تدشين بستان الصداقة في مدرسة المتنبّي حيفا، لذكرى الشابّ الباقي فينا محروس زبيدات

مراسل حيفا نت | 04/05/2019

تمّ صباح يوم الجمعة تدشين بستان الصداقة في مدرسة المتنبي  حيفا، لذكرى الشابّ الباقي فينا محروس زبيدات صاحب المعادلة الذهبيّة: محبّة+ حياة= أمان.
في “بستان الصداقة” تتجلّى كلّ مركّبات الحياة وما يُشتقّ منها كالخير، المحبّة، الرحمة، الأُخوّة، الأمل والسلام. وهي بمثابة “شاهد حيّ” تعبّر عن التقاء الصوت مع الضوء مع اللون. تضجّ كذلك بالحركة عكس الخمول، الصوت نقيض السكون والحياة ضدّ الموت والذاكرة مقابل النسيان.
افتتحت طقوس التدشين، الدي تولّت عرافته رقيّة عدوي، بالوقوف دقيقة صمت لروح محروس وكلّ أبرياء الأرض، أعقبها الأستاذ رائف عمري مدير مدرسة المتنبّي ليستعرض فلسفة بناء البستان وأبعادها بالإضافة للجهات التي تقف خلف تحقيقه بعد أن كان حلمًا، علاوة على تحويل المكان إلى مركز حوار بين المدارس والجاليات المختلفة. كما وأعقبته السيّدة ايلانا تروك ممثّلة عن بلديّة حيفا، السيّدة جمانة إغباريّة-همّام المديرة العامّة لجمعيّة التطوير الاجتماعيّ، أمّا المربّي أنيس مصري فقد أبكى الحضور لمّا استعرض ما لمحروس في قلبه من مكانة، أمّا والد محروس فقد تشاطر خطابه مع نوچا كرومان مصمّمة المناظر للحديث عن البستان الحلم التي خرج إلى حيّز التنفيذ. تخلّل البرنامج كذلك فقرة موسيقيّة من عزف جوقة مدرسة حوار للتعليم البديل.
مسك. الختام كان الوقوف دقيقة ابتسامة وارسال رسالة أمل جاء فيها: “أيا عنقود العنب الذي لم يُعتّق، أيا زهر اللوز وطربون الحَبَقِ وغصن البانِّ… أيا حاضِرًا في ظلّ الغياب وجوادًا برّيًّا لم يُسرج إلّا بالريح. اليوم كلّ شيءٍ يدلُّ عليكَ وأنت كالحلم الذي ينبت رغم المستحيل، ومن قال أنّ الأحلام لا تتحقّق؟ الآن تغدو علامة فارقةً تغرس فينا قيم الحقّ والانسانيّة والتميّز دافعًا إيّانا دومًا وأبدًا نحو تحقيق أحلامنا وطموحاتنا في سبيل بلورة هوّيّتنا الجمعيّة والجماعيّة حفاظًا على ذاكرتنا من الضياع والنسيان وكينونتنا من التشرذم والتيه وسرديّتنا من التشوّه أو الاغتصاب.
السلام عليك حيثُ ترقُد، هناك بعيدًا وقريبًا… في مكان ما تدلُّنا عليك النجوم والقلوب كلّ ليلة… فيا أرضُ رفقًا بمحروس ونرجوك أن تعتني بهذا الأمير، أمير المتنبّي الجميل.
الرحمة والمحبة والسلام لروح محروس وأرواح أبرياء الأرض جميعًا”.
في مدرسة المتنبي حيفا، لذكرى الشابّ الباقي فينا محروس زبيدات صاحب المعادلة الذهبيّة: محبّة+ حياة= أمان.
في “بستان الصداقة” تتجلّى كلّ مركّبات الحياة وما يُشتقّ منها كالخير، المحبّة، الرحمة، الأُخوّة، الأمل والسلام. وهي بمثابة “شاهد حيّ” تعبّر عن التقاء الصوت مع الضوء مع اللون. تضجّ كذلك بالحركة عكس الخمول، الصوت نقيض السكون والحياة ضدّ الموت والذاكرة مقابل النسيان.
افتتحت طقوس التدشين، الدي تولّت عرافته رقيّة عدوي، بالوقوف دقيقة صمت لروح محروس وكلّ أبرياء الأرض، أعقبها الأستاذ رائف عمري مدير مدرسة المتنبّي ليستعرض فلسفة بناء البستان وأبعادها بالإضافة للجهات التي تقف خلف تحقيقه بعد أن كان حلمًا، علاوة على تحويل المكان إلى مركز حوار بين المدارس والجاليات المختلفة. كما وأعقبته السيّدة ايلانا تروك ممثّلة عن بلديّة حيفا، السيّدة جمانة إغباريّة-همّام المديرة العامّة لجمعيّة التطوير الاجتماعيّ، أمّا المربّي أنيس مصري فقد أبكى الحضور لمّا استعرض ما لمحروس في قلبه من مكانة، أمّا والد محروس فقد تشاطر خطابه مع نوچا كرومان مصمّمة المناظر للحديث عن البستان الحلم التي خرج إلى حيّز التنفيذ. تخلّل البرنامج كذلك فقرة موسيقيّة من عزف جوقة مدرسة حوار للتعليم البديل.
مسك. الختام كان الوقوف دقيقة ابتسامة وارسال رسالة أمل جاء فيها: “أيا عنقود العنب الذي لم يُعتّق، أيا زهر اللوز وطربون الحَبَقِ وغصن البانِّ… أيا حاضِرًا في ظلّ الغياب وجوادًا برّيًّا لم يُسرج إلّا بالريح. اليوم كلّ شيءٍ يدلُّ عليكَ وأنت كالحلم الذي ينبت رغم المستحيل، ومن قال أنّ الأحلام لا تتحقّق؟ الآن تغدو علامة فارقةً تغرس فينا قيم الحقّ والانسانيّة والتميّز دافعًا إيّانا دومًا وأبدًا نحو تحقيق أحلامنا وطموحاتنا في سبيل بلورة هوّيّتنا الجمعيّة والجماعيّة حفاظًا على ذاكرتنا من الضياع والنسيان وكينونتنا من التشرذم والتيه وسرديّتنا من التشوّه أو الاغتصاب.
السلام عليك حيثُ ترقُد، هناك بعيدًا وقريبًا… في مكان ما تدلُّنا عليك النجوم والقلوب كلّ ليلة… فيا أرضُ رفقًا بمحروس ونرجوك أن تعتني بهذا الأمير، أمير المتنبّي الجميل.
الرحمة والمحبة والسلام لروح محروس وأرواح أبرياء الأرض جميعًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *