فُجِعَت حيفا بانتقال ابنتنا الحبيبة على قلوبنا أجمعين جويل جريس نجّار، إبنة الأربع عشرة ربيعًا، إلى الأخدار السماويّة. حزني، كما حزن الجميع، عميق الأَثَر في نفسي وقلبي ولكنّ رجائي بإلهي الحيّ القائم من بين الأموات كبير. ملاكٌ أرضيٌّ غادرنا اليوم ليكون شفيعًا لنا أمام عرش النعمة. هذه البنت مميّزة جدًا بأخلاقها، بحضورها، بابتسامتها الشافية، بهدوئها والأهم بإيمانها الذي لم يتزعزع يومًا رغم كلّ آلامها؛ لقد كانت دائمًا متمسّكةً برجائها، تصلّي وتمسك صليبها بيدَيها وتترجّى أن تحدث معها المعجزة. مهما قلت سأبقى عاجزًا صامتًا أمامها وأمام حضورها. تعزياتي القلبيّة لعائلتها الثكلى، طالبًا من السيّد له المجد أن يعزّيَ قلوبهم ويلهمهم الصبر والسلوان.
ابونا اغابيوس
