طالبات الطب تفعلّن مبادرة مميزة لأجل المرضى في قسم علاج الطوارئ وأفراد عائلاتهم. يهدف المشروع للتسهيل على الساعات العصيبة في قسم علاج الطوارئ

مراسل حيفا نت | 12/06/2019

عناية خاصة بالمرضى وأفراد عائلاتهم

طالبات الطب تفعلّن مبادرة مميزة لأجل المرضى في قسم علاج الطوارئ وأفراد عائلاتهم. يهدف المشروع للتسهيل على الساعات العصيبة في قسم علاج الطوارئ وتحسين تجربة المريض ومرافقيه. المبادرة تصب ضمن مشروع “نختار الجليل”.

 

في اطار مشروع “نختار الجليل” في المركز الطبي باده – بوريا، وبالتعاون مع طاقم قسم علاج الطوارئ والممرض المسؤول موشيه بن سيمون، بادرت ست طالبات للطب من كلية الطب على اسم عزريئيلي في جامعة بار ايلان في الجليل، إنها مبادرة مميزة. جاءت هذه المبادرة للتخفيف وتحسين خبرة المرضى والمرافق في غرفة الطوارئ.

 

تشارك في المشروع ست طالبات طب من مشروع “نختار الجليل”: أدار مناحيم، ياهيل شيمش، يعالا كابلان، اليسا سارديس، شير جواز، ودانا الحداد. من جانبها أوضحت أدار مناحيم: “اخترنا التركيز على الأشخاص الذين يصلون غرفة علاج الطوارئ من منطلق معالجة الحاجة الاجتماعية الحقيقية، والايمان بأن المكوث في غرفة الطوارئ ليس بالأمر السهل ويترافق بعدم الوضوح والكثير من الهواجس. إننا مقتنعات أن نشاطنا سيتيح التخفيف قليلًا وتطييب المكوث وخبرة المريض في غرفة الطوارئ، كما أنها ستجلب نتائج علاجية مفضلة اثر التخفيف وتهدئة المعالج وبيئته”.

 

أما موشيه بن سيمون فأضاف “نحن نرى نتائج هذا النشاط ذو الأهمية الكبرى، فهو يطيب البيئة ويحسّنها ويخفف من التوترات ويتيح للطاقم القيام بعمله بأسرع ما يمكن، وبنجاعة وأريحية أكبر”.

 

هذا المشروع الذي انطلق في شهر آذار/ مارس المنصرم، يعتمد على متطوعين يتواجدون في القسم ويساعدون المرضى وأفراد عائلاتهم. في هذه المرحلة يقتصر هذا النشاط على ساعات ما بعد الظهيرة.

 

وفي إطار المشروع وبالتعاون مع جمعية “زيخرون حيا”، يعرض المتطوعون على المرضى وأفراد عائلاتهم المشروبات الساخنة، الشطائر والتضييفات البسيطة (دون مقابل). في المستقبل سيوضع في الموقع محطة لشحن الهواتف الخليوية ومحطة مجانية لاستئجار الملابس الدافئة والمعاطف للأيام الباردة.

 

 

مشروع “نختار الجليل” بمبادرة من الوكالة اليهودية، يتم بالتعاون مع وزارة تطوير النقب والجليل، سلطة تطوير النقب والجليل ومفعال هبايس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *