تشكيل لجنة ادارية لرعاية شؤون مسجد الجرينة في حيفا

مراسل حيفا نت | 28/09/2008
شكّل المصلّون في مسجد الجرينة (النصرأو الكبير) في حيفا لجنة إدارية لرعاية شؤون المسجد، بهدف صيانة المسجد وتمثيل مطالب وحقوق المصلّين في المسجد. وتتكوّن اللجنة الإدارية من سبعة أعضاء من المصلّين المسلمين من روّاد الجامع في مسجد الجرينة في حيفا.وهي بمثابة الممثل الشرعي والوحيد لشؤون المصلين المسلمين في مسجد الجرينة، إذ يتركز دور اللجنة الادارية في خدمة الدين من خلال عمارة المسجد للصلاة والقيام برسالته في مجالات التربية الإسلامية والتوعية الدينية وتوفير خدمات مختلفة للمصلين المسلمين في مسجد الجرينة في حيفا. وتعمل اللجنة الادارية على رعاية شؤون المصلين المسلمين من خلال صيانة المسجد والمحافظة على المعالم والحضارة العربية الاسلامية، وتمثيل مطالب المصلين وتحصيل حقوقهم والعمل على الرفع من شأنهم، وتقديم الخدمة للمجتمع العربي في حيفا منها توزيع الرزم الغذائية على العائلات المستورة في المناسبات.img_2306_400_01
ويعتبر تشكيل لجنة ادارية لرعاية شؤون المصلين في مسجد الجرينة، خطوة الأولى من نوعها في حيفا، إذ تمثل اللجنة تطلعات وحقوق جمهور المصلين الحقيقية في مسجد الجرينة، وهي أقيمت من قبل المصلّين وليست معيّنة من قبل الحكومة.  أما أعضاء اللجنة الإدارية فهم: الأستاذ عيد سويطات، الحاج سعيد سليمان، الحاج زياد قدّورة، الحاج عمر جبارين، الحاج ابراهيم نحولة، الحاج يوسف أبو راس والمحامي سامي شريف. 
هذا وعقدت اللجنة الإدارية لرعاية شؤون مسجد الجرينة، اجتماعًا أوليًا لها، انتخبت من خلاله الأستاذ عيد سويطات رئيسًا للجنة والحاج سعيد سليمان أمينًا للصندوق. وتؤكّد اللجنة الإدارية لرعاية شؤون مسجد الجرينة: "سنبذل كافة جهودنا لتمثيل حقوق المصلّين في المسجد، فبالعمل الوحدوي نصون مقدّساتنا، خصوصًا في ظل التهميش المستمر بحق المسجد وبمشاعر المسلمين".وبمناسبة الشهر الفضيل تبارك اللجنة الإدارية لرعاية شؤون مسجد الجرينة، الأمة العربية والاسلامية بشهر رمضان المبارك، أعاده الله بالخير والبركة والمقدّسات مصانة مؤدّية دورها في رفع شأن المجتمع العربي في حيفا.
وفي حديث مع مراسلنا قال عضو اللجنة الحاج زياد قدّورة"نحن لسنا بديلا للجنة الأمناء المعينة من قبل وزارة الداخلية ،كما أننا لسنا حزبيين ولا ننتمي لأي فئة. بل نحن لجنة انتخبت وتشكلت من مأساة هضم حقوق المصلين في مسجد الجرينة منها:لا يوجد مُصلّى للنساء،لا يوجد موقف سيارات للمصلين،هناك حاجة لتقوية شبكة الكهرباء،إنعدام المكيفات في المسجد مع العلم أن الطاقة الكهربائية لا تكفي لتشغيلها فنحن نطالب بأن تكون هذه المتطلبات والحاجات الماسة للمصلين".ويذكر أنّه قام مجموعة من رواد جامع الجرينة في السنتين الأخيرتين من جميع الأعمار بترميم وتشييد وصيانة الجامع من دهان وفرش سجاد ووضع خزائن ووضع مروحيات هوائية وكل ذلك من أموالهم الخاصة تبرعاziad_kadura_400

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *