النجوم و رأيهم في تقدم الإسلاميين

مراسل حيفا نت | 04/12/2011

 

تباينت ردود ومواقف الفنانين المصريين من التقدم الكبير الذي حققته التيارات الإسلامية في المرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية، ففي حين أكد بعضهم ضرورة احترام اختيار الشعب، فقد أبدى بعضهم الآخر تخوفه، ووصل الأمر بهم إلى التفكير في الهجرة خارج البلاد.

ووفقا لاستطلاع أجراه موقع (ام بي سي) فقد اكد الفنان الشاب تامر حسني أنه ليس خائفًا من نجاح الإسلاميين لأنها إرادة الشعب ورأى أن فوز الإسلاميين لن يؤثر نهائيًّا على مستقبل الفن والغناء في مصر لأن شعبها متحضر، مضيفًا (لن نسمح لأي شخص بهدم ثقافتنا، سواء أكانوا إسلاميين أم غير ذلك).

وقال (من الواضح أن بعض التيارات التي تُدَعَم من الخارج تخوفنا بمصطلح فزاعة الإسلاميين وهذا ليس له أي مبرر، فدورة مجلس الشعب هذه المرة 3 سنوات فقط، ومن ثم فإنهم يحتاجون لدعم الشعب في الفترة المقبلة ولو حدث أي تدخل منهم تجاه الفن سيخسرون بالتأكيد رصيدهم لدى الشعب).

أما الفنان أحمد السقا، فقد أشار إلى أن الشعب اختار من يمثله الآن في الانتخابات، و(أنا أتعجب كثيرًا من ردود الأفعال السيئة التي اتخذها بعض الفنانين فجأة بعد فوز الإسلاميين، فالناخب يدلي بصوته في الصندوق والصندوق يُظهر النتائج، فعلينا أن نحترم تلك النتائج، سواء أكانت مع إرادتنا أم ضدنا).

لكن السقا استدرك وقال (الفن لن يتغير ولكنهم من الممكن أن يضعوا بعض الملاحظات، ومجلس الشعب لن يكون وحده سيد قراره بل هناك مؤسسات أخرى في الدولة تعمل، فلا يمكن أن نختزل مجلس الشعب في كل شيء).

بدورها قالت الفنانة سمية الخشاب إنها لن تستبق الأحداث مبكرًا، فهناك مرحلتان مقبلتان، وأضافت: (علينا أن نحترم الشعب ونحترم إراداته، وأنا أرى أن الفن لن يتغير في المرحلة المقبلة، لأنهم سيتجنبون القرارات التي يمكن أن تؤخذ ضدهم، لأن الشعب من الممكن أن يسحب ثقتهم فى أي وقت).

أما الفنانة علا غانم، فأبدت تخوفها على مستقبل الفن في مصر وقد تفكر في الهجرة إلى أمريكا، وقالت (كنا خائفين منهم عندما لم يكن في أيديهم أي قرار والآن بعد نجاحهم وأصبحوا سادة قرار سنظل خائفين أكثر وعلى الدولة أن تحمي مدنيتها حتى لا نتحول إلى إيران أخرى).

 من جانبها، أشارت الفنانة داليا البحيري إلى أنها لن تعطي صوتها للإسلاميين في الانتخابات، وأنها قلقة على الفن مستقبلاً، وقالت إنهم يستغلون الدين من أجل الحجر على آراء الناس وأنا أرفض ذلك بقوة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *