احتفالية الأعمال الخيريّة الأكبر في المجتمع العربي:

مراسل حيفا نت | 11/04/2019

احتفالية الأعمال الخيريّة الأكبر في المجتمع العربي:

مشاركة 189 بلدة عربية بضمنها 46 قرية غير معترف بها في النقب

 

أقيم يوم الأعمال الخيريّة ال-13 في المجتمع العربي الأسبوع الماضي يوم الثلاثاء 2.4. وقد حظي بنجاح هائل وغير مسبوق، فوفق المعلومات الصادرة عن البلدات المشاركة ومعطيات جمعيّة روح طيبة، كان هذا يوم الأعمال الخيرية الأكثر نجاحًا في المجتمع العربي منذ أن أبصر المشروع النور.

 

يوم الأعمال الخيريّة هو مبادرة لسيّدة الأعمال والمتبرعة شيري أريسون، والتي بادرت إلى هذا المشروع لزيادة الوعي بشأن التطوع وعمل الخير على أي صعيد طيلة أيام السنة. ويدار المشروع ويموّل من قبل جمعيّة “روح طيبة” من مجموعة أريسون.

 

وشارك في يوم الأعمال الخيريّة في المجتمع العربي لهذا العام 189 بلدة بما في ذلك 46 قرية غير معترف بها في النقب، وإلى جانب مشاركة كافة السلطات المحلية، شاركت أيضًا 341 جمعية عربية بشكل رسمي عن طريق جمعية روح طيبة. وبالمجمل بلغ عدد المشاريع التي تمّ تسجيلها في جمعية روح طيبة 3504 مشاريع على الأقل، علمًا أنّه كانت هنالك مئات المشاريع الأخرى التي لم تسجّل. ووصل عدد المتطوعين والمشاركين في هذا اليوم إلى نحو 560,000. كما كان هذا يوم الأعمال الخيريّة الأوّل الذي تشارك فيه شركات تجارية من المجتمع العربي من خلال مشاريع أقامتها جمعية روح طيبة، بحيث تطوّع العاملون في الشركات في هذه المشاريع.

 

وقد كان هذا يوم الأعمال الخيرية الأبرز في المجتمع العربي وقد نجح في إثارة الرأي العام بشأن أهميته وأهميّة عمل الخير والتطوع.

 

هلال حاج يحيى، مدير المجتمع العربي ويوم الأعمال الخيريّة في جمعيّة روح طيبة في صندوق أريسون، تحدّث بعد إتمام المشروع قائلا: “هذه هي السنة السابعة التي أشغل فيها منصب مدير المجتمع العربي في جمعية روح طيبة، ودون أدنى شك، كان يوم الأعمال الخيريّة لهذا العام الأفضل على الاطلاق، وذلك بفضل صحوة مختلف شرائح المجتمع العربي والتي شاركت في العمل الجماهيري والتطوعي. انا أشكر كافة الشركاء الذين ساهموا في توحيد جهود كل المجتمع العربي بكافة أطيافه في يوم واحد وبشكل منظّم جدًّا يدعو إلى الفخر”.

 

ما مّيّز المشروع في المجتمع العربي لهذا العام، هو أيضًا مشاركة وتطوّع عائلات عربية على نطاق واسع، وهذا لم يكن شائعًا من قبل. هذه هي خطوة بالغة الأهمية لتحويل كل موضوع التطوع لأمر اعتيادي في المجتمع العربي، وذلك بقيادة جمعية روح طيبة التي تعمل طيلة أيّام السنة في الربط والتشبيك ما بين المتطوعين والمؤسّسات الباحثة عن متطوعين والعكس. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *