القاضي سليم جبران والـﭙـروفسور إلياس طوبي يحصلان على وسام ولقب “عزيز حيفا” لعام 2018

مراسل حيفا نت | 13/06/2018

القاضي سليم جبران والـﭙـروفسور إلياس طوبي يحصلان على وسام ولقب “عزيز حيفا” لعام 2018

حيفا – لمراسلنا – أُقيم، يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، احتفال تقليد وسام ولقب عزيز حيفا في قاعة الأوديتوريم في مركًز الكرمل.
وقد تمّ منح اللّقب لـ 12 شخصًا اختارهم مجلس بلدية حيفا، بناءً على توصية لجنة اختيار عزيز حيفا، وذلك اعترافًا بنشاطهم العامّ ومساهمتهم الطويلة الأمد في المدينة.
ومن بين الـ 12 شخصًا الذين حصلوا على وسام ولقب عزيز حيفا كان كلٌّ من القاضي سليم جبران والـﭙـروفسور إلياس طوبي.
وفيما يلي نبذة من حياة كلّ منهما:
القاضي سليم جبران:
عزيز
معروف بنشاطه لتقريب وجهات النظر بين الفئات المختلفة، وبالتعاون الاجتماعيّ والصداقة بين اليهود والعرب بشكل عامّ وفي حيفا على وجه الخصوص. نشاطه المشترك مع اليهود والعرب واضح ليس، فقط، في حيفا بل في جميع أنحاء البلاد. عام 1982 تمّ تعيينه قاضيًا في محكمة الصلح في حيفا. وعام 1993 تمّ تعيينه قاضيًا في المحكمة المركَزيّة في حيفا. وعام 2004 تمّ تعيينه قاضيًا في المحكمة العُليا، وعام 2017 تمّ تعيينه نائبًا لرئيس المحكمة العُليا.
وخلال فترة عمله أثبت القاضي جبران إنسانيّته، وقد انعكس ذلك من خلال سلوكه الشخصيّ والمهنيّ، وفي سنوات ولايته تقلّد العديد من المناصب العامّة، بما في ذلك: رئيس جمعية القانون العامّ، ومؤسّسة الرئاسة زلتنر للبحوث القانونية في “روتاري إسرائيل” وجامعة تل أبيب، ومحافظ “روتاري إسرائيل”. كما أنّه من مؤسّسي “ما قبل” – المركَز الثقافيّ العربيّ اليهوديّ في عكّا، وهو عضو في الإدارة العامّة لـ”بيت الكرمة” – المركَز العربيّ اليهوديّ في حيفا، ومحاضر في كلّيّة الحقوق في جامعة حيفا، وحائز على جائزة “هارولد ماركوس زيـﭫ” من أجل تحسين العلاقات بين اليهود والعرب في إسرائيل، وقد كان عضوًا في لجنة اختيار القضاة بين عامي 2015 و 2017، ورئيس لجنة الانتخابات المركَزية للكنيست الـ20. كما أنّه حائز على جائزة الجودة والتميّز من نقابة المحامين في شيكاغو الولايات المتحدة الأمريكية، وعضو مجلس أمناء جامعة حيفا.
وقد أظهر القاضي سليم جبران خلال سنوات عطائه صبره وتسامحه وتوجّهًا قضائيًّا جديرًا بالملاحظة. وفي كثير من الأحيان يتحادث رجال القضاء في مديح القاضي جبران، الذي يَعرف دائمًا كيف يكرّس وقته الكامل ويُبدي الاهتمام المطلوب، وكلّ ذلك بهدوء وبأخلاق حسنة.
الـﭙـروفسور إلياس طوبي:
مدير المستشفى “الإيطاليّ” في حيفا، مدير معهد علم المناعة السريريّة – الحساسيّة في مستشفى “بْني تسيون” بحيفا، ومحاضر في كلّيّة الطبّ في معهد العلوم التطبيقيّة – التخنيون. والـﭙـروفسور طوبي معروف

عزيز

بحسن الخُلُق وبالتعامل مع جميع المرضى على قدم المساواة، بغضّ النظر عن دينهم أو قوميّتهم، ويُضرب به المثل بالصبر والمثابرة. وهو يعمل منذ سنوات عديدة على تعزيز العلاقات بين اليهود والعرب في حيفا.
وقد حقّق الـﭙـروفسور طوبي أروع الإنجازات على الصعيدين المحلّيّ والدوليّ، ويُعدّ نموذجًا في ذلك.
وفي إطار العمل في المستشفى “الإيطاليّ”، باستثناء العمل في دعم المستشفى، يبذل الـﭙـروفسور طوبي مجهودًا كبيرًا في مساعدة المصابين بأمراض مزمنة، ممّن يجدون صعوبة في إيجاد حلّ لمشاكلهم، فيساعدهم وأسرهم في الأوقات الصعبة التي يمرّون بها.
هذا ويعمل الـﭙـروفسور طوبي كأستاذ في الطبّ السريريّ في كلّيّة الطبّ التابعة إلى معهد العلوم التطبيقية – التخنيون، حيث يقوم بتدريس طلّاب الطبّ وطلّاب الدراسات العُليا. كما يشارك الـﭙـروفسور طوبي في اللقاءات المنزلية الخاصّة، حيث يقدّم العديد من المحاضرات في مختلف القضايا الصحّيّة. ذلك بالإضافة إلى المساهمة في برامج إثراء الشباب في الوسط العربيّ في مجالات مختلفة. كما واكب الـﭙـروفسور طوبي الترويج لفكرة مدرسة ثنائية اللّغة في حيفا، اعتقادًا منه أنّه ليس هناك طريقة أفضل لتعزيز التعايش بين الشعبين من البدء بذلك في سنّ مبكّرة.
هذا وينظّم الـﭙـروفسور طوبي المؤتمرات العلمية للأطبّاء الشباب حول الحساسيّة وعلم المناعة.
والـﭙـروفسور إلياس طوبي مثال رائع للطبيب السريريّ والباحث الممتاز ، وللشخص الذي يحافظ على مجد التعايش بين الجماعات العرقية عبر الأنشطة المهْنية في الحياة العامّة والشخصية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *