الطبيب جواد هندي خرج من دائرة الخطر بعد تعرضه لإطلاق نار

مراسل حيفا نت | 12/09/2019

 

الطبيب جواد هندي خرج من دائرة الخطر بعد تعرضه لإطلاق نار

من: رزق ساحوري

استقبل المجتمع العربي الحيفاوي صباح الأحد من هذا الأسبوع، خبر إطلاق النار على الطبيب جواد هندي بغضب واستهجان، وخاصة بعد تكرار الاعتداءات على شخصيات معروفة بنزاهتها وعدم وجود أي علاقة لها بعالم الإجرام، بل تعمل في مهنة شريفة وانسانية من الدرجة الأولى، وهذا الأمر يثير أكثر من تساؤل واستنكار وغضب. فقد تعرّض الطبيب الشاب جواد هندي (٣٣ عاما) لإطلاق النار بمحاذاة منزله في شارع اللنبي في حيفا، حيث أصيب بجراح خطيرة نقل على أثرها لمستشفى رمبام لتلقي العلاج، وفور وقوع حادث إطلاق النار باشرت الشرطة التحقيق بالحادث والبحث عن مطلقي النار.

هذا وعلمنا أنّ الطبيب الذي تعرّض لإطلاق النار تعود جذوره الى عكا، ويعمل في مستشفى (بني تسيون) روتشيلد في حيفا، في قسم الأمراض الباطنية والمتخصص بأمراض الجهاز الهضمي والكبد ويعتبر من الأطباء المتميزين في مجال عمله. وهو يقيم في حيفا مع أسرته، ويتمتع بسمعة حسنة وسيرة طيبة. كما علمنا أن وضعه الصحي قد خرج من دائرة الخطر وعاد الى وعيه، إلا أنه ما زال يتلقى العلاج في المستشفى في قسم العناية المكثفة.

هذا وصرّح والد الطبيب جواد، الطبيب ابراهيم هندي لوسائل الإعلام بعد حادث إطلاق النار: “جواد ابني طبيب ناجح ولا يوجد له أعداء، العناية الربانية أنقذت ابني، فنحن لا نعلم سبب ما حدث لابننا ونطالب الشرطة القيام بواجبها”.

كما اندلعت النيران ليلة أمس الأول، الاربعاء،  بسيارات في شارعي اللنبي ودانيا، ووصل محقق حرائق من سلطة الاطفاء والانقاذ الى المكان صباح أمس، الخميس،  وباشر بالتحقيق بالحادث، حيث تشير الشبهات الى إضرام النار بشكل متعمد في المنطقتين، وتم إحالة نتائج التحقيق الى الشرطة لمتابعة التحقيقات في الملف.

وأفادت مواقع على الانترنت أن مجهولين أقدموا على إحراق سيارة الطبيب جواد هندي، بعد أن تعرض لإطلاق نار يوم الأحد الماضي ولا يزال يتلقى العلاج في المستشفى. وذكرت الشرطة أن التحقيق في حادث إطلاق النار لا يزال مستمرًا، وأن الطبيب لا يتعاون مع الشرطة.

 

 

 

(تصوير شرطة اسرائيل)

صور السيارات المحروقة تصوير سلطة الاطفاء والانقاذ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *