حرب “السيوف الحديدية” – حملة اقتصادية
عقد فريق العمل الحكومي للمساعدة السريعة للمصالح التجارية والصناعية، بقيادة وزارة الاقتصاد والصناعة، 160 لقاءاً شخصيًا مع أصحاب مصالح من قطاعات التجارة والصناعة والتكنولوجيا الفائقة؛ ووصل الفريق اليوم لعقد لقاءات مع 50 مصلحة تجارية أخرى في شمال البلاد
وزير الاقتصاد والصناعة نير بركات: “نحن في ذروة حملة اقتصادية يجب أن ننتصر فيها. المصالح التجارية هي من يقود هذه الحملة ونحن هنا لنقدم لهم المساعدة التي يحتاجونها، بما في ذلك الوصول إليهم، وعدم الاثقال عليهم بالتنقل من جهة حكومية إلى أخرى. وكل حاجة من هذا النوع تحصل على استجابة، تقربنا من تحقيق الاستقرار على الساحة الاقتصادية، وهو أمر بالغ الأهمية للنظام الاقتصادي وللمواطنين وللحرب بشكل عام. الخطوة القادمة هي الاستعداد للأشهر والسنوات المقبلة مع اقتصاد قوي وقطاع أعمال وصناعة يشهدان نموًا كبيرًا، ونحن جميعاً كمسؤولين حكوميين، سنكون هنا إلى جانبهم”.
التقى فريق العمل الحكومي حتى الآن بنحو 160 من أصحاب الأعمال والصناعيين وشركات التكنولوجيا الفائقة، بهدف مساعدتهم على العودة إلى النشاط التجاري الطبيعي، والتحضير لتطبيق خطة تنمية في غلاف غزة والمنطقة المحيطة وعلى خط الصراع في الشمال. وصل الفريق اليوم لحضور اجتماع عُقد في عكا ضم حوالي 50 شركة ومصلحة تجارية وصناعية وشركة تكنولوجيا فائقة تعمل في شمال البلاد.
يضم الفريق، الذي عقد حتى الآن 4 اجتماعات في سديروت وأشكلون، ممثلين عن وزارة الاقتصاد من إدارة الصناعات، وسلطة المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة، وهيئة الاستثمار، وإدارة تطوير المناطق الصناعية، والتجارة الخارجية، ومجموعة متنوعة من الهيئات الحكومية بما في ذلك دائرة التشغيل، وسلطة الضرائب – صندوق التعويضات، وإدارة “تاكوما”، والتأمين الوطني، وسلطة الابتكار، وإدارة التخطيط، واتحاد المصنعين ومعهد التصنيع المتطور.
يشارك أصحاب الأعمال ضمن هذه الحملة في لقاءات شخصية مع الهيئات المختلفة، وفقاً لاحتياجاتهم، ويحصلون على حلول شخصية. كما تُطرح خلال الاجتماعات مسائل تتطلب ردوداً شاملة يتم بحثها مع الجهات المعنية.
קרדיט צילום – דוברות משרד הכלכלה.