رئيس لجنة حي عباس يلقي الضوء على المشروع الذي تمّ تنفيذه والمشاريع المستقبلية في الحي

مراسل حيفا نت | 08/08/2019

رئيس لجنة حي عباس يلقي الضوء على المشروع الذي تمّ تنفيذه والمشاريع المستقبلية في الحي

لمراسل حيفا-

مشروع حفر الصخرة قرب دوار عباس يشارف على الانتهاء، هذا المشروع الذي طال انتظار تنفيذه، وبعد أن توجهت لجنة حي عباس في حيفا مرارًا وتكرارًا لبلدية حيفا من أجل تنفيذ هذا المشروع، نظرًا لخطورة بقاء الوضع على ما هو عليه. نظرًا لأهمية الموضوع، ولاطلاع سكان حي عباس على أهمية هذا الانجاز، التقت صحيفة “حيفا” مع رئيس لجنة حي عباس المهندس إيهاب حبيب.

س: حدثنا عن أهمية المشروع وما هي المراحل التي تمّ تنفيذها حتى الآن؟

ج: قامت لجنة حي عباس في العام 2006 بدراسة سبل تحسين الحي من ناحية الاكتظاظ في حركة السير النابع من ازدحام المباني وتعدد المدارس في هذا الحي، الأمر الذي أثر أيضًا على النقص الكبير في أماكن وقوف السيارات. قامت اللجنة بمطالبة البلدية بتخصيص ميزانيات لتنفيذ مشاريع لهذا الهدف، كان لنا عدة لقاءات وجولات ميدانية مع مسؤولين من ادارة البلدية السابقة، وكان هنالك مماطلات متواصلة من قبل إدارة البلدية السابقة. نقطة التحول حدثت عندما تولى الدكتور سهيل أسعد منصب نائب رئيس البلدية، حيث قام بإنشاء لجنة اختصاصيين من معهد التخنيون ورؤساء أقسام في البلدية. هذه اللجنة عملت عدة أشهر على اعداد دراسة شاملة لاحتياجات الحي وسبل تحسين الأوضاع فيه مثل الاكتظاظ ومواقف السيارات، وأصدرت في نهاية عملها كراسًا شمل توصياتها الكاملة.

شملت التوصيات 5 مشاريع أدرجتها حسب أهميتها، منها: إزالة الصخرة التي كانت تحتل 5 أمتار من عرض الشارع، الأمر الذي كان يؤدي الى اختناق مروري ويشكل خطرًا على المشاة ومنهم طلاب المدارس، نتيجة ذلك لم تتمكن سيارات الاسعاف والاطفائية من المرور الى شوارع المتنبي وعباس الأعلى وجميل شلهوب والتي يقطنها حوالي 1200 مواطن، مما يجعل هؤلاء المواطنين منقطعين عن خدمات ضرورية الأمر الذي كان يشكل خطرًا على حياتهم.

سيبدأ تنفيذ القسم الثاني من المشروع في الأسابيع القادمة، وهو إزالة الصخرة قرب عباس 82 وإقامة دوار في مفترق طرق المتنبي وعباس الأعلى.

س:ما هي المشاريع الأخرى؟

ج: المشروع الثاني استخدام قطعة الأرض الموجودة بين شارع المطران حجار 2 والمطران حجار 4 لإنشاء مواقف للسيارات. المشروع الثالث هو إزالة الصخرة بعباس 27 وتوسيع الشارع في تلك المنطقة. المشروع الرابع هو استخدام قطعة الأرض الكبيرة في القسم الأخير لحي ابن المقفع لإنشاء مواقف سيارات لخدمة سكان حي عباس من رقم 60 حتى رقم 68 وسكان حي ابن المقفع. والمشروع الخامس والأخير إيجاد مخرج آخر لحي عباس والحديث يدور عن مخرج من حي عباس العلوي أو شارع جميل شلهوب الى جادة الصهيونية.

س: هنالك من يتساءل من المستفيد من إزالة الصخرة، وكأن المستفيدين الوحيدين من يسكن قرب مكان الصخرة السابق منهم أنت شخصيًا، بكلمات أخرى من يقطن في عباس 74 و 76؟

ج: المستفيد الأول من هذا المشروع وغيره من المشاريع التي أوصت بها لجنة الاختصاصيين هم سكان حي عباس أنفسهم. لكن دعني أنتهز الفرصة لأشكر جيراني في عباس 74 وعباس 76، على موافقتهم لبناء بيتي الدرج داخل أرضهم الخاصة بدلًا من بنائهما في الشارع حسب الخرائط المقترحة، الأمر الذي سهل على منفذي المشروع توسيع الأرصفة. بالاضافة الى ذلك موافقة الجيران على توسيع الشارع على حساب أرضهم الخاصة بدون مصادرة رسمية، ساهم في تنفيذ المشروع بسرعة.

وبودي أن أشير الى أن تكلفة الحفر في الأرض الخاصة لإقامة مواقف سيارات خاصة، كانت على حساب السكان وبتكلفة فاقت المليون ش.ج، بموجب الاتفاقية التي وقعت بين إدارة البلدية والسكان.

س: ماذا بالنسبة لكثرة عدد المدارس في حي مزدحم أساسًا، هل هنالك مفاوضات مع إدارة البلدية الجديدة وتفكير مغاير للإدارة السابقة؟

ج: في لقاء مع إدارة ورئيسة البلدية طرحت عدة أفكار بالنسبة لهذا الموضوع، في هذه المرحلة لن نخوض في التفاصيل، لكن كلي أمل أن نجد الحلول المناسبة من أجل تحسين أوضاع الحي.

س: هل يمكن إيجاد حلول بدون إخراج بعض المدارس من الحي؟

ج: كما قلت سابقًا لن أخوض في التفاصيل حسب طلب إدارة البلدية، لكن أقول باختصار كل الاحتمالات واردة لهدف تحسين أوضاع الحي.

س: هل هنالك رسالة تود أن توجهها باسم لجنة الحي لسكان الحي؟

ج: أتوجه للسكان بالصبر وتفهم الظروف الحالية خاصة مع بداية المشروع الثاني في مدخل شارع المتنبي بعد بضعة أسابيع، وأتمنى من السكان ركن سياراتهم في الأماكن الملائمة وعدم إغلاق مسارات السيارات. لجنة الحي في جلستها الأخيرة قررت التوجه للبلدية بطلب تطبيق الاجراءات القانونية لمن يغلق مسارات السير بعد الساعة السابعة صباحًا. لجنة الحي ستستمر بعملها لخدمة سكان الحي، وأنتهز هذه الفرصة لدعوة من يرغب في المساهمة بعمل اللجنة الى الانتساب كعضو فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *