قسم المبادرات في وزارة التربية يحلّ ضيفًا على مار يوحنا

لقاء قمّة في عرض منهجية وأدوات التربية للسلام وتطوير هدأة البال والامتياز

بمشاركة عدد من مديري المدارس وممثلين عن وزارة التربية والتعليم وتحت وصاية قسم المبادرات في الوزارة “אגף מו”פ”، وبحضور الطاقم التربويّ التعليميّ في المدرسة، العاملين والعاملات، تمّ لقاء قمّة بعد ظهر يوم الخميس الموافق 23.1.2020، في منطقة سانت لوكس، حيث استُقبِل الحضور بعزف مجموعة طلاب من الصف السابع على طبول السلام، وكان قد عُرِضَ في يوم القمة تقنيات وأدوات منهجية التربية للسلام وتطوير هدأة البال والامتياز.

ويعتبر يوم القمة المذكور، يومًا دراسيّا تعليميًّا ضمن مجموعة أيام دراسيّة تسمى “غرفة فنان”، تبادر اليها وزارة التربية والتعليم، بحيث تقوم مجموعة قليلة من المدارس (حوالي 15 مدرسة من كل البلاد) بعرض مبادرتها التربوية التعليمية التي تتميز بها أمام عدد من الحضور الذين يتوافدون من مدارس عدّة يهودية وعربية للاطلاع على ثقافات المدارس والتعلم منها واكتساب خبراتها.

وكانت قد عرضت المدرسة في يوم القمة عينه، ومن خلال محطات أشرف عليها طلاب صف سابع بإرشاد المربية علا اسحق، مجموعة من اليات وأدوات ثقافة السلام من سلسلة يوميات متنامية، وألعاب وأدوات تفكيرية ومواد ديغيتالية- رقمية، إضافة الى تفعيل من خلال استمارات تقييم في هدأة البال والامتياز شاركت به المربية غريس سلامة، وقد حظي الحضور بتعبئة الاستمارات والتعلّم منها وتقييم ذاتهم في مساقيّ هدأة البال والامتياز.

هذا، وقد تمّ تمرير يوم القمة الدراسي من خلال ورشات عمل شارك فيها جميع الحضور، بحيث تعلّموا كيفية تحليل ودراسة موضوع أو حدث من خلال نوافذ ثقافة السلام أشرفت عليه المربية نداء نصير، هذا اضافة الى عرض لسلسلة يوميات متنامية من قبل مجموعة طلاب من الصف السابع الذين عبروا اشد تعبير عن تجربتهم في استخدام اليوميات والعاب السلام، إذ أصبح نهجًا حياتيًا. وقد تفاعل المشاركون في الورشات وأبدوا رأيهم في الادوات التربوية التي تنتهجها المدرسة.

وكان قد رحّب بالحضور بداية اللقاء القس الكنن حاتم شحادة، مبارِكًا يوم القمة، وشاركه بذلك اسقفًا استراليًا، فيما أكّد مدير المدرسة د. عزيز دعيم على الدور الريادي التي تقوده المدرسة منذ أكثر من 10 سنوات في مجال ثقافة السلم المجتمعي، وتميّزها في انتاج وإصدار منتجات وأدوات لتحقيق الأهداف المرجوة من المنهجية، شاكرًا الحضور على قبول الدعوة وشاكِرًا قسم المبادرات من الوزارة الذي سعى الى إقامة مثل هذا اللقاء.