كلاليت تحتفي بأسبوع الصيدلي العالمي
تحت عنوان “دوائك هو اختصاصي” احتفت كلاليت بأسبوع الصيدلي العالمي بمشاركة 350 صيدلي في لواء حيفا والجليل الغربي، ومن خلال مشاركة تجاربهم في مهنة الصيدلة على مدار الاعوام السابقة، تبيّن ان عدد لا يُستهان به من الزبائن غير مدركين للتأهيل والتدريب الطويل الذي يمرّ الصيدلي من اجل مزاولة العمل خلال سنوات عديدة من التعليم الاكاديمي الشّاق، كما انّهم غير مدركين لحجم المعرفة التي يتوجّب على الصيدلي اكتسابها من اجل الوصول الى الصيدلة. ولسوء الحظ، يعتقد الكثير من الزبائن ان الصيدلي هو مجرّد بائع دواء.
وفي الحقيقة، يشكّل الصيادلة بشكل عام، والصيادلة العاملين في كلاليت بشكل خاص، حلقة هامة جدا في فريق العِلاج والعمليّة العلاجية. فعندما يقوم صيدلي باعطاء دواء للمريض، عليه ان يفحص ما اذا كانت الجرعات مناسبة للشخص، وكذلك عليه فحص استجابة جسم المريض للدواء والتاكّد من عدم وجود موانع لتناول الدواء. وفي الكثير من الاحيان، يقوم الصيدلي بارشاد الاطبّاء عند التوصية على علاج معيّن ولفت انتباههم الى مشاكل معيّنة عليهم اخذها بالحسبان.
بالاضافة الى تحضير الدواء، قبل سنوات عديدة بادر صيادلة كلاليت لاعطاء استشارات في الصيدلة تخصّ عملية تناول الدواء من خلال جلسات خاصّة مع المتعالجين الذين يتناولون عدة ادويّة في ان واحد. ومن المهم ذكره ايضا ان هذه المبادرة لاقت نجاحا واسعا، ويتم تطبيقها اليوم في كل انحاء البلاد.
ومن اجل تطبيق المبادرة على اتمّ وجه، تمّ تأهيل 220 صيدلي وصيدلانيّة، وبالتّالي عليهم فحص الامور التالية: التأكد من عدم وجود موانع لتناول الدواء، آثار جانبيّة، مكمّلات غذاء مسموحة وممنوعة، كيفية تناول الدواء، استجابة جسم المريض للعلاج واخيرا كيفية تخزين الدواء. وبهذه الطريقة يساهم الصيادلة في تحسين الوضع الصحي للمريض ومنع الاضرار الممكنة، واعطاء خدمة عالية الجودة مقدّمة من كلاليت دون اي مقابل مادي.
ومن الجدير بالذكر، انه وفي السنة الاخيرة فقط، قام صيادلة لواء حيفا والجليل الغربي العاملين في كلاليت باعطاء ما يقارب ال-3000 استشارة، والتي تشكل ربع مجموع الاستشارات في كل انحاء البلاد.
ختاما، وبمناسبة الاسبوع العالمي للصيدلي قام اعضاء الهيئة الادارية للواء حيفا والجليل الغربي، وعلى رأسهم رونين نودلمان وايرينا مالينفسكي، بزيارة اكثر من 100 صيدلية تعمل لصالح زبائن كلاليت، وتقديم الهدايا الرمزية لكل الصيادلة العاملين تقديرا لهم.