انطلاق برنامج ثقافيّ هادف للأطفال في مكتبة كلور – بيت الكرمة في حيفا*
فاخر بيادسة: “نفتح أبواب بيت الكرمة والمكتبة الرائعة أمام جميع طلاب مدينة حيفا بفعاليات تربوية مميزة، وسنواصل برامجنا لتعزيز اللغة والانتماء والإبداع والهويّة، وندعو المدارس كافة للمشاركة.”
انطلقت في مكتبة كلور – بيت الكرمة في حيفا سلسلة فعاليات ثقافية وتربوية جديدة، تهدف إلى تعزيز اللغة العربية، وتنمية الخيال الأدبي، وترسيخ حب المطالعة والانتماء لدى الأطفال، وذلك ضمن رؤية ثقافية شاملة يسعى من خلالها المركز إلى بناء جيل قارئ، مبدع وواعٍ.
استهلّ البرنامج أولى فعالياته بلقاء مميز مع الكاتب والشاعر فاضل علي، الذي أضفى بأسلوبه الأدبي التفاعلي أجواء من الإبداع والمتعة، حيث شارك الأطفال في قراءات شعرية ونقاشات وورش عمل مستوحاة من نصوصه، أتاحت لهم التعبير عن أفكارهم وصقل مهاراتهم اللغوية والتعبيرية بطريقة ممتعة ومبتكرة.
وتشرف على هذه السلسلة الثقافية السيدة نهاي بولس، التي تحرص على تنظيم البرامج بما ينسجم مع أهداف بيت الكرمة في دعم الإبداع لدى الأطفال، وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية في المدينة.
تم تنسيق البرنامج بمشاركة عدد من المدارس العربية في حيفا، منها مار يوحنا، حوار الأهلية، حوار الرسمية، راهبات الناصرة، الكرمل، والأخوة، حيث شهدت الفعاليات حضورًا واسعًا وتفاعلًا مثمرًا. وأكد القائمون على المشروع أن هذه الخطوة تمهّد لتوسيع نطاق المشاركة قريبًا لتشمل جميع مدارس المدينة.
*فاخر بيادسة – رئيس إدارة بيت الكرمة* :
“تعتمد برامج المكتبة والمركز الثقافي كلور – بيت الكرمة على الابتكار والإبداع، ونسعى إلى غرس الشغف بالقراءة والمطالعة في نفوس أبنائنا. نفتح أبواب المكتبة أمام جميع المدارس العربية في حيفا لتعزيز اللغة والخيال والإبداع لدى الطلاب، ونتطلع إلى إطلاق المزيد من البرامج النوعية قريبًا.
كما سننطلق قريبًا ببرامج مميزة وهادفة في المسرح والجاليري في حيفا، مخصصة للأهالي في المدينة، لتعزيز الحضور الثقافي والوجود الإبداعي وتفعيل المشهد الفني المحلي.
كل الشكر والتقدير لطاقم بيت الكرمة على عملهم المتقن وإخلاصهم في خدمة رسالتنا الثقافية.”
*مدير المكتبة السيد ماهر محاميد* :
“تمثل هذه الفعالية انطلاقة نحو بناء برامج تربوية مستدامة تعزز ارتباط الأطفال بالأدب والفنون، وتُرسّخ مكانتهم في بيئتهم الثقافية والمجتمعية.
نحن في مكتبة كلور نؤمن بأن القراءة هي البوابة الأولى للإبداع، وأن الطفل حين يجد الكتاب في متناول يده في أجواء مشجعة ومحفزة، تنمو لديه محبة المعرفة والخيال الحر.
ما شهدناه من تفاعل الأطفال والمدارس المشاركة يمنحنا دافعًا قويًا للاستمرار وتوسيع هذه المبادرات، بالتعاون مع إدارة بيت الكرمة والمؤسسات التعليمية، لنبني معًا جيلًا يقرأ، يحلم، ويعبّر عن ذاته بثقة وفخر.”
مكتبة كلور والمركز الثقافي بيت الكرمة يواصلان مسيرتهما في صناعة جيلٍ يقرأ، يُبدع، ويتفاعل مع عالمه بثقة ووعي.














