شلبي تستجوب حول حصة المدارس العربية من ميزانيات الترميم

مراسل حيفا نت | 09/12/2019

شلبي تستجوب حول حصة المدارس العربية من ميزانيات الترميم

لمراسل حيفا – طرح عضوا كتلة “الجبهة” في بلدية حيفا رجا زعاترة وشهيرة شلبي في جلسة المجلس البلدي (الثلاثاء الماضي)، ثلاثة استجوابات لرئيسة البلدية حول عدد من القضايا. تناول الاستجواب الأول موضوع الترميمات والأمان في المدارس والمؤسسات التعليمية، حيث نُشر مع مطلع العام الدراسي الحالي أن البلدية صرفت مبلغ 15 مليون شيكل على ترميمات المدارس. وتساءل الاستجواب عن المعايير التي يتم بموجبها توزيع الميزانية وترتيب سلم الأولويات.

كما اشتمل الاستجواب على أسئلة حول الخطوات التي على البلدية اتخاذها لتحسين الأمان في عشر مدارس في المدينة (8 منها عربية) وقعت في محيطها حوادث طرق خطيرة في السنوات 2014 حتى 2018 (حسب تقرير “ورشة المعرفة الجماهيرية”). وفي ردّها على الاستجواب كتبت رئيسة البلدية أنّها أصدرت توجيهات لقسم تخطيط المواصلات لفحص موضوع إجراءات الأمان في هذه المدارس وتقديم توصيات واستخلاصات.

أما بالنسبة للترميمات فتم تقديم لوائح تفصيلية بكل المدارس والمبلغ التي صُرفت ونوعية الترميمات حسب الفئات التالية: ترميمات الصيف، تزفيت الأسطح، أعمال الرياضة، ملاءمة رياض الأطفال، أعمال تظليل، مسطحات امتصاص، إتاحات صوتية، إتاحات فيزية.

وقالت شلبي إنّها ستدرس المعطيات واللوائح للعمل على تحصيل ميزانيات تسدّ احتياجات المدارس العربية في مجال البنى التحتية.

تناول الاستجواب الثاني موضوع “السلة الثقافية” التي تُقدّم لطلاب المدارس. حيث بيّنت المعطيات أن المدارس العربية لا تشارك بشكل كاف في الفعاليات التي تشمل عروضًا ثقافية وفنية وموسيقية متنوّعة. وتبيّن أنّ بعض المدارس العربية تمتنع عن شراء الخدمات لأسباب مختلفة. وكتبت رئيسة البلدية أنها أصدرت توجيهات لتكثيف مشاركة المدارس العربية في برامج “السلة الثقافية”. وعقّب زعاترة بأنّه بدوره سيفحص الموضوع مع المدارس ومع مسؤولي “السلة الثقافية”.

أما الاستجواب الثالث فتناول موضوع موقع البلدية باللغة العربية، حيث يجب ترجمة مواد وصفحات أكثر وبوتيرة أعلى. كما تناول استجواب عدم وجود ناطق/ة بلسان البلدية باللغة العربية منذ بداية العام 2019، حيث لم يتم تجديد العقد مع الناطقة السابقة. وكان ردّ رئيسة البلدية أنّ الموضوعين سيؤخذان بالحسبان في برنامج عمل البلدية للعام القادم، مشيرة إلى أنّ الاستمارات الإلكترونية لقسم الهندسة متوافرة اليوم باللغة العربية. وعقّب زعاترة بالقول إنّ هذا يجب أن ينعكس في ميزانية البلدية العام 2020.

هذا ومن الجدير بالذكر أن صحيفة “حيفا” ستتابع موضوعي السلة الثقافية والناطق الرسمي باللغة العربية في الأعداد القادمة، حيث وصلتنا من قبل بعض الاحتجاجات على اضطرار المدارس دفع إيجار القاعات كاملًا لعروض “السلة الثقافية” علمًا أن المؤسسات التي تستقبل هذه العروض تنظيمات تابعة للبلدية، وأن النسبة التي يتم جبايتها من المدارس عالية نسبيًا مقارنة مع مدن وأماكن أخرى في البلاد. كما عانت صحيفة “حيفا” مرارًا من عدم وجود ناطق رسمي باللغة العربية لبلدية حيفا، الأمر الذي يعود بالضرر على البلدية أولًا، وعلى المواطن الذي بحاجة لقراءة الردود الرسمية على الشكاوى والقضايا التي تثيرها صحيفة “حيفا”.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *