الضوء الأخضر: 116 حالة وفاة في حوادث طرق
في المجتمع العربي من بداية عام 2024
المحامي يانيف يعقوب، مدير عام جمعية أور ياروك: “ يجب على وزارة المواصلات والسلامة على الطرق تنفيذ خطة مخصصة للحد من حوادث الطرق في المجتمع العربي“
قتل 116 شخصاً من المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية عام 2024، مقارنة ب 71 شخصاً قتلوا في نفس الفترة من عام 2023 – بزيادة قدرها 63٪ ، وفقاً لأور ياروك.
قتل 330 شخصاً في حوادث مرورية في جميع أنحاء البلاد منذ بداية عام 2024 – بزيادة قدرها 19٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. وتقدر نسبة المواطنين العرب في عدد السكان بنحو 21٪. وتقدر حصتهم من الوفيات هذا العام بنسبة 35٪ – 66٪ أعلى من حصتهم من السكان.
عند فحص فئة السكان المعرضين للخطر ، يبرز عدد المشاة. قتل 26 من المشاة في حوادث مرورية منذ بداية عام 2024، مقارنة ب 11 من المشاة قتلوا في حوادث مرورية في نفس الفترة من عام 2023. قتل عشرة مشاة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و14 عاما، في حوادث طرق منذ بداية عام 2024 في المجتمع العربي، وهم أكثر الفئات السكانية المعرضة للخطر بين المشاة.
تقسيم الوفيات في المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية عام 2024 (محدث حتى 6 أكتوبر 2024).
- قتل 47 شخصاً في سيارة خاصة (41٪ من الوفيات).
- قتل 26 من المشاة أثناء سيرهم (22٪ من الوفيات)
- 22من راكبي الدراجات النارية (19٪ من الوفيات).
- قتل 26 شخصاً في حوادث مع شاحنات تزيد حمولتهاعن5 طن.
- وقتل أربعة أشخاص في حوادث طرق شملت حافلات.
- قتل راكبان في حادث بدراجة كهربائية وقتل راكب واحد في حادث بسكوتر كهربائي.
- المصدر: منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان – بلد
قتل 80 شخصاً من المجتمع العربي فيحوادث طرق على الطرق بين المدن (69٪) ، وقتل 29 في حوادث الطرق في المدن والقرى (25٪) ، وقتل سبعة آخرون في حوادث الطرقفي مناطق مفتوحة (6٪).
وفيات المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية عام 2024 (تم التحديث في 6 أكتوبر 2024):
- 21 طفلاً حتى سن 14 عاما.
- قتل 40شاباً تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما في حوادث الطرق.
- 11 من كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن
- 25 سائقاً شابا.
- المصدر: منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان – بلد
المحامي يانيف يعقوب، مدير عام جمعية أور ياروك: “المذبحة على الطرق لا تتوقف وتستمر في حصد الضحايا. كان عام 2024 حتى الآن الأكثر دموية في المجتمع العربي في العقد الماضي. هذا هو نتيجة إهمال الحكومة طويل الأمد للمجتمع العربي في إسرائيل. حوادث الطرق ليست مصيرا من السماء بل هي فشل مستمر، ولذلك يجب على وزارة المواصلات والأمان على الطرق تنفيذ خطة مخصصة للحد من حوادث الطرق في المجتمع العربي. ويجب تعزيز الوعي و الثقافة بين السكان، وزيادة إنفاذ الشرطة، وتحسين الهياكل الأساسية. مزيج من جميع العوامل يمكن أن ينقذ الأرواح ويمنع الحزن والمعاناة للعديد من العائلات “.