الكلية الأكاديمية العربية للتربية- حيفا تفتتح العام الأكاديمي الجديد

مراسل حيفا نت | 28/10/2019

 

وسط أجواء مميزة ورائعة وبحضور آلاف الطالبات والطلاب:

الكلية الأكاديمية العربية للتربية في اسرائيل- حيفا

تفتتح العام الأكاديمي الجديد

  • المحامي زكي كمال رئيس الكلية:” آلاف الطالبات والطلاب هم الشهادة لنا بأننا الأفضل وهم مسؤولية مقدسة نحملها بفرح وغبطة * الدكتورة رندة عباس القائمة بأعمال مدير الكلية: اختياري قائمة بأعمال المدير ثقة كبيرة ومسؤولية أكبر احملها بأمانة.

بأجواء خاصة ومميزة احتفلت الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا، اليوم الأحد بافتتاح العام الأكاديمي الجديد.

وكانت الكلية قد استقبلت منذ ساعات الصباح اليوم، الاف الطلاب للقبين الأول والثاني إضافة الى طلاب الدراسات الأخرى كالمسرح والفنون، وذلك في حرميها الأكاديميين بعد تحضيرات اكاديمية ولوجستية متواصلة تخللها صيانة وتعزيز أنظمة الحوسبة وترميم الحرمين الأكاديميين والانتهاء من بناء عدد من المراكز الأكاديمية المتخصصة في الأبحاث وتعزيز قدرة الطلاب والخريجين على الانخراط في سوق العمل ومركز الدراسات الجندرية وغيرهم، علماً ان التحضيرات الأكاديمية كانت قد انتهت الى يوم تحضيري تم فيه استعراض آخر التطورات والتجديدات الأكاديمية والإدارية في الكلية.

من جهته أكد رئيس الكلية المحامي زكي كمال ان العام الاكاديمي الجديد والذي تم افتتاحه اليوم الأحد يحمل أهمية كبرى تفوق السنوات التي سبقته خاصة وان كليات التربية في البلاد تقف على عتبة مرحلة جديدة تتلخص في ضمها الى لجنة الميزانيات والتخطيط التابعة لمجلس التعليم العالي أي انها ستتحول الى مؤسسات تمنح خريجيها القاباً جامعية .واضاف المحامي زكي كمال:” الاف الطالبات والطلاب الذين وصلوا الكلية الاكاديمية عامة والطالبات والطلاب الجدد خاصة هم الشهادة للكلية انها كانت وما زالت بل ستبقى الكلية الرائدة في الوسط العربي والدولة وان إصرارها الدائم والمبدئي على ضمان جودة التعليم الاكاديمي فيها ورفض التساهل والتنازل عن الثوابت الأكاديمية والبحثية والعلمية سعياً منها الى تخريج الأفضل فالأفضل الى سلك التربية والتعليم يشكل تأكيداً لرسالة الكلية التي تؤكد ان التعليم الأكاديمي خاصة للمواطنين العرب يشكل الأساس لبناء مجتمع متحضر، متطور، منفتح، مستقل اقتصادياً وفكرياً واجتماعياً ، والضمان الوحيد لمنع الظواهر السلبية وفي مقدمتها العنف التي يعانيها المجتمع العربي، والتي نؤمن بقلب صادق وفكر واعٍ ان للكلية دور بارز في وضع حد لها ومكافحتها عبر تثقيف وتوعية ووضع خطط واضحة المعالم لمكافحتها بمشاركة افضل الخبراء في كافة المجالات”.

وواصل المحامي كمال حديثه قائلاً:” انطلاقاً من وعينا لحقيقة واهمية المرحلة القادمة وضرورة تحديث طرق عمل الكلية ونشاطها نحو استعداد أفضل بل استعداد تام وملائم للمرحلة القادمة، اخترنا إدارة جديدة للكلية ترأسها الدكتورة رندة عباس القائمة بأعمال مدير الكلية ونوابها البروفيسور محمد حجيرات والدكتورة الكسندرة سعد والدكتورة ايمان نحاس والدكتور احمد بشير وعميدة الطلبة الدكتورة عالية القاسم، سيتولى نقل الكلية الى المرحلة القادمة التي تصبح فيها جامعة للتربية كما كنا قد أكدنا منذ سنوات طويلة”.

الدكتورة رندة عباس القائمة بأعمال مدير الكلية قالت ان افتتاح العام الأكاديمي الجديد يحمل في طياته بالنسبة لها معان كثيرة وكبير ة تتراوح بين السرور والفرح من جهة وبين ادراك كبر المسؤولية من جهة أخرى وقالت:” نبدأ اليوم عاماً اكاديمياً جديداً يشكل بالنسبة لي تحدياً كبيراً بعد ان وقع علي اختيار رئيس الكلية المحامي زكي كمال ومجلسي الأمناء والتنفيذي كقائمة بأعمال مدير الكلية في خطوة اعتبرها مصدر فخر من جهة ومسؤولية ورسالة تامة وهامة من جهة أخرى، لما تحمله من ابعاد وما تحمله من أهمية نظراً للمرحلة الزمنية التي جاء فيها هذا الاختيار، والتي تحتم إتمام العمل على إعداد الكلية للمرحلة القادمة التي ستتحول الكليات فيها الى سلطة مجلس التعليم العالي وستتحول كليتنا فيها الى جامعة للتربية كما نقشت على رايتها منذ تولى رئيسها المحامي زكي كمال المسؤولية عنها قبل اكثر من اثني عشر عاما”.

وأضافت:” استعداداً لهذا العام وبغية تحقيق الأهداف التي وضعت نصب اعيننا بادرنا الى خطوات اكاديمية منها إقامة مسار تعليمي أكاديمي يدمج بين الفيزياء وعلم الحاسوب ومساق مميز للرياضيات وآخر للغة العربية إضافة الى حصولنا على الاعتراف الرسمي كمؤسسة لتأهيل التقنيين والهندسيين وتدريس مواضيع التسويق الرقمي والانترنت والحملات الانترنتية وغيرها، وتوسيم رقعة اتصال الكلية بجمهور هدف جديد في النقب والجولان عبر سلسلة مطولة من الأيام المفتوحة في كافة المناطق وفي حرم الكلية في مدينة حيفا. أدرك وزملائي في إدارة الكلية عظم المسؤولية وكبرها وكلي ثقة اننا على قدرها. وللطلاب والطالبات الجدد والقدامى أحلى التمنيات بعام مثمر وناجح ولمحاضري الكلية أتمنى عاماً من الأبحاث والدراسات العلمية والعطاء غير المحدود خدمة لطلابنا ومجتمعنا وتأكيدا لرسالة الكلية ورئيسها التي تؤكد ان الأبحاث والعلوم الدقيقة هي التي تبنى الانسان الذي يواجه المستقبل واثقاً ويعمل على تغيير حاضره نحو الأفضل وتحقيق النجاح تلو النجاح ومنافسة الغير على قدم المساواة”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *