اجتمع الأسبوع الفائت رؤساء لجان الأحياء العربيّة وممثلو حركات سياسية وشخصيات اجتماعيّة في قاعة المؤتمر في وادي النسناس مع عضوي كتلة الجبهة في بلدية حيفا هشام عبده وعيدنا زاريتسكي، ومع مدير مركز مساواة جعفر فرح لتباحث طلبات الجماهير العربيّة الملحّة من ميزانيّة بلديّة حيفا للعام 2011.
واستعرض في البداية مدير مركز مساواة جعفر فرح المطالب المفصّلة من ميزانية البلدية لعام 2011 التي تم بلورتها بالتعاون التام بين كتلة الحزب الشيوعي والجبهة ومركز مساواة ولجان أحياء وجمعيات ناشطة في هذا المجال. وقامت كتلة الجبهة بالتعاون مع الوحدة الاقتصادية الاجتماعية في مركز مساواة برصد حاجات الجماهير العربيّة وتحويلها الى مطالب مالية عينيّة يمكن تنفيذها من خلال رصد الميزانيات البلدية للعام القادم.
وحضر الإجتماع كل من رئيس لجنة حي عباس المحامي نسيم نجّار، وعضو اللجنة المهندس إيهاب حبيب، ورئيس لجنة حي الحليصة يوسف كامل (أبو كايد)، نائب رئيس لجنة حي وادي النسناس المهندس موسى ضاهر. وحضر الاجتماع أيضا حليم حداد سكرتير التجمّع في حيفا الأسبق، مبدا كيّال سكرتير التجمّع في حيفا الأسبق.
وحضر الإجتماع ونظّم له سكرتير الحزب والجبهة ريمون كاردو. وأدار الاجتماع الناجح حسام عابدي رئيس لجنة العمل البلدي.
 كما وحضر الاجتماع ممثّلا عن حركة أبناء البلد السيد يوآف بار وألقى مُداخلة هامّة. وشارك في الإجتماع أيضا عضو الكنيست الأسبق ومدير معهد إميل توما عصام مخول وألقى مُداخلة عن أهميّة بند مرصد المساواة الذي عليه أن يعمل بجانب البلديّة لمسح ورصد الإجحاف والتمييز في الميزانيات البلدية المختلفة. وألقى أيضا نائب رئيس البلديّة الأسبق الأستاذ اسكندر عمل مـُداخلة عن تحصيل الحقوق في العمل البلديّ.

وشدّدت عضو البلدية البلدية عيدنا زاريتسكي في مداخلتها على أهميّة خطّة شميدط التعليميّة لحي الحليصة والهدار الأسفل ومطالبة البلدية في تطبيقها هناك بالذات!
وشارك في النقاش حليم حداد وذكّر الجمهور بمصير حيّ المحطّة (المحاذي لسكّة الحديد) البائس في حيفا وطالب برصد ميزانيّات للفرق الرياضيّة. وتحدّث مبدّا كيال عن أهميّة العمل الوحدوي المشترك بين كل القوى السياسيّة والإجتماعيّة في حيفا. وتحدّث المهندس موسى ضاهر عن أهميّة تجنيد المُجتمع اليهودي وممثليه من أجل إقرار طلبات الميزانيّة العربيّة الهامّة والضروريّة. كما وتحدّث كمال طوبي عضو لجنة مدرسة حوار (الجمعيّة) عن أهمية النضال من أجل الإعتراف البلدي أخيرا بهذه المدرسة السباقة.

وفي الختام لخّص وشكر رئيس كتلة الجبهة المهندس هشام عبدُه الحضور التمثيلي الواسع بكل رؤساء لجان الأحياء وممثلي الحركات السياسيّة. وقد أجاب على بعض التساؤلات بأنّ كتلة الجبهة استطاعت تجنيد كل كتل المعارضة التي تشكل أكثر من ثلث المجلس البلدي للتوقيع على الميزانية المقترحة للعام 2011. وأضاف شكرا خاصا لمدير مركز مساواة جعفر فرح ولسكرتير الحزب والجبهة في حيفا ريمون كاردو، ولزميلته عيدنا زاريتسكي ولكل رؤساء وأعضاء لجان الأحياء على مساعدتهم الهامّة على مدى سنتين لكي نصل كلنا إلى هذه النقطة الحاسمة من ميزانيّة مشتركة واسعة جدا للجماهير العربيّة.
وعقّب رئيس كتلة الحزب الشيوعي والجبهة أيضا قائلا إنّ ميزانية 2011 تعطي رئيس البلدية فرصة ذهبيّة ليثبت انه سيزيل الإجحاف حقا في ميزانيات بلديّة حيفا بحق الجماهير العربيّة ونأمل أن يـُدخل في ميزانية البلدية كافة مطالب العرب الحيفاويين من هذه الميزانية والتي قدمتها كتلتنا له مفصّلة.