تشيع تسمية القبة الذهبية التي تزيّن الحدائق المُعلقة – حدائق البهائيين بـ”قبة عبّاس” كون ضريح عباس أفندي هناك، وهو نجل النبي البهائي بهاء الله، وباسمه عبدالبهاء بن بهاء الله عباس، والذي سيُنقل خلال العام المُقبل إلى مثواه الأخير في “البهجة” في عكا. يبدو أنه ومع نقل جثمانه بعد قرابة المئة عام يجب أن نبحث عن تسمية جديدة، لربما تبقى ضريح الباب.
ترتكز عقيدة الديانة البهائية على ثلاث أسس: وحدانية الله، وحدة الدين، ووحدة البشر.
ويُخطئ من يسميه بمعبد البهائيين فهو ليس بمكان عبادة، إنه مكان مقدس بالنسبة لأبناء الديانة البهائية، لكن لا تعقد فيه طقوس عبادة، وانما هو مزار لضريح الباب – علي محمد الشيرازي، النبي الذي تنبأ بقدوم النبي المؤسس للديانة البهائية بهاء الدين – حسين علي النوري، الذي رسى بعد أن نُفي من ايران وتركيا (الدولة العثمانية) في ثمانينيات القرن التاسع عشر في عكا حيث حُبس في قلعة عكا لفترة وجيزة قبل أن يستقر فيها. ودُفن في موقع يسمى “البهجة” التي صارت اليوم جزءًا من حدائق البهائيين في عكا.
“الليالي البهائية”
كانت قبّة عبّاس مغلقة في الأشهر الأخيرة ومُنع الدخول إليها أو لمحيطها لأجل أعمال ترميم، وقد افتتحت اليوم ويمكن الدخول (يُمنع التصوير داخل المقام).
وقد فتحت حدائق البهائيين أبوابها للزوار في المساء في حدث مسمى “ليالي بهائية” يومي 8 و 9 تشرين الأول/ أكتوبر.
الدخول للحدائق مجاني. لا حاجة للتسجيل، يوجد مرشدون متحدثون بعدة لغة – عربية وعبرية وانجليزية وفرنسية وبرتغالية وغيرها…
يمكن الدخول من البوابة الرئيسية في شارع الجبل أو من المدخل السفلي في ملتقى الكرمة وبن غوريون.
باقة صور من جولتي مساء اليوم في حدائق البهائيين – حيفا.































