بيت لين يستمر في نشر التوعية حول الخدمة الجديدة “المكالمة المجهولة”:
استمرارا للحملة التي اطلقها مركز بيت لين لحماية الاولاد وابناء الشبيبة المتضررين جسنياً وجسدياً التي انطلقت في نوفمبر الماضي , تم انضمام الصحفي فرات نصار للحملة بهدف رفع التوعية والشرح عن خدمة “المكالمة المجهولة *9519″ وللتأكيد على اهمية كسر حاجز الصمت لدى المجتمع العربي بكل ما يخص الاعتداءات الجنسية والجسديه على الاولاد.
وتهدف الحملة بالاساس بالتعريف بخدمة المكالمة المجهوله *9519 الذي يمكن من خلالها تقديم شكوى او بلاغ عن تعرض اي ولد لاعتداء جنسي أو جسدي بدون التعريف عن هويه المبلغ أو هوية المعتدي , وطاقم المركز يقوم بمعالجة القضية على الفور بطريقة مهنية , حيث يتواجد في المركز محقق وطبيب وعامل نفسي من اجل متابعة ملف كل طفل بطريقة مهنية , وعند الابلاغ يقوم الطاقم باحتواء مشاعر الخوف والبلبلة وطرح الحلول العلاجية والقانونية في حالة قاموا بالكشف عن هويتهم ومتابعة العمل ضمن قانون واجب البلاغ.
كما تحدث العامل الاجتماعي صالح بكري ومدير مركز بيت لين ” :” ان المركز يقدم خدمة لاي اعتداء جنسي او جسدي من جيل 3- 18 عام حيث يوفر الدعم والتحقيق الاولي للمعتدى عليهم جنسياً وجسدياً,الفكرة اننا لدينا جميع المختصين والمهنيين تحت سقف واحد من اجل التسهيل على الاهل والضحايا من التنقل من مكان الى اخر,ان كان ذلك مستشفيات او مراكز شرطة,الحديث هنا عن شراكة بين عدة مؤسسات وهي وزارة الرفاه الاجتماعي ووزارة الصحة والشرطة والنيابة العامة ومكاتب الشؤون الاجتماعية ,نقدم خدمات استشارية للاهل مثل لمن التوجه في حال اعتداء وبعد الاستشارة هناك امكانية تقديم شكوى لدينا في المركز,حيث يخضع المعتدى عليه لتحقيق من قبل محقق خاص من جيل 3-14 او تحقيق شرطي حسب كل حالة.
ودعا بكري ايضا الاهالي الى سماع ابناؤهم والوقوف الى جانبهم واحتوائهم , حيث تشهد الاونة لاخيره ارتفاع كبير في حالات الاعتداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقد قام المركز بمعالجته حالات كثيرة ولذلك ويرجى توخي الحذر والانتباه .
وتعتبر الخدمة موجهة بالاساس الى أهالي اطفال الذين تعرضوا لاعتداء جنسي وجسدي في المجتمع العربي حيث يمكن الاتصال للرقم *9519وتقديم الشكوى دون التعريف عن الهوية.
وتعتبرمشاركة الصحفي فرات نصارداعمة ومشجعه لرفع الوعي و لتأكيد اهمية الاتصال و الابلاغ عن حالات الاعتداء الجنسي والجسدي وأهمية تزويد العائلة بالمعلومات المهنية التي تساهم في النهاية الى اتخاد قرار يهدف الى ايقاف حالة الاعتداء.
