمة داود الحمراء” لتلقي العلاج في مستشفى “رمبام”، بعد إصابتها بجراح حرجة.

وقد خضعت الصبيّة لعمليّة جراحيّة فور وصولها إلى المستشفى، وما زالت ترقد فيه بوضع حرج جدًا، مرتبطة بأجهزة التنفس الاصطناعي.

هذا وقامت الشرطة، باعتقال والد الصبيّة المشتبه للتحقيق معه بملابسات حادثة الطعن، وقد تمّ تمديد اعتقاله، لاحقًا 5 أيام إضافيّة لاستكمال التحقيق.

يُذكر أنّ الوالد المشتبه بالطعن هو ناشط معروف في حيفا، يعمل منذ سنوات عدّة على مناهضة العنف في المجتمع العربي بشكل عام، وفي مدينة حيفا بشكل خاص(!)، أقدم على طعن ابنته بسكّين بأكثر من 7 طعنات، في منطقة الصدر والبطن واصابها بجراح حرجة.

وقد أعرب عدد من الأصدقاء والمقرّبين من المشتبه عن ذهولهم ممّا حدث، غير مصدّقين قيام ناشط ضدّ العنف بطعن ابنته! كما أعرب عدد من أفراد العائلة المتواجدون في مستشفى “رمبام” عن دهشتهم كذلك!

وقال محامي الوالد المشتبه، الموكّل من قبل المدّعي العام، بأنّ “الوالد المشتبه يعاني من مأساة عائلية منذ سنوات، ومن وضع نفساني صعب جدًا، ولا يستوعب ما حدث. مشيرًا إلى أنّه لم ينوِ الإقدام على قتل ابنته.”