بنك مركنتيل يستضيف المئات من زبائنه التجاريين في الإحتفال السنوي بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسه
شارك المئات من الزبائن التجاريين في بنك مركنتيل بالإحتفال الكبير الذي أقامه البنك في قاعة كاسيوپيا، في مدينة هرتسليا.
ورحّب كلّ من المدير العام للبنك، شوكي بورشطاين، ونائب المدير العام ومدير القسم التجاري أمير كليفنوڨ بالحضور الغفير وشكراهم على مشاركتهم. كما حضر الإحتفال من البنك: أعضاء الإدارة، مديرو المناطق، مديرو الأقسام التجارية ومديرو الفروع.
استمتع الحضور بتضييفات غنيّة وبالعرض المُميّز الذي قدّمه الفنان أدير ميلر.
وعبّر عدد من الحضور عن رضاهم من المعاملة الخاصّة والأجواء الدافئة والعائلية التي يحظون بها من موظفي البنك المهنيين، وعن تقديرهم لكل ما يقدّمه بنك مركنتيل من خدمات.
وتطرّق مدير عام البنك، شوكي بورشطاين، في كلمته إلى ازدهار البنك مع تطوّر ونموّ مصالح الزبائن قائلًا: “البنك يعمل على الإستمرار في الإزدهار في السنوات القادمة، وكوننا نمتلك هذا العدد الكبير من الزبائن الراضين يعني أن لدينا موظفين رائعين”.
ومن جهته رحّب رجل الأعمال، إلياس مخّول، بالحضور وقدّم تهانيه الحارّة للبنك وموظفيه قائلًا: “بنك مركنتيل هو بنكٌ رائدٌ في الوسط العربي وفروعه منتشرة في كل مكان، من الجليل والمثلث وحتى النقب. نجح البنك في تلبية احتياجات المواطن في المدن والقرى وهو يتميّز في منحه معاملة شخصية لكل زبون. ينمو البنك ويكبر مع زبائنه الذين يكبرون معه حيث يساعدهم في تطوير مصالحهم التجارية الصغيرة والمتوسّطة التي تلعب دورًا هامًا في اقتصاد البلاد. نحن نرى ونلمس استثمار بنك مركنتيل في الفروع-تطوير الخدمات الإلكترونية بالإضافة إلى طاقم موظفين مهني ومعاملة شخصية، حسب اختيارنا وميولنا، نحن زبائن البنك”.
وأضاف السيّد مخول: “تسعى إدارة البنك إلى تقديم حل لكل مشكلة مع الأخذ بالاعتبار التغلب على الصعاب، إذا وُجدت. لبنك مركنتيل فضلٌ كبير في نمو البلدات البعيدة عن المركز من خلال مساهماته وخدماته التي يقدّمها للمجتمع”. ثم تطرّق السيد مخول إلى التغيير الذي يمرّ به المجتمع العربي مفصّلًا: “الإزدياد في عدد الأكاديميين، الإنتقال إلى الأعمال التكنولوجية، انضمام النساء إلى سوق العمل-كل هذه الأمور هي بمثابة نقاط تحوّل ساهمت في رفع مستوى المعيشة”.
ومع بداية القرن الثاني على تأسيس البنك وبداية السنة الميلادية الجديدة، أتمنى للجميع سنة جديدة ومباركة، إزدهارًا اقتصاديًا، سلامًا ومحبًة، صحّة وعمرًا مديدًا. بالتوفيق للجميع”.
