كايد عبود يستذكر حفل توقيع اتفاقية السلام بين الأردن واسرائيل بمناسبة مرور 25 عامًا على توقيعها

لمراسل حيفا – صادف تاريخ 26/ 10 من هذا العام ذكرى توقيع اتفاقية السلام بين الأردن واسرائيل، وبهذا يكون قد مر على توقيع هذه الاتفاقية 25 عامًا، حيث تم التوقيع عليها في وادي عربة في العام 1994، ومع تزامن عقد هذه الاتفاقية يسود العلاقات بين البلدين التوتر، الأمر الذي أدى الى استدعاء السفير الأردني في اسرائيل لعمان.

من ضمن الذين شاركوا في حفل التوقيع على الاتفاقية آنذاك ابن مدينة حيفا الناشط الاجتماعي كايد عبود، حيث خصنا بصور تاريخية من حفل توقيع الاتفاقية، وحدثنا عن مشاركته في هذا الحفل، حيث انتقل الى موقع الاحتفال بواسطة الطائرة التي أقلت رئيس حكومة اسرائيل آنذاك يتسحاق رابين ووزراء وشخصيات من المجتمع العربي منهم المطران مكسيموس سلوم والشيخ موفق طريف. ويتابع “كنت في الحفل أقف الى جانب المطران مكسيموس، وعندما مرّ موكب الرؤساء الذي كان يضم الملك حسين قربنا”، توقّف الملك حسين متوجهًا نحو سيادة المطران ليلقي التحية عليه، وكان لي شرف مصافحته أيضًا”.

وعن العلاقات الأردنية الاسرائيلية اليوم بعد مرور 25 عامًا على توقيع اتفاقية السلام، قال كايد عبود “العلاقات الأردنية الاسرائيلية تعاني اليوم من الفتور وخاصة الرسمية منها، وأشدها موضوع نهاية فترة تأجير أراضي الباقورة والغمر الأردنيتين، حيث تنتهي مدتها في العاشر من تشرين الأول المقبل. زد على ذلك اعتقال اسرائيل لمواطنين أردنيين وهما: عبد الرحمن مرعي وهبة اللبدي، مما أدى الى استدعاء السفير الأردني من قبل الحكومة الأردنية للتأكيد على الاستياء من الاجراءات الاسرائيلية. كما هنالك قضية التعدي على الوصاية الأردنية على الأماكن المقدسة في مدينة القدس عامة والمسجد الأقصى خاصة”. ويتابع أن استدعاء السفير الأردني هو دلالة على تأزم العلاقات الأردنية الاسرائيلية، ولكنه لم يفقد الأمل بعودة العلاقات بين البلدين خاصة إذا تمّ تشكيل حكومة جديدة في اسرائيل برئاسة بيني غانتس المحسوب على اليسار الاسرائيلي.