قصة طير وهدّي يا فراش

مراسل حيفا نت | 18/12/2011

 

تأليف: آمال دلّة – كريني
رسم: لؤي دوخي 
الناشر: مكتبة «كل شيء»
سلسلة «براعم الزيتون»/أدب أطفال

زارَتْ فَرَاشَةٌ قُنَّ الدَّجاجَةِ؛ فَرِحَتِ الدَّجاجَةُ وَقالَتْ: «أَهْلاً وَسَهْلًا».
خافَتِ الْفَراشَةُ، وَطارَتْ خَارِجَ الْقُنِّ.

لَحِقَتِ الدَّجاجَةُ بِالْفَراشَةِ تُغَنّي لَها حَتَّى تَرْجِعَ: «رِيْشْ رَشْ راشْ، رِيْشْ رَشْ راشْ، طِير وْهَدِّي يا فَرَاشْ».
رَآهُما الدِّيْكُ؛ فَرِحَ بِهِما، وَلَحِقَ بِالْفَراشَةِ وَالدَّجاجَةِ يُغَنّي: «رِيْشْ رَشْ راشْ، رِيْشْ رَشْ راشْ، طِير وْهَدِّي يا فَرَاشْ».

رَأَتْهُمُ الْبَطَّةُ، فَرِحَتْ هِيَ أَيْضًا وَلَحِقَتْ بِالْفَراشَةِ وَالدَّجاجَةِ وَالدِّيكِ، تُغَنّي مَعْهُما: «رِيْشْ رَشْ راشْ، رِيْشْ رَشْ راشْ، طِير وْهَدِّي يا فَرَاشْ».
رَأَتْهُمْ الْوَزَّةُ، فَرِحَتْ هِي أَيْضًا وَلَحِقَتْ بِالْفَراشَةِ وَالدَّجاجَةِ وَالدِّيكِ وَالْبَطَّةِ تُغَنّي مَعَهُم: «رِيْشْ رَشْ راشْ، رِيْشْ رَشْ راشْ، طِير وْهَدِّي يا فَرَاشْ».

رَآهُمْ الدِّيكُ الرُّوْمِيُّ؛ هُوَ أَيْضاً فَرِحَ وَلَحِقَ بِالْفَراشَةِ وَالدَّجاجَةِ وَالدِّيكِ وَالْبَطَّةِ وَالْوَزَّةِ يُغَنّي مَعَهُمْ: «رِيْشْ رَشْ راشْ، رِيْشْ رَشْ راشْ، طِير وْهَدِّي يا فَرَاشْ».
أَسْرَعَتْ الْفَراشَةُ، طارَتْ بَعيدًا بَعيدًا، وَاخْتَفَتْ عَنْ عُيُونِهِمْ جَميعًا.

وَقَفَتْ الدَّجاجَةُ مُتَضايِقَةً. فَكَّرَتْ قَليلاً. غَيَّرَتِ اتّجاهَها، وَمَشَتْ راجِعَةً إِلى القُنِّ. رَجَعَ وَراءَها الدِّيْكُ، رَجَعَتْ أَيْضًا الْبَطَّةُ، رَجَعَتْ مَعَهُمْ الْوَزَّةُ، وَوَراءَ الْكُلِّ، رَجَعَ الدِّيكُ الرُّوْمِيُّ. كُلُّهُمْ كانُوا مُتَضايِقينَ، وَكُلُّهُمْ أيْضًا، كانُوا يُغَنُّونَ لِلْفَراشَةِ، حَتّى تَرْجِعَ وَتَزُوْرَهُمْ مَرَّةً أُخْرى: «رِيْشْ رَشْ راشْ، رِيْشْ رَشْ راشْ، طِير وْهَدِّي يا فَرَاشْ».

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *